منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    محاضر باللغة العبرية ، عميد متقاعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,068

    صورة المشهد العراقي بعد الانسحاب الأمريكي


    صورة المشهد العراقي بعد الانسحاب الأمريكي

    عبدالوهاب محمد الجبوري

    بانوراما المشهد العراقي المؤلم

    إذا أردنا أن نتحدث عن تحديات ما بعد الانسحاب الأمريكي من العراق لابد من استعراض الأوضاع المأساوية التي خلفها هذا الاحتلال والتي مازال يعاني منها الشعب العراقي والتي ستشكل جوهر تحديات ما بعد الانسحاب ..
    تسع سنوات من الاحتلال والدمار للعراق ونهب ثرواته وملايين القتلى والأيتام والأرامل والجرحى والمعوقين والمهجرين إلى خارج البلاد أو إلى مناطق أخرى نتيجة الخوف من القتل على الهوية وهم بلا مأوى يقيهم برد الشتاء القارص وحر الصيف اللاهب ، أو يحول دون تلوثهم أو اختناقهم بالرماد والدخان وأثار استخدام الأسلحة الأكثر فتكا في العالم ومنها اعتدة اليورانيوم المنضب التي استخدمتها أمريكا ودول الاحتلال أو الآثار التي خلفتها مئات التفجيرات العشوائية في كل مدن العراق والفاعل مجهول والنتيجة آلاف القتلى والجرحى ..
    تسع سنوات من تدمير متلاحق لدولة بكاملها وحرق و نهب أرشيفها وأثارها ووثائقها وسرقة أضابير أجهزتها الأمنية ووزاراتها كافة وخاصة الدفاع والداخلية والخارجية والثقافة والأعلام والدوائر والمؤسسات الأخرى ، والنتيجة عمليات تصفية واغتيالات للطيارين والضباط والأطباء والمهندسين والعلماء والكوادر الفنية المتقدمة والإعلاميين والدبلوماسيين العراقيين السابقين ، فضلا عن الفتنة الطائفية والاقتتال والاحتراب بين أبنائه وسيطرة نخب وكتل سياسية على مقادير البلاد وانعدامٍٍ شبه كامل للخدمات والبطالة والفساد المستشري في كل المفاصل الحكومية والبطالة والفقر رغم مئات المليارات من الدولارات التي تشكلها الميزانيات العراقية خلال السنوات الماضية ..
    تسع سنوات على تأسيس نظام سياسي طائفي وإقصاء وتهميش مكونات عراقية عديدة تحت هذه الحجة أو تلك ، وحل الجيش العراقي ومؤسسات الأمن الوطني بكاملها وحرمان أعداد كثيرة منهم حتى الآن من رواتبهم وتأسيس جيش غير قادر على حماية البلاد ضد أي تهديد خارجي لعدم تسليحه بالأسلحة الإستراتيجية الدفاعية التي كان يتمتع بها الجيش العراقي السابق ، وحسب تقرير لموقع الجيران ، فان المعلومات الحكومية تشير إلى أن عدد أفراد القوات الأمنية العراقية حاليا حوالي 930 ألفا، بينهم 650 ألف عنصر شرطة و280 ألف جندي، علما أن عدد عناصر القوة الجوية والبحرية يبلغ حوالي 10 آلاف مقاتل، بحسب أرقام حكومية ، ورغم هذا العدد الضخم لا يشمل أيضا عدد العاملين في إدارات الاستخبارات والأمن الوطني وهو عدد يرتفع بازدياد وتنفق الدولة عليها أكثر من نصف ميزانيتها لمقتضيات الأمن ، إلا أن الآراء تضاربت حول كفاءتها وجاهزيتها فيما تقول تقارير أخرى أنها تعيش تضخما وظيفيا لا لزوم له يفتقر إلى الكفاءة والكثير منها دخل السلك الأمني من شرطة وجيش إما بالمحاصصة أو بضم الميليشات أو بالواسطة والرشوة حيث بات الانتساب وقبول المنتسبين يتم وفق قواعد التجارة الفاسدة .. ويعترف الفريق روبرت كاسلن ، مدير مكتب التعاون الأمني في العراق، أن ( القوات العراقية بنت على مدار السنوات الثماني الماضية قدرات تخولها التعامل مع التهديدات الداخلية ) ، إلا انه استدرك خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس ( لكن هذه القوات لم تبن بعد قدرة تخولها التعامل مع التهديدات الخارجية) ..
    وكان رئيس هيئة أركان الجيش العراقي الفريق بابكر زيباري أعلن في وقت سابق أن القوات العراقية تحتاج إلى سنوات قبل أن تصبح جاهزة بشكل كامل للتعامل مع مسائل الدفاع الخارجي ، وبحسب تقرير صدر نهاية تشرين الأول عن المفتش العام الأميركي الخاص بالعراق لإعادة الأعمار، فان ( زيباري يعتقد أن وزارة الدفاع لن تكون قادرة على تنفيذ كل مهام الدفاع الخارجي حتى ما بين عامي 2020 و2024) وأضاف زيباري أن ( العراق لن يكون قادرا على الدفاع عن أجوائه حتى العام 2020 على اقل تقدير) مشيرا إلى أن (جيشا من دون تغطية جوية يتحول إلى جيش مكشوف ) .. وقد تحدث عن هذا الموضوع مسئولون وخبراء وكلهم يؤكدون عدم جاهزية الجيش العراقي حاليا لمواجهة التهديدات الخارجية .. ولا تكمن المعضلة هنا فقط ، فحسب شبكة عراق القانون ، فقد ذكر نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي أن الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة مسيسة، وأن حالة عدم التوازن واضحة فيها، بحسب بيان عن مكتبه ، مشيرا إلى أن( هناك تسييساً واضحاً للأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، وأن حالة عدم التوازن فيها واضحة) ..
    كل هذا حصل خلال سنوات الاحتلال التسع في ظل عملية سياسية لم تقد البلاد إلى بر الأمان ولم تنقذه من محنته وماساته ، فضلا عن التدخل الإقليمي وتدخل دول الجوار في الشؤون الداخلية للشعب العراقي حتى بات القرار العراقي في معظمه يصنع خارج الحدود ..

