قالت لها مستفسرةً مستهزئة : أصديقتكِ هي ؟؟
فأجابتها بخجل وأسف: نعم...
فتابعت بلهجة تتدل على النصح : دعيها..
وأردفتْ كمن أعطاهُ الله حق تقسيمِ منازلِ الناس: ليست ملتزمة بدينها جيداً.......!!!!!
من أنتِ حتى تحكمي ؟؟
أوَيجبُ على الناس أن يقدموا كلّ يومٍ نشرةَ تفصيلية عمّا فعلوه ، حتى يعجبكِ دينهم ؟؟!!!
و من أعطاكِ منصب الحكم على الناس ؟؟
أوَتحسبينَ نفسكِ بهذا الفعلِ التزمتِ بتعاليمِ الدينِ الصحيح ؟؟!!!
وعندما نطقتِ بـِ (دعيها) ألم يخطر ببالكِ جزاء تحطيم علاقات الأخوّة بالله؟؟!!
وتحطيم قلوبِ الناس؟؟!!
أم أنها في معياركِ لم تكن أخوّةً في الله!!!!

هيا المنجد..
ردي:
الراجح,وقبول الآخر على علاته هو مفتاح الإبجابية,لكن هناك مسلمات مثل الأذى النفسي وغيره..تجعل المرء اميل للانسحاب مبدئيا خاصة لو مس امر يغضب الله ..شكرا لك عزيزتي