منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    دير ياسين وصمة عار في سجل الإنسانية

    دير ياسين وصمة عار في سجل الإنسانية
    في شهر رجب المبارك بخيرات السماء وليلة الإسراء والمعراج ... بحثت عن أرواح
    خرجت ظلما الى السماء وعرجت من فوق المسجد الأقصى الى رحلة العودة الأخيرة
    بحثت عن أرواح كانت أجساد تعيش على الأرض المقدسة ...وياليتني لم أعرف...
    أعرف شعارات الإنسا نية وهذه الملفات هي أجساد للإنسان على وطنه صعدت أرواحها في طريق المعراج الأبدي ... لم تطالب بحقه من عرف الشعار والورق ...
    لإنه مات فلا يهم المهم أرقام وأرقام ... تتفوق مع العمليات الحسابية .
    إنسان الإرض الراحل قهراً هو يناقض مسلمة حقوق الإنسان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    والجمال أنه مات فأرح السجل واختصر السطر فقط ذكر كرقم يا حقوق الإنسان
    لقد اكثرتم النسيان .وماذا من الجمال ان يقال حقوق المرأة والطفل فمن اولئك الذين
    ماتوا بهذا الشكل يبدو ان القوالب غلبتك أيتها المرأة والطفل والعجوز .
    هؤلاء الراحلون في درب المعراج السماوي رحلة الأرواح التي اغتصبتها الأشباح.
    عذرا لكم في ليلة الإسراء والمعراج .

    دير ياسين كانت هذه القرية العربية تعيش في بحبوحة من العيش الرخي يسكنها 775 نسمة من العرب المسلمين ويملكون 1700 دونم للحبوب والثمار .وبينهم تجار ومقاولون . ويحيون حياة في يسر ورخاء .كان فيها مدرستان ومسجدان وناد . وكانت محاطة بمناطق يهودية يسكنها حوالي 150 الف من العبرانيين .
    وفي بداية القتال بفلسطين اتصل قائد احدى القرى المجاورة لدير ياسين بوجهائها .قائلا :" ما لنا ولا لغيرنا لا تعتدوا علينا و لانعتدي عليكم " .

    وفي اليوم التاسع من نيسان 1948 وفبل ان ترسل الفجر أشعتها والقرية نائمة هادئة
    كان اليهود العبرانيين يهاجمونها من جميع الجهات وأرسلوا طائرة رمتها بعديد من القنابل وتقدم جنودهم تحميهم خمس عشرة دبابة وكانت الحملة اليهودية كبيرة جدا وصحا أهل القرية على إنفجارات وهبوا يدافعون عن قريتهم واستمرت المعركة الى الثانية والنصف ظهرا ولم تهدأ إلا عندما نفذت ذخيرة العرب ... مما مكن اليهود من
    من تفتيش القرية بيت بيتاً .

    فقاموا ( اليهود العبرانيون ) برمي خمس وعشرون حاملا ً كلهن بالرصاص وداهموا
    الدور فقتلوا كبار السن ورموا بجثثهم من الشرفات .

    وبينما كانت إمراة عربية تحاول إنقاذ زوجها الكفيف البصر محمد علي خليل وتقوده
    صارخة ضارعو أطلقوا رصاصهم صامين آذانهم عن دعاة الإنسانية .
    وبينما كانت السيدة صالحية محمد عيسى مع طفلها الصغير البريْ اطلقوا الرصاص
    فقتلوهما معا ً .وتلك الشهيدة حياة البلبيسي المدرسة في القرية والتي كانت تسعف
    الجرحى حاملة شارة الصليب الأحمر أردوها شهيدة وسط جراحها وأنا تهم . وهناك أسر أبيدت معظم أفرادها في تلك القرية وفي ذلك الصباح الذي لا ينسى 50 من اهل القرية لم يرحموا شيوخهم الكبار ولا نسوتهم العجزة بل أرغموا الأسرى أن يدسوا جثثهم واخذوا سبعة من السرى فطافوا بهم شوارع القدس الجديدة ثم عذبوهم .
    في شوارع القرية على مرأى من أسرهم ثم اتجهوا الى نسوة القرية اللواتي فاتهن دور الموت فسلبوا حليهم وجردوهن من الحجاب بل ساروا حافيات الأقدام عاريات الرؤوس .