    تحديات ما بعد الانسحاب

    باختصار نقول إن طبيعة تحديات ما بعد الانسحاب هي إفرازات مرحلة ما قبل الانسحاب ، وأبرزها :
    1 . عملية سياسية قائمة على المحاصصة وخلافات ملتهبة بين الكتل السياسية على الزعامة والمصالح ، نتج عنها عدم الثقة بينها وأشعلت فتيل صراعات محمومة علنية أو خفية وعلى حساب مصالح الشعب ومقدراته ومصيره وأفرزت تهميش قوى وطنية لها ثقلها ومكانتها في الساحة العراقية والمجتمع العراقي ، وفي هذا المجال نذكر قضية اختيار وزيري الدفاع والداخلية، المعلقة منذ سنة، وهي تعكس مدى عمق الخلافات بين الكتل السياسية، التي لم تتمكن خلال 12 شهرا من التوصل إلى اتفاق على شخصين لادارة هاتين الوزارتين المهمتين في الوقت الحالي .. وتشير التحليلات بشكل عام الى أن معظم تلك القوى تتمنى الإبقاء على قسم من القوات الأمريكية في العراق غير إنها تتخوف من إعلان موقفها بصورة رسمية خوفا من فقدان ثقة قواعدهم الانتخابية كونها قوات غير مرحب بها شعبيا، وهم وفقا لهذا المنطق - كما يقول المحلل عدنان الصالحي - يضعون عدة مبررات لهذا التواجد منها:
    أ. الفراغ الذي يخلفه مغادرة هذه القوات والذي قد يسمح بتدخل إقليمي مباشر لصالح أحزاب وكتل سياسية معينة ضد أخرى وتحولها الى دكتاتورية الحزب بدل دكتاتورية الفرد، وتغليب طائفة معينة على حساب طوائف أخرى..
    ب . التخوف من توسع سطوة المليشيات المسلحة والسيطرة على المشهد الأمني بشكل يمهد للسيطرة على مساحة العمل السياسي بشكل كبير ..
    ج . فراغ الأجواء العراقية من الغطاء الجوي وسهولة اختراقها من قبل طائرات تجسس او لتنفيذ عمليات مسلحة بشكل مشابه لسيناريو 11 سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية ..
    د . الخشية من خضوع القوات الأمنية والعسكرية والاستخبارية لحزب معين وتسخير تلك القدرات لتصفية الخصوم السياسيين والتدخل للتأثير على نتائج الانتخابات المستقبلية بشكل او بآخر..
    هـ . عدم وضوح الرؤيا لكثير من القضايا العالقة والتي قد تسبب تفجرا طائفيا او قوميا خصوصا في المناطق المتنازع عليها والمادة 140 في الدستور ..
    2 . وضعا امنيا هشا مفتوحا على كل الاصعدة ، مما ينذر بمخاطر تفوق مرحلة السنوات التسع الماضية ( لا سمح الله ) ..
    3 . التدخل الخارجي المحموم ، فمن نظرة عامة ، حسب الصالحي ، للوضع العراقي تظهر خلاصة تكاد تكون غريبة نوعا ما وكأن القوات الأمريكية جاءت إلى العراق لتموت وتنفق المليارات من أجل تحقيق أهداف يكون المستفيد الأكبر منها إيران بشكل يعطي بلد مثل العراق على طبق من ذهب ثم تنسحب دون وضوح لإستراتيجية واضحة مع العراقيين بل ان العدد المحدد للمدربين الأمريكان يكاد يهدده غياب الحصانة التي يرفض العراقيون منحها لهم حتى الان، مع احتمالية تدفق تركي في شمال العراق في أي لحظة تراها مناسبة لملاحقة حزب العمال المعارض، ناهيك عن المشاكل العالقة مع الكويت جنوبا وابقاء العراق تحت البند السابع بحجة وجود اسرى كويتيين في العراق ، وما سينتج عن بناء ميناء مبارك الكويتي ووضع الحدود التي يعتبرها العراق جرت بطريقة ارضائية للجانب الكويتي ..
    4. البطالة والفساد المالي والاداري والفقر وسوء الخدمات والتمييز والإقصاء ، ويرى مراقبون أن هناك تحديا سيواجه العراقيين يتمثل في إعادة بناء بلد يشكو من دمار بسبب الحروب وبنية تحتية دمرتها القوات الامريكية، وارتفاع في نسبة البطالة، واكثر من 30 بالمائة من العراقيين تحت خط الفقر رغم أن بلدهم من اغنى دول العالم لما يملكه من نفط ، وهذا يتطلب من الحكومة العراقية الاسراع في تنفيذ المشاريع الخدمية وتوفير الخدمات الاساسية للشعب العراقي الذي عاني الكثير، وتوفير فرص عمل للعاطلين وتوفير كل احتياجات الشعب، والالتفاف الى الايتام والارامل والمهجرين من ضحايا اعمال العنف..
    5 . عدم تعديل الدستور الذي اثار نقاشات حادة على كثير من فقراته والتي وعدت أحزاب رئيسة بتعديله قبل أن يمرر بليل ..
    6 . إقامة الأقاليم التي باتت تهدد البلاد بالتقسيم ، وهذه القضية التي تطالب بها عدة محافظات دقت ناقوس الخطر بشأن وحدة العراق، ولعل من ابرز اسبابها فقدان الخدمات وانتشار البطالة والاعتقالات والميزانية القليلة تحولت إلى استغلال مشاعر الناس لتنفيذ اجندات خارجية لتقسيم البلاد .. وحول هذا الموضوع ذكر المحلل السياسي صباح الشيخ لوكالة انباء (شينخوا) أن الحكومة المركزية ساهمت في اعطاء المبرر لبعض المحافظات للمطالبة في الاقليم من خلال السياسة غير العادلة وحرمان بعض المحافظات من تخصيصاتها في الميزانية، ووضع العراقيل امام بعض المحافظات لاسباب غير منطقية ..
    7 . الجدل الحاصل حول قانون النفط والغاز وهو من التحديات التي ستواجه العراق في مرحلة ما بعد الانسحاب الامريكي، وهذا ما عبر عنه صراحة رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي عندما حذر من وقوع صراعات واشتباكات في المناطق المتنازع عليها وخاصة مدينة كركوك الغنية بالنفط ..

