أ.د فاضل السامرائى
لمسات بيانيه ( سؤال و جواب )
رداً على سؤال الأخ الفاضل :
• محمد الجبورى •
▬▬▬▬▬▬▬
سؤال :◄ قوله تعالى فى سوره هود :◄
• ( وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا
مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ ..
• ما دلاله الإستثناء ؟

جواب :◄
قوله تعالى ← ( إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ .. )
• يعنى ← هم خالدين فى الجنه مدّه بقاء السموات والأرض
• إلا ما شاء ربك ← ← ما هذه المشيئه ؟
• ما هذا الإستثناء ؟
الإستثناء :
• إما أن يكون ← البرزخ
• أو ← القيامه قبل السؤال
• أو ← قبل أن يُساق الناس إلى مستقرهم
• أو ← تحلّه القسّم
ألم يقل الله تعالى ( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ)
• أو ← عُصاه المسلمين
• إذاً :◄ هذا مما شاء ربك أن لا يكون فيها
سؤال :◄
هل المقصود أن كلهم يدخلون الجنه إلا مجموعه ؟
ما معنى الإستثناء من حيث الدلاله القرآنيه ؟
هل معناه أن هنالك أُناس لن تدخل الجنه ؟
أم تدخل ثم تخرج مره أخرى ؟
ما المقصود بالتحديد من الإستثناء كى نفهم ؟
ربنا سبحانه ذكر أهل النار ثم قال :
• ( خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ )
• وذكر أهل الجنه ثم قال :
• ( خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ )
• هل أهل الجنه يخرجون منها ؟ ... لأ ... لماذا ؟
لأن هذه المشيئه ( إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ ) لها تفسيرات
• المَعنِي بها :◄ قد يكون
1 ــ عصاه المسلمين ( وهذه فيها أقوال فيما بين العلماء )
2 ــ تحلّه القسّم
3 ــ عند القيامه قبل السؤال
4 ــ البرزخ
• هذا مما شاء ربك .
السؤال مره أخرى :◄
نريد توضيح أكثر لهذا الإستثناء ؟
• لاحظ :◄
• أولاً :◄
• السموات والأرض في هذه الآية هي ← غير السموات والأرض في الدنيا • بدليل قوله تعالى ← ( يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ۖ ) .
• أما الإستثناء :◄ فلأن الخلود ليس له أمد ،
• والحساب لم ينته بعد
• ولم يكن أهل الجنة في الجنة ولا أهل النار في النّار
• فاستثنى منهم من في الحساب .
وقول آخر ← أن أهل النار قد يُخرج بهم إلى عذاب آخر
• أما أهل الجنة فهناك ما هو أكبر من الجنة ونعيمها
• وهو رضوان الله تعالى والنظر إلى وجهه الكريم .. والله أعلم .
قسم يقولون ← أن الإستثناء هو في مدة المكث في الحشر
• ( مدته خمسين ألف سنة )
• وقسم ← قال هذا حتى يقضي الله تعالى بين الخلائق
• وقسم ← قال هم من يخرجون من النار من عصاة المسلمين
• وقسم ← قال الإستثناء من بقائهم في القبر وخروجهم من الدنيا
• وقسم ← قال هو إستثناء من البقاء في الدنيا
• وهذه المعاني كلها قد تكون مرادة ← وتفيد :
• أنهم خالدين فيها إلا المدة التي قضاها الله تعالى
• قبل أن يدخلوا الجنة أو قد تكون عامة
• لكن قضى الله تعالى أن يكونوا خالدين.
♣ هل لنا بتوضيح أكثر لهذا الإستثناء أو بطريقه أخرى ؟
• لاحظ :◄
• الأرض والسموات ستبدل ... صح ؟
• لكن ← ( إلا ما شاء ربك )
• يعنى : هم ( الخلائق ) منهم فريقين :
1 ــ فريق خالد فى الجنه .. صح ؟
2 ــ فريق خالد فى النار .. صح ؟
الآن :◄ أين الخلائق ؟ هل دخلوا الجنه أو النار بمجرد خروج الروح ؟ لأ
• لأن هناك ( البقاء فى الدنيا .. برزخ .. عرصات القيامه .. وهكذا )
• إذاً :◄ هذا مما شاء ربك ← أن لا يكونوا فيها
♣ قالوا ← وهو من أيام الدنيا و ما قبل الدخول في الحساب
• في عرصات يوم القيامة قبل أن يقضى بين الخلائق
• هذه مستثناة ... يعنى ← مما شاء ربك
• هؤلاء الذين آمنوا دخلوا الجنة ← إلا ما شاء ربك
• وهي ما قبل الدخول وكانوا موجودين في عرصات يوم القيامة
في الحساب هذه مستثناة
• إذاً :◄ ما كان قبلها من عدم الدخول سواء من أهل النار أو أهل الجنة،
• أهل النار قبلها قبل أن يقضى بينهم وهم في عرصات القيامة
• هذه لم يكونوا في النار وهذه كانت من المشيئة
• وقبل الدخول في الجنة وهم في عرصات القيامة
• هم لم يدخلوا الجنة هذه مستثناة من الخلود .
♣ إذاً :◄ المستثنى من الخلود قالوا ما كان في الدنيا أولاً
• وما كان قبل الدخول في عرصات يوم القيامة.
♣ سؤال آخر :◄
• ما معنى ( ما دامت السموات والأرض )
• مع أنه يوم القيامة تتبدل السموات و الأرض ؟
• ربنا تعالى قال هذه السماء ستزول و هذه الأرض ستزول
• ( يوم تبدل الأرض غير الأرض و السموات )
• في الآخرة سيكون سماء أخرى وأرض أخرى غير هذه.
• والله تعالى أعلى وأعلم بمراده
♣ مرفق الفيديو الخاص بشرح الآيه
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



Like