صمات:
أفديكَ يا تلك الخرافة َ..من أساطير ِ الزمان
مزنٌ بعزِّ الصيفِ مرهفة ُ القطاف
مشبوبة ُ الوثبات
ممنوعة ُ الأوصاف
ثلجٌ يؤمُّ الجمرَ في قلبي
مدنٌ تعومُ على ضفاف السهدِ..
تستلبُ الحرير
ويدٌ تحوكُ ندى الربيع
منظارُنا الموعودُ..من أمس ٍ بعيد
بشرى لأحلامِ البنفسج بالوسام
مُتـَدَ فـِّقُ البصمات ِ في زَغَبِ الصباح
تعدو بكـَفِّ الشمسِ والقدح ِالغريق
إيماءةً للريحِ.. تعبرُ من رضا ك
معطوفة َ الأسوار ِللقول ِ المليح
تمشي بلا وضح ِ الحياة ِ إلى الحياة
تهذي بكلِّ اللغطِ في وجع الرُّعاف!
وتفوحُ تحتشيَ النياط
فتـُقيمُ زهراً في الأديم ِ بلا شتاء!
_من أنت يا تلكَ الخرافةَ؟ما مداك؟
عَرَّافـُنـَا للكبر كالحلم ِ الهُراء
هبني ضياءَالعينِ..أبلِغني الهدى
وامزج بشهدكَ جَذوة َ االزمن الغزير
دعها تزقزقُ في بهاك
زدني رنيناً..أيقظ المزمارَ في ألمي
ليطربَني نداك
فأصيحُ ياوطني ..ويحملـُني عُلاك

دمشق:الشاعرة فردوس النجار