    أما عن التنوع الطائفي للمجتمع العراقي فهو إثراء ثقافي وتكريس للحوار والتفاعل الوطني ، مثلما كان العراق عليه منذ آلاف السنين .. ولا يجب أن ينظر إليه من غير هذه الزاوية مطلقا .. وهذا يتطلب لم الشمل بين مختلف الطوائف الدينية والقومية والمذهبية وتقريب وجهات النظـر بجهد استثنائي وجاد وشامل لكل القادة والمسئولين وفق مشروع وطني شامل توافق عليه جميع الأطراف .. وأما عن الجيش العراقي فأن تسليحه ضرورة وطنية وقومية ملحة لحماية العراق وضرورة عربية لتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك الغائبة ، مع التأكيد على إبعاده عن السياسة وإلغاء دور الأحزاب والميليشيات التي أثرت في تشكيله والاستفادة من الكوادر العلمية والعسكرية والفنية للجيش السابق فضلا عن الاستفادة من عناصر مؤسسات الأمن الوطني السابقة بمختلف تخصصاتها العلمية والفنية ، ويترافق هذا مع مصالحة وطنية حقيقية وبناء عملية سياسية تشارك فيها كل الأطياف العراقية بعيدا عن المحاصصة الطائفية والتمييز والتدخل الخارجي ، وانهاء حالة التشرذم هو الجلوس على طاولة المفاوضات وطرح المشاكل العالقة كلها للحوار وفق اسلوب حضاري متمدن ..

    النفوذ الأمريكي بعد الانسحاب

    أن انسحاب القوات الأمريكية من العراق لم يكن فقط تنفيذا لوعود أوباما لناخبيه بإنهاء هذه الحرب باعتبارها كانت حربا اختيارية وليست ضرورية، وبالتالي تصويبا لخطأ الرئيس السابق جورج بوش، ولكنه كان نتيجة منطقية لضربات المقاومة العراقية الموجعة، ولفشل الاحتلال الأمريكي لما يقارب التسع سنوات في إقامة عراق جديد حر وديمقراطي يكون نموذجا لبقية دول المنطقة، فالخسائر كانت أكثر بكثير من المكاسب، حيث منيت الولايات المتحدة بأكثر من خمسة آلاف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى، وخسرت أكثر من تريليون دولار تكلفة الحرب ، بل إن الخسارة الكبرى أنها تركت العراق جريحا ينزف بعد أن مزقته السياسات الأمريكية القائمة على الطائفية منذ تأسيس مجلس الحكم الانتقالي واستمر خلال الحكومات العراقية المتعاقبة ..
    فأمريكا لم تدخل العراق وتحتله وتدمره لتخـرج منه بلا حمّص – كما يقول المثل ـــ فهي تعرف كيف تستغل العقول الجامدة لتحقيق مآربها فكما تستغل بعض الدول اليوم في المنطقة للتأثير في أحداثها وتسعى ، على سبيل المثال ، لفتح مكتب لطالبان في أراضي تلك الدول ، استطاعت أن تجند لمصلحتها بعض التنظيمات الأصولية والسلفية ـــ حسب محللين وخبراء استراتيجيين ـــ للقيام بأعمال تخريبية تخل بالأمن للإيحاء للعراقيين بأن العراق لا يزال ( طفلا ) وبحاجة لرعاية أمريكية .. معنى هذا أن النفوذ الأمريكي لن يزول سريعا من العراق ، لأنه خلف وراءه مشروع شراكة استراتيجي بين البلدين ، سواء كان المشروع علنيا أو سريا وخلف أيضا سياسيين ونخبا بعضها متعاطف مع الوجود الأمريكي وبعضها يدين بالولاء لمشروعهم في العراق ، في نفس الوقت انتابت الفرحة الكثير من العراقيين ، فرادى وجماعات ، بهذا الانسحاب ويتطلعون إلى أيام تكون أكثر صفاء وأمنا وازدهارا تساعدهم على لملمة جراحهم وآلامهم إن شاء الله ..
    ومع هذا التفاؤل لا ننسى أن هذا النفوذ قد خلف أيضا جيشا كبيرا من المستشارين الأمنيين وشركات الأمن الأمريكية الخاصة ، وخمسة عشر ألف موظف سيبقون بإمرة السفارة الأمريكية في بغداد ، وهو اكبر عدد لأي سفارة أمريكية في العالم وان هذا الرقم يشمل موظفين وخبراء أمنيين وعسكريين بلباس مدني ، فضلا عن أعداد كبيرة من الخبراء العسكريين الأمريكان الذين سيبقون في العراق في إطار اتفاق عراقي أمريكي لا يعرف أعدادهم لتدريب القوات العراقية وتقديم المشورات لها .. وما خفي كان أعظم .. وخلف نظاما سياسيا هشا وأبقى حالة التوتر قائمة بين العراق والكويت ، وحسب وسائل الاعلام فانه ترك ايضا بؤرا استخبارية وتجارية إسرائيلية تحت حجج وأغطية في مناطق من العراق ، وخلف كتلا وأحزابا سياسية متعددة الولاءات زاد عددها في الانتخابات الأخيرة عن 500 حزب وكتلة وحركة .. لنتصور حجم الخلافات التي تعمقت بين العراقيين نتيجة هذه السياسات الأمريكية المدمرة .. وكل هذا فعله الاحتلال في إطار إستراتيجية
    ( الطرق على الجدران من أسفلها ) سيئة الصيت .. وليس أخيرا عمل خلال السنوات التسع الماضية على عدم رفع مستوى القدرات القتالية للجيش العراقي تسليحا وتدريبا وتكتيكا ، وكان للنفوذ الأمريكي دور في عدم إكمال جاهزيته من كافة النواحي ليكون قادرا على للدفاع عن البلاد واخضع الأمر لاتفاقية بين العراق وأمريكا تتولى الأخيرة مسالة حماية الحدود العراقية ..
    لذا فان القول بانتهاء الاحتلال والنفوذ الأمريكي في العراق هو قول غير دقيق وفيه تضليل للعراقيين والعرب والعالم ، وسيظل النفوذ الأمريكي مؤثرا في الوضع العراقي حتى يأذن الله بأمره وتتهيأ الظروف لتصحيح الأوضاع وتخليص البلاد من آثار الاحتلال نهائيا وتعيد إليها الأمن والاستقرار كي يتمتع العراقيون بحريتهم واستقلالهم وثرواتهم ويحسون بالأمن والطمأنينة دون تهديد أو خوف أو مداهمة أو قتل أو تشريد أو تهجير أو تمييز أو اضطهاد ، فضلا عن اضطلاعهم بمكانتهم الطبيعية بين الأسرة العربية وموقفهم الداعم للقضية الفلسطينية وقضايا العرب الاخرى ودور بلادهم المشهود على الساحة العربية والإقليمية والدولية ..



