منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: مُتكئٌ هو

  1. #1

    مُتكئٌ هو

    مُتكئٌ هو


    مُتكئٌ هو
    أعطى لنفسه مهمة المُراقِب والمُقَيِّم
    يراقب الفساد
    ويفهرس الأعمال الرديئة

    هُناك من نَذَر نفسه، ليجعله يتصيده
    لاذ وراء عدسة مُكبرة عملاقة
    وظن أنه بعيدٌ عن عيون المراقبين
    استغل انهماكهم بالمراقبة

    ظن أنهم نائمون بعيونٍ مفتوحة
    أو أنهم بلهاء
    أو أنهم ينتظرون بعضاً من عطاياه
    فأمعن بالسفالة

    تسابق المراقبون لنشر صورهم
    فامتنع الناس عن شراء المنشورات
    لأن الناس كلهم مراقبون
    لا جديد

    انتشرت الصحافة الصفراء
    والموضوعات الهزيلة
    وأصبح صغار الوعاظ مصلحين اجتماعيين
    وقادة سياسيين

    بشكل ما ستؤول قمة التراتب السياسي لهم
    فينشغلون بالبحث عن وسيلة
    لجعل الآخرين يؤيدون استحقاقهم لاحتلال القمة
    فيكتشفون كنوزاً من موروث مَن انهزم

    يستلهمون وسائل المهزوم
    ويعقدون صفقات مع أصدقائه القدماء
    ويتفننون في اختراع غراء لاصق
    ليلتصقوا في القمة

    فيفرخ الزمان متكئين جدد
    يراقبون الوافد الجديد
    ليصنعوا مدوناتهم
    وفهارسهم

    العيب في الوسادة
    فهي تجعل من الاتكاء وسيلة للعمل الكسول
    وتخلق السمنة
    وتفلسف المعارضة لتجعلها كلام

    لا يضع العاملون قوانين
    ولم ينطلقوا من علاقات الإنتاج
    بل يصنعها لهم من وصل القمة
    ويقيمها المتكئون

  2. #2
    لم يعد أي نص نقدي يغريني
    ولاقدوة صالحة تلفت نظري..فقد بات كل ماحولنا ملوثا والصالح مخبأ بعبائته خوفا من أن ينتابه ذباب المنتفعين المتواطئين ..
    شكرا لجديدك أستاذنا العزيز
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    نصوصكم لا يكفيها مرور واحد أستاذي
    بل تحتاج لعمقها مرورات كثراً
    بارك الله بكم
    كنت هنا لأسجل حضوري
    و لي عودة بإذن الله
    الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ
    إمام الأدب العربي مصطفى صادق الرافعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •