الجيش السوري الالكتروني يوجه صفعة جديدة للأمريكييننقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيslide - slide كتـب المقال albaath media الثلاثاء, 27 أيلول 2011 20:18 نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعياعترفت جهات أميركية رسمية وخاصة، بخطورة ما أسموه "الحرب" التي يواصل شنها جيش سورية الالكتروني ضد المتآمرين على سورية عبر الشبكة العنكبوتية، وما أثار استغراب بعض الأطراف والجهات الأميركية هو الإصرار والتصميم الذي يتمتع به جيش سورية الالكتروني، والذي يجعله قادراً على الوقوف في وجه كل نشاط معارض يستهدف سورية سواءً من خلال الدعوات لجلب تدخل عسكري خارجي، أو الدعوات إلى تسليح المعارضة. وفقاً لما أورده موقع "سيريانديز" الالكتروني.

وكانت جوليان يورك، مديرة مؤسسة "إلكترونيك فرونتير" الأميركية، قالت في حديث سابق لها عن جيش سورية الالكتروني: "لم أرَ في حياتي شيئا مثل ما يسمى الجيش الإلكتروني السوري، الذي يبدو أن فيه أعضاء كثر، لكن أعتقد أنهم عدد قليل، لكن نشاطاتهم وتصميمهم كبير، وهذا ما يجعلهم مختلفين عن غيرهم، وأنهم يقومون بحرب إلكترونية هي الأكثر كثافة في العالم العربي".

وبعد سلسلة من الهجمات التي قام بها "الجيش" استهدفت موقع مجلة "نيوزويك" وموقع وزارة الخزانة الأميركية، فضلاً عن تشويه إحدى المواقع الداعمة للحرية والديمقراطية على الطريقة الأميركية في سورية، يديره "ألكسندر بيدج" بعد محاولته شن هجوم معادٍ على موقع الجيش، يعترف "بيدج" بأنه قبل شهور عندما شن موقعه حملة ضد موقع الجيش السوري، ومواقع وزارات سورية، تصدى الجيش الإلكتروني السوري لموقعه وحاول تشويهه. واصفاً ما قام به الجيش بالوضع الجديد، ومعتبراً إياه بالخطير أيضاً، فضلاً عن قوله إن ذلك مثل حرب إلكترونية، وأعتقد "بيدج" حينها أن على الناس فهم ما يجري وإن الجيش السوري الإلكتروني قادر على عرقلة نشاطات الناشطين المعارضين من خلال ما يقوم به.

ولم تكتف المواقع الأميركية التي استهدفها جيش سورية الالكتروني، ومنها موقع وزارة "الخزانة" بالشكوى من هجمات "الجيش" بل اعترفت اعترافاً واضحاً وصريحاً عبر إذاعة "إن بي آر" شبه الحكومية، أن الجيش رد بهجمة شرسة على موقع الوزارة لأنها أعلنت عن فرض عقوبات بحق المسؤولين السوريين، فضلاً عن أن مواقع رسمية أميركية أخرى، اشتكت من تلك الهجمات، ما يؤكد الاعتراف بمقدرة الشباب السوري على خرق الأنظمة وجدران الحماية الخاصة بمواقع شبكة الانترنت التي تصدرها أميركا إلى العالم أجمع وتحصد من وراء بيعها ملايين الدولارات.

ويتهم جوش لانديس، وهو أكاديمي أميركي، في حديث له على أحد الصفحات الإخبارية، سورية بالتعامل مع الأجهزة الإيرانية على اعتبار أنها من يقف وراء دعم "الجيش الالكتروني" بعناصر استخبارات خبراء في مجال الإلكترون والشبكات، تحت ذريعة إغلاق وسد منافذ الاتصال الخارجي بكافة أشكاله من قبل السلطات السورية، لعزل الخارج عن مجريات الحدث السوري، علماً أن كثيراً من منافذ الاتصال والتواصل الاجتماعي "فيسبوك" "تويتر" "يوتيوب" وغيرها كانت الجهات السورية المعنية قد ألغت حجبها قبل بدء الأزمة، ولم تقم بحجبها حتى هذه اللحظة رغم استخدامها في عرض المشاهد المفبركة والصورة المزيفة للأحداث في سورية، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، جاء أيضاً ليتهم جيش سورية الالكتروني، باستغلال التعدد الطائفي في سورية والترويج لرواية المؤامرة على الأقليات وبعض المذاهب الأخرى، كذلك ما أسموه بدعم رواية النظام بوجود مسلحين إسلاميين متشددين.

البعث ميديا

http://www.albaathmedia.sy/index.php?option=com_content&view=article&id=43600 :الجيش-السوري-الالكتروني-يوجه-صفعة-جديدة-للأمريكيين&catid=142:slide&Itemid=317