  2. #2
    مقال هام وشارح لكل التفاصيل لكن السؤال الذي فاتك دكتور هل النخبة مازالت تستطيع توجيه الدفة للأفضل؟
    تحيتي

  3. #3
    محاضر باللغة العبرية ، عميد متقاعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,068
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء الزاغة مشاهدة المشاركة
    مقال هام وشارح لكل التفاصيل لكن السؤال الذي فاتك دكتور هل النخبة مازالت تستطيع توجيه الدفة للأفضل؟
    تحيتي
    حياك الله وبارك فيك ورعاك .. الحقيقة انا اشرت ضمنا لما تفضلت به .. وهو الصراع على السلطة والتدخل الخارجي وانعدام الامن
    وهذا يعني عدم قدرة النخبة على ادارة شؤون البلاد باسلوب ديمقراطي وحر وبتوافق جميع اطياف الشعب العراقي
    وما يحصل من تفجيرات ومحاكمات وعدم استقرار وتهميش وبطالة وفساد وتمييز وتوجه البعض الى قامة الاقاليم ..
    كلها مؤشرات على عدم القدرة على ادارة الدفة ...
    تقبلي فائق احترامي وتقديري

  4. #4

    يهمني دكتور ان تقرا هذا المقال مع خير سلام من غزة:
    **************
    لا أغلبية في العراق؟
    كفاح محمود كريم
    ربما يعتقد البعض إن مبدأ الأغلبية المعمول به في كثير من دول العالم ذات التكوين الواحد دينيا وعرقيا يمكن استخدامه في بلدان متعددة التكوينات الدينية والمذهبية والعرقية والقومية، كما في العراق وسوريا وتركيا وايران والكثير من البلدان الأخرى، حيث يمكن استخدامه فقط حينما يتم إلغاء الآخر تحت نظام أحادي شمولي مستبد كما كان في العراق وما يزال في كل من ايران وسوريا، أو تحت مضلة نظام ديمقراطي بصبغة عنصرية لا تعترف بالمكونات الأخرى، إلا حينما تتخلى عن خصوصياتها القومية والثقافية والسياسية، كما هو الحال في تركيا وإسرائيل، بحجة المواطنة التي تنصهر في كل الخصوصيات لصالح الخصوصية الأكبر!؟ في العراق وبعد انهيار نظام صدام حسين الدكتاتوري وسقوط تلك الصيغة الأحادية التي حكمت البلاد ما يقرب من ثمانين عاما منذ تأسيس الدولة العراقية، بدأت مرحلة جديدة لوضع أسس نظام يعتمد في تكوينه على مشاركة كل المكونات القومية والدينية والمذهبية والعرقية، بما يؤسس تدريجيا لدولة المواطنة في ظل دستور يضمن حقوق كل المكونات ويحقق بقاء البلاد اتحادا اختياريا بين كل هذه الأطراف في نظام فيدرالي يمنحها حقوقها في الإدارة الذاتية وبتوافق اتخاذ القرار الاتحادي بما لا يدع مجالا لأي انفراد أو تفرد على حساب الآخرين، ولأجل ذلك كانت التوافقية التي ميزت طبيعة الحكم طيلة السنوات المنصرمة وحافظت على وحدة البلاد وعدم تجزئتها. ان طبيعة تكوين العراق وشكل نظامه السياسي طيلة ثمانين عاما وما تخللها من حروب وإقصاء وظلم كارثي كبير ترك آثارا بالغة، لا يسمح بأي شكل من الأشكال قيام أغلبية تتفرد بالحكم، سياسية كانت أم قومية أو دينية مذهبية، حتى وان كانت من الناحية العددية تتفوق أو تتجاوز المكونات الأخرى، فالعراق يتكون وواقع حاله منذ تأسيسه من الناحية الدينية بأكثرية عددية مسلمة يعقبها المسيحيون والايزيديون والصابئة واليهود، ينتمون في أصولهم وقومياتهم إلى أكثرية عربية يشاركها الكورد ومكونات أخرى من الآشوريين والتركمان والكلدان والسريان والأرمن، حيث أظهرت السنوات الماضية ونتائج الانتخابات العامة الأخيرة ثلاث اصطفافات واضحة جدا تكثفت فيها ثلاث تكتلات مذهبية وقومية هي: التحالف الوطني والقائمة العراقية والتحالف الكوردستاني، التي تمثل مكونات العراق الرئيسية؛ الشيعة والسنة والكورد، ورغم وجود تداخلات في المكونات الثلاث كوجود كوادر شيعية في الكتلة العراقية، وبعض الكورد والتركمان في كلا القائمتين التحالف الوطني والعراقية وكذا الحال في التحالف الكوردستاني الذي يضم مكونات غير كوردية مثل الاشوريين والتركمان والكلدان والسريان والعرب، إلا أن واقع الحال وما يجري من تجاذبات وصراعات يمثل حقيقة المكونات الرئيسية للبلاد التي تتوزع جغرافيا ايضا حول العاصمة بغداد، في الجنوب والفرات الأوسط، والغرب وبعض من الشمال والشرق، والشمال مع بعض من الغرب والشرق لتكون اقاليما جغرافية وتاريخية متناسقة ومتجانسة، تتوحد جميعها حول عاصمة تاريخية لا تقبل ثقافتها الا أن تكون ملكا لكل المكونات والأديان والمذاهب، تلك هي بغداد التي تتقاسم فيها اليوم المكونات الرئيسية والأخرى مواقعها الاتحادية في السلطات الثلاث بطواقم مترهلة ومتداخلة بغياب إعلان الفيدراليتين الاخريتين في كل من الجنوب والفرات الأوسط والغرب مع التلكؤ في حل مسألة المناطق المتداخلة بين إقليم كوردستان ومحافظات نينوى وديالى وصلاح الدين. ولنقرأ معا ما ذهب اليه الدكتور حامد العطية في مقال نشره مؤخرا تحت عنوان: في العراق ثلاث فيدراليات لا واحدة! ( فدرالية المناطق الجغرافية مطلب لجمهرة من العراقيين، البعض منهم يدعوا لإقليم للوسط والجنوب، وهنالك من ينادي بإقليم لمحافظة البصرة فقط، لتمكين سكانها من الاستفادة من مواردها وموقعها الجغرافي، وبالأمس القريب قرأنا عن مشاريع لإنشاء إقليم في محافظة صلاح الدين وآخر في الأنبار وثالث في ديالى، واصحاب هذه الدعوات والمطالب يؤمنون بشرعيتها وتطابقها مع أحكام الدستور، لذا فإن فدرالية المناطق الجغرافية موجودة، وإن كانت على الورق وفي عقول الناس، وليس من المستبعد أن نشهد ولادتها في القريب العاجل ). وقبل ان ننهي مقالنا هذا دعونا نقرأ ما قاله الملك فيصل الاول قبل ثمانين عاما وهو يصف شكل بلادنا: " إن البلاد العراقية هي من جملة البلدان التي ينقصها أهم عنصر من عناصر الحياة الاجتماعية، ذلك هو الوحدة الفكرية والملّية والدينية، فهي والحالة هذه، مبعثرة القوى، مقسمة على بعضها، يحتاج ساستها أن يكونوا حكماء مدبرين، وفي عين الوقت، أقوياء مادة ومعنى، غير مجلوبين لحسيات أو أغراض شخصية، أو طائفية، أو متطرفة، يداومون على سياسة العدل، والموازنة، والقوة معا، وعلى جانب كبير من الاحترام لتقاليد الأهالي، لا ينقادون إلى تأثرات رجعية، أو إلى أفكار متطرفة، تستوجب الرد."* وللأسف الشديد لم يك حكام البلاد حكماء الى الدرجة التي يدركوا حقيقة مكونات العراق لكي يؤسسوا بموجبها دولتهم العتيدة، فاستولت مجموعة لكي تهمش الأخرى وتلغي وجودها أو تستعبدها طيلة عقود سوداء من التكوين الخطأ، دفعت البلاد والعباد الى الدمار والخراب في حروب عبثية في الداخل والخارج، حتى تعرضت البلاد الى الاحتلال الكامل طيلة ما يقرب من عقد من السنين، وها هي تترك البلاد ما زالت تأن تحت جراح الاحتراب غير المعلن والاختلاف الشديد حد التنازع بين مكوناتها الأساسية، التي ما زالت بعض النخب السياسية فيها تتغنى بعراق مركزي تنصهر فيه كل مكوناته لصالح ما يسمى بالأغلبية السياسية تارة والقومية تارة أخرى والمذهبية تارة ثالثة، وفي كل هذه الادعاءات يكون اتجاهها واحد بالتأكيد هو غير العراق الديمقراطي الاتحادي التعددي!؟
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    *عن الجزء الثالث من تاريخ الوزارات لعبد الرزاق الحسني، من ص 300 وما بعد
    .kmkinfo@gmail.com

  5. #5
    محاضر باللغة العبرية ، عميد متقاعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,068
    شكرا للاخ جريح فلسطين وحياك الله
    خالص الود والمحبة على هذا النقل
    وان كنت على علم به في موقع اخر
    وكانت لي عليه ردود حول نقاط جوهرية
    فالعراقيون لا يريدون الاقاليم وتقسيم العراق
    وما مشروع الاقاليم الذي اقره الدستور العراقي بليل الا مؤامرة شاركت فيها امريكا ونخب سياسية حاكمة
    الدستور فيه مغالطات كثيرة وتجاوز على حقول فئات وطنية مهمة
    ثم ان العراق لم يحكم بصيغة انفرادية منذ 80 عاما
    والاخطر من هذا كله هو ان الاحتلال الامريكي للعراق اسس لنظام طائفي قائم على المحاصصة
    والتمييز وتهميش اطياف مهمة من الشعب العراقي
    انا اعرف ان الكثير من ابناء شعبنا العربي لا يعرفون حقائق الوضع في العراق بسبب التعتيم الاعلامي
    لكن هذه هي خلاصة المشهد العراقي اليوم وهناك الكثير مما يمكن ان يقال ..
    مع احترامي للاخ الكاتب كفاح محمود
    حياك الله اخي العزيز جريح فلسطين وبارك فيك ورعاك

  6. #6
    Junior Member
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    عراقي مقيم ب تركيا
    المشاركات
    6
    اخي العزيز لم تذكر من هو المتسبب الرئيسي لما حصل للعراق الذي هو القائد الضرورة صدام حسين بسبب سياسته الخارجية العدائية هي من اعطت الامريكان واقوى الغرب بالتواجد العسكري في الخليج ومن ثم احتلال العراق بداء من قيامه ب شن حرب لمدة ثمانية سنوات ضد جارته ايران بسبب اتفاقية الجزائر رغم اني لا احب نظام الحكم في طهران لكونه نظام طائفي مستبد ولكن كلمة الحق يجب ان يقال صدام حسين هو من بدا بالحرب بعد نقضه لاتفاقية الجزائر سنة 1974 مع شاه ايران وبرعاية وزير خارجية امريكا كيسنجر اليهودي النمساوي الاصل وبشهادة شقيقه هواري بومدين والتي تنزال بموجبها عن شط العرب لايران مع بعض قصبات اخرى مقابل وقف دعم شاه ايران ل حركة التحررية الكردية كان على صدام ان يمنح حكما ذاتيا حقيقيا لابناء شعبه من الاكراد خير له من يتنازل عن جزء من اراضي العراقية ل صالح ايران وليس له حق ان يفرط في تراب ومياه هذا الوطن المهم لما انتهى حكم شاه المخلوع وقامت دولة الملالي في طهران نقض صدام عن تلك الاتفاقية وقام ب شن الحرب على ايران لاعادة سيطرته على تلك المناطق بالقوة وعندها دخلت ايران في الحرب وبعد انتهاء الحرب كان دول الخليج تدعم صدام بالمال والسلاح وبيع نفطه عبر موائنها وترتب ل تلك الدول خاصة الكويت والسعودية ديون كبيرة على العراق ولما طالبوا صدام بتلك ديون رفض صدام ذلك واعتبر ان حربه كان بالنيابة عن الامة العربية وعن البوابة الشرقية ومع الى ذلك من الشعارات وتفاقم الوضع بينه وبين الكويت ولم يكلل جهود الدبلوماسية العربية والغربية بالنجاح وبعدها قام العراق ب احتلال الكويت ووجدت امريكا واسرائيل والغرب فرصة ل قلم اظافره وطرده من الكويت مما تسبب بمقتل مئات الاف من العراقيين ودمار العراق في كافة المجالات خاصة الاقتصادية بسبب خصار لاكثر من عقد من زمان ويبدوا ان صدام لم يكفيه موت مليون عراقي في حربه مع ايران واضاف اليه مليون اخر بسبب حرب الكويت والحصار الاقتصادي الذي ذاق العراقيين الويل من جراه ولما سقطت ورق توت واتحرق كارت صدام امريكا قام بوش الابن ب اكمال ما بداه والده بوش الاب وعزا العراق وتسبب ب موت مليون عراقي اخر اضافة الى فتح الحدود العراقية على مصراعيها لكي يدخل جماعة القاعدة الى العراق لكي يقوم امريكان يتصفتيهم وطبعا الضحايا كانوا العراقيين الابرياء ارجو منك اخي الكريم ان لا تحمل امريكان وحدهم مسؤولية ما جرى للعراق من دمار هناك شركائهم في ذلك صدام حسين وايران بدعمها ل مليشبات الشيعية الطائفية وسيطرتها على اقتصاد العراقي مناصفة مع امريكا وكذلك الاعب اخر وهم جماعة القاعدة الذين تركوا بلدانهم تحت وصاية امريكيين ودول الغرب واتوا للعراق للجهاد وطبعا الضحايا هم العراقيين اليست بلدانهم اولى بالجهاد لما اختاروا العراق عجيب غريب