    وقد تحدثت الحاجة زينب احمد موسى احدى نساء دير ياسين اللائي طوف بهن اليهود
    الى المؤرخ عارف العارف : ان اليهود أرغموها بعد المعركة على ان تحمل زهاء ثمانين جثة من قتلاهم في ذلك اليوم أما مجموع ضحايا العرب في دير ياسين فكان
    مائتين وخمسين شهيدا وشهيدة ويؤكد الكاتب اليهودي هاري ليفين أن الجماعات
    اليهودية الثلاث اشتركت في تلك المجزرة البشرية سواء في ذلك شترن والأرغون
    وجيش الهاجانا اليهودي وأفاد الدكتور دي رينيه الذي تمكن من دخول القرية يوم الحادث ان عددا كبيرا من المدنيين غير المسلحين من الرجال والنساء قد ذبحوا
    ذبح الأنعام .

    أما الانجليز فقد صرح وزير مستعمراتهم مستر كريتش جونز في مجلس العموم
    قائلا " ان جميع الحقائق التي توافرت لدينا تثبت هذه الجريمة القاسية وانني لا استطيع سوى التعبير عن الكراهية والاحتقار اللذين تشعر بهما حكومة صاحب الجلالة تجاه هذه الأعمال التي هزت العالم كله " .

    وفي عام 1952 تكشفت في محكمة اسرائيلية حقائق رهيبة عن تلك المعركة فشهد السفاح مردخان نوفمان واضع خطة مذبحة دير ياسين انه اتفق مع دافيد ليئيل
    على ان تشترك عصابتا الأرغون وشتيرن تحت حماية مدافع الهاجانا وانهما تابعا
    المعركة التي استمرت من 4 صباحا الى 5 مساء من قرية جبعات شاؤول .
    إن ما حدث في دير ياسين تكرر بنفس الصورة في قرية ناصر الدين العربية فأبيد
    سكانها وهدمت منازلها وأزالوها من الو جود .

    واخيرا يقول الشاعر امين ناصر الدين :
    هذي فللسطين فاضمد جراحها الدامي وانضح ثرى قدسها بالمدمع الهامي
    وقل لأبطالها المستشهدين كذا يموت كل أبي النفس مقدام
    جدتم بأرواحكم دون البراق ومن أعزه البأس يأبى ذل أحجام

    الكاتبة وفاء الزاغة

  2. #2

    رد: دير ياسين وصمة عار في سجل الإنسانية

    رحم الله الشهداء واسكنهم في علبين
    عمار

  3. #3

    رد: دير ياسين وصمة عار في سجل الإنسانية

    ومن ينسى مجازر العدو في دير ياسين
    وفي صبرا وشاتيلا
    وغيرها

    بارك الله بك على الطرح المميز

  4. #4

    رد: دير ياسين وصمة عار في سجل الإنسانية

    دائما يخلفوا وراءهم الدمار
    وهنا صور من غزة بعد انسحابهم منها عام2006م
    صورة رقم 1
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    صورة رقم 2
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    صورة رقم 3
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    صورة رقم 4
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    صورة رقم 5
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. الرسالة الإنسانية
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-13-2014, 03:40 PM
  2. حرب بلا قلب....... رثاء الإنسانية.....
    بواسطة محمد حبش في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-05-2014, 02:20 PM
  3. إلى أين وصلت هذا اليوم؟
    بواسطة مالك الصمادي في المنتدى فرسان البرمجة اللغوية العصبية.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-21-2012, 03:58 PM
  4. الإنسانية
    بواسطة محمد المختار زادني في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-24-2006, 06:27 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •