سنه أولى حب...
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
استل خنجره ومضى....نظر حوله...نظر إليها...
-امرأة...
مازالت قا بعة هناك بكل صمود...لم لا تتذمرمن هفواته؟ربما حاولت جاهدة أن تسعده بطريقتها ,لكنه أبدا لم يصل إلى غايته التي يحب معها ...أين المشكلة بالضبط؟ لا يريد أن يعرف ..وربما لا يريد أن يبحث...قد فات الوقت وانقضى...
لم يعد يدر من الضحية هو أم هي...لم يعد الأمر يهم الآن...
مرضها اللعين الذي فاجأه....
علاجها سوف يحتاج إلى مال كثير لم يعد يملكه,هل كان لدعائه عند الغضب مفعول ما.؟؟؟ وهو الذي خرق التقى والعفاف وجعل إيمانه سخرية أمام الله!!!
قد باعته الأيام وباع معها نفسه....
كيف بات على البلاط بعدما ملك أموالا طائلة...كيف سرقته تلك الملونة التعيسة المأفونه , بطلائها المخملي وألوانها الأخاذة...
كيف ارتمى في حجرها يشكو لأذن لا تسمع سوى رنين النقود...كيف ارتمى بين أحضان الوقاحة والقذارة المعماة....كيف تمرغ في نهديها البيضاويين ...وقد سرقا منه راحة الضمير...
كيف سمحت نفسه الأبية ,أن يضعف يوما ,لتبقى دليلا على حمقه وغبائه....
كيف سلمها مفاتيح العمر ومقاليد ثروته التي جمعها بعد ُيتم وعناء!!!
كيف وكيف وهل تنفع الآن كيف والموت بات يلاحقه ؟؟؟؟
نظر إلى جيبه برضى ...ومضى حانقا لا يرى سوى صورتها المشوهة والتي باتت أصغر من أن تستأهل تلك الشهرة الملوثة....
يجب أن يريح العالم منها...
عنادنا عند الأزمات خنجر وهم وخيانة لضمائرنا المهلهلة....
كيف نطعن به أنفسنا عن سابق قرار وتصميم...وعندما يحين دفع الثمن نتنحنح ونتردد ونقول كيف حصل؟
مضى من جديد وقد بدأت تغفو وتخبو أحلامه, وتخفت ناره ....وتتبدد غيوم الاندفاع في عقله....
لم تعد الوحدة سببا وجيها لتدفعه من جديد لخطوات فوضويه تمشي به إلى المجهول....كل يقترب منه من أجل المال !! قد كره كل تلك العلاقات المقر فه....ليجد أن العالم كله غدا هكذا...
وصل لمنزله قديما... مغلق بالشمع الأحمر..هاتفها لا يرد...
أمسك بعضوه الذكري بعنف...آلمه...
-مجرم...حقير...
ركض إليه طفل بسكينه :
أنت من قتلت حبيبتي...
-!!!
اجتمع الأطفال وبدؤوا يصيحوا...
أم فراس 25-3-2009