  7. #7
    محاضر باللغة العبرية ، عميد متقاعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,068
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شادي الكردي مشاهدة المشاركة
    اخي العزيز لم تذكر من هو المتسبب الرئيسي لما حصل للعراق الذي هو القائد الضرورة صدام حسين بسبب سياسته الخارجية العدائية هي من اعطت الامريكان واقوى الغرب بالتواجد العسكري في الخليج ومن ثم احتلال العراق بداء من قيامه ب شن حرب لمدة ثمانية سنوات ضد جارته ايران بسبب اتفاقية الجزائر رغم اني لا احب نظام الحكم في طهران لكونه نظام طائفي مستبد ولكن كلمة الحق يجب ان يقال صدام حسين هو من بدا بالحرب بعد نقضه لاتفاقية الجزائر سنة 1974 مع شاه ايران وبرعاية وزير خارجية امريكا كيسنجر اليهودي النمساوي الاصل وبشهادة شقيقه هواري بومدين والتي تنزال بموجبها عن شط العرب لايران مع بعض قصبات اخرى مقابل وقف دعم شاه ايران ل حركة التحررية الكردية كان على صدام ان يمنح حكما ذاتيا حقيقيا لابناء شعبه من الاكراد خير له من يتنازل عن جزء من اراضي العراقية ل صالح ايران وليس له حق ان يفرط في تراب ومياه هذا الوطن المهم لما انتهى حكم شاه المخلوع وقامت دولة الملالي في طهران نقض صدام عن تلك الاتفاقية وقام ب شن الحرب على ايران لاعادة سيطرته على تلك المناطق بالقوة وعندها دخلت ايران في الحرب وبعد انتهاء الحرب كان دول الخليج تدعم صدام بالمال والسلاح وبيع نفطه عبر موائنها وترتب ل تلك الدول خاصة الكويت والسعودية ديون كبيرة على العراق ولما طالبوا صدام بتلك ديون رفض صدام ذلك واعتبر ان حربه كان بالنيابة عن الامة العربية وعن البوابة الشرقية ومع الى ذلك من الشعارات وتفاقم الوضع بينه وبين الكويت ولم يكلل جهود الدبلوماسية العربية والغربية بالنجاح وبعدها قام العراق ب احتلال الكويت ووجدت امريكا واسرائيل والغرب فرصة ل قلم اظافره وطرده من الكويت مما تسبب بمقتل مئات الاف من العراقيين ودمار العراق في كافة المجالات خاصة الاقتصادية بسبب خصار لاكثر من عقد من زمان ويبدوا ان صدام لم يكفيه موت مليون عراقي في حربه مع ايران واضاف اليه مليون اخر بسبب حرب الكويت والحصار الاقتصادي الذي ذاق العراقيين الويل من جراه ولما سقطت ورق توت واتحرق كارت صدام امريكا قام بوش الابن ب اكمال ما بداه والده بوش الاب وعزا العراق وتسبب ب موت مليون عراقي اخر اضافة الى فتح الحدود العراقية على مصراعيها لكي يدخل جماعة القاعدة الى العراق لكي يقوم امريكان يتصفتيهم وطبعا الضحايا كانوا العراقيين الابرياء ارجو منك اخي الكريم ان لا تحمل امريكان وحدهم مسؤولية ما جرى للعراق من دمار هناك شركائهم في ذلك صدام حسين وايران بدعمها ل مليشبات الشيعية الطائفية وسيطرتها على اقتصاد العراقي مناصفة مع امريكا وكذلك الاعب اخر وهم جماعة القاعدة الذين تركوا بلدانهم تحت وصاية امريكيين ودول الغرب واتوا للعراق للجهاد وطبعا الضحايا هم العراقيين اليست بلدانهم اولى بالجهاد لما اختاروا العراق عجيب غريب
    حيا الله الاخ شادي وتحية طيبة لما كتبت .. فعلا هي مجموعة ظروف اوصلت اللعراق لما هو عليه
    تقبل خالص مودتي واعتزازي

المواضيع المتشابهه

  1. نتنياهو وعدم الانسحاب من القدس المحتلة
    بواسطة د.غازي حسين في المنتدى الدراسات الاسرائيلية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-17-2016, 09:33 AM
  2. المشهد السوري
    بواسطة أ.د. محمود نديم نحاس في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-09-2013, 10:53 AM
  3. ما هي صورة المشهد العراقي اليوم بعد الانسحاب الأمريكي المزعوم من المدن العراقية ؟
    بواسطة عبدالوهاب محمد الجبوري في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 12-18-2011, 05:38 PM
  4. الانسحاب الأمريكي من العراق – تحليل سياسي
    بواسطة عبدالوهاب محمد الجبوري في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-14-2011, 01:18 PM
  5. الانسحاب الامريكي المبكر ودلالاته
    بواسطة الناصر خشيني في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-22-2010, 03:16 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •