منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19
  1. #1

    (قصة تدريس عروض الشعر لطالبات الموسيقى)

    عَرُوضِيٌّ بَيْنَ مُوسِيقِيَّاتٍ
    (قصة تدريس عروض الشعر لطالبات الموسيقى)
    (1)
    =====================================
    يختص قسم الموسيقى بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية من جامعة السلطان قابوس، بناحية نائية من الطابق الأعلى، لم أجئها من قبل، تفتح فيها الفصول أبوابها، ويتردد بينها الطلاب وأغلبهم طالبات، ليعزفوا على الآلات الموزعة عليها نفخية ووترية وإيقاعية، أو يستمعوا إلى من يعزف؛ عسى أن يطلقوا نغمة، أو يمسكوا أخرى!
    ليس أثقل من رجل غريب!
    تقول عيون طالبات مجتمعات في الممر، مستوليات على المنظر!
    ما أسعد حظوظنا جميعا!
    تقول عيني الباحثة عن رقم 2401، في لوائح الأبواب المفتوحة!
    نعم نعم، أنا أستاذ العروض.
    يا حظكن؛ أستاذ جديد!
    قالت إحدى طالبات منفردات بالفصل، وذهبت.
    ليتني تأخرت قليلا؛ فهذه أستاذة روسية أعرفها، قد انتحت يسار الفصل تجادل طالبا غريبا بين الطالبات، ثم تذهب به، ولا دليل هنا على حدود المحاضرات، بفتح الباب أو إغلاقه!
    لا بأس، لا بأس!
    فتحت حاسوبي، ووصلته بالعارض، وأذعت على الطالبات بعض موادي الخاصة الممتزجة فيها الفنون اللغوية وغير اللغوية؛ فلم يملكن أنفسهن بعدما انتهت أن صفقن تصفيقا!
    سلمت، وعرفت، وتعرفت.
    الآن الآن -يا بنياتي- الآن الآن!
    لقد رغبت من قديم في العمل بكلية الفنون الجميلة، أو كلية التربية الموسيقية، أو معهد الموسيقى العربية، أو معهد الكونسيرفتوار- أعلم موسيقى الشعر، وأتعلم موسيقى الآلات والموسيقى النظرية، حتى تعود الموسيقى اللغوية وغير اللغوية سيرتهما الأولى، مزاجين في شرابي، ووترين في عودي.
    ولم أحظ بما رغبت إلا الآن!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






  2. #2



    - وزن الشعر.
    - وقافيته؛ نعم فعروض الشعر وزنه وقافيته، وعلم العروض علم وزن الشعر وقافيته جميعا معا؛ ولهذا لم يعرف للخليل بن أحمد واضع العلم كتاب في علم القافية؛ فظن في مفقوداته التي لا تحصى، والحق أن القافية عنده مع الوزن في العروض، وعلمها مع علمه في علم العروض؛ وهو القائل في كتاب العين: "العروض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه"، وهو لا يقوم بوزنه دون قافيته التي يستقر عليها وزنه. ثم في الاشتغال بمفقوداته نظر، من حيث ينبغي أن نذكر أن الخليل بن أحمد أحد طائفة من العلماء -منهم أبو عمرو بن العلاء- ساء بالتأليف ظنهم، وأعجبهم تأليف طلاب العلم دون تأليف كتبه، فلما مات تداعى تلامذته: هلم نحي علم الخليل؛ فأحيا سيبويه علمه بالعربية (النحو)، وأحيا الليث علمه بالغريب (المفردات)، وأحيا الموصلي علمه بالإيقاع (الموسيقى)، وأحيا الأخفش علمه بالعروض (وزن الشعر وقافيته)، ...، وأحيا غيرهم علمه بغيرها.
    - العروض والموسيقى!
    - نعم، يا بنياني!
    - وما للعروض والموسيقى؟
    - ما لهما؟ أيتكن تعرف مجمع بينهما؟
    - الأنغام.
    - هه!
    - الألحان.
    - مم يتكون التعبير الموسيقى؟
    - من أنغام وألحان.
    - من أربعة عناصر: إيقاع، ولحن، وتوافق، وصورة؛ فاعلمن إذن أن العروض إيقاع خاص، وأن الإيقاع هو مجمع ما بين التعبيرين العروضي والموسيقى؛ وفي هذا ينبغي أن يكون مقال "الإيقاع بين العروض والموسيقى"، للدكتور يوسف شوقي. أتعرفنه؟
    - وأنى لنا أن نعرفه!
    - بل ينبغي أن تعرفنه قبلي؛ فلئن كان مصريا لقد انقطع هنا للموسيقى العمانية حتى جمع موادها، وأصل أصولها، وأسس مركزها!
    - نعم نعم، أعرفه؛ لقد أحالنا على أعماله بعض أساتذتنا.
    - الله أكبر! بارك الله فيك ، يا بنيتي؛ هلا تفضلت علي بها؛ عسى أن يكون منها مقاله ذاك "الإيقاع بين العروض والموسيقى"!
    - أفعل، إن شاء الله!
    - رحم الله الدكتور يوسف شوقي؛ أي رجل كان! نعم؛ لقد كان عالم الحفريات بقسم الجيولوجيا من كلية العلوم بجامعة القاهرة، وعالم الموسيقى العربية الفذ، والأديب الأريب الذي أوتي الفهم عن قدامى الكتاب العرب، حتى تولى تحقيق كتبهم، ولم تتعاظمه ضخامتها ولا قدامتها -نعم- وأحد كبار الموسيقيين الذين أقاموا بالقاهرة مؤتمر الموسيقى العربية العالمي الوحيد الخالد سنة 1932! ويا ما كان أعظم بهجة عمي هو وزملائه بقسم الجيولوجيا، حين علموا أنه سيدرس لهم؛ فتطلعوا إلى اختبار ما قدروه فيه، ويا ما كان أعظم اكتئابهم حين علموا أنه قد اعتذر باشتغاله!
    ولم يكن لمثله ألا يكون في أصحاب محمود محمد شاكر أستاذنا أستاذ الدنيا! نعم؛ حدثنا الدكتور محمود محمد الطناحي أنه دخل بيت الأستاذ شاكر، ثم توصل إلى منتحاه؛ فإذا به قد اجتمع هو والدكتور يوسف شوقي والدكتور عبد الله الطيب المجذوب -رحمهم الله جميعا، وطيب ثراهم!- يتنازعون تمثيل رموز الأصفهاني الموسيقية في كتابه الأغاني -أظنها التي من مثل: الخفيف الأول والثاني...، بالوسطى في مجرى البنصر...- فهاله جبروت تفكيرهم؛ فولى عنهم!
    ولقد رأيت لذلك -يا بنياتي- أن أبدأ بما كنت أنتهي إليه إذا درست علم العروض لطلاب قسم اللغة العربية وآدابها، كلمتي هذه "لولا الغناء لم يكن الشعر، ولولا المغني لم يكن الشاعر"؛ فلديكن من المعرفة الأولية ومن الأريحية الفنية، ما يغنيني عن طول التلطف في التأتي إليها.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






  3. #3
    يسعدني أن أتفيأ في هذا الركن الظلال الفكرية الوارفة لأستاذ د. محمد جمال صقر، الذي إليه يعود فضل اتضاح الفارقبين ( العروض) و (علم العروض) والذي تابعت منه المسيرة سعيا للربط بين شتى صورالإيقاع في الشعر والموسيقى بل والحركة والمعمار ومواضيع شتى. ولا يتسنى ذلك إلا من خلال مقياس مشترك بينها. إذ تفرق بينها مصطلحات الشكل ويجمعها جوهر المضمون. والرياضيات هي المقياس التجريدي المشترك الذي يعبر عن المضمون في كل منها. ومن هنا تأتي أهمية العروض الرقمي نهجا وشكلا.

    أنقل من الرابط:
    https://sites.google.com/site/alaroo...qaa-alkawnee-2

    من ترجمتي لليوتيوب :


    https://www.youtube.com/embed/zAxT0mRGuoY

    " قد يبدو ما سأقوله لغزا أو نكتة سمجة ولكنه حقيقي.
    بتهوفن مؤلف روائع الموسيقى كان
    أصم في أغلب فترات تأليفه. فكيف كان يأتي بتأليفها البديع. يكمن الجواب في الأنماط التي تخفيها الأصوات [ والأوضح القول الأنماط التجريدية التي لا تعدو الأصوات أن تكون تجسيدا لها]. ونظرة إلى معزوفته ( ضوء القمر ) التي تبدأبتيار بطيء من الأنغام في مجموعات ثلاثية تظهر – على بساطة الأمر – بين الموسيقى والرياضيات.يقول بتهوفن :" عندما أعزف فإنني أعبر عن صورة في ذهني وأتبع خطوطها "

    ويأتي هذا الموضوع في إطار التوعية على (الإيقاع الكوني) الذي أراه ذا صلة بموضوع أستاذنا، ودعوتي الأشبه بالأمنية التي تضمنها الرابط الأول:

    " وعلى غرار دعوة كاتب النص الغربي إلى مشروعه، كم أتمنى لو يكون هناك مشروع عربي في هذا المجال ( الإيقاع الكوني ) ينطلق من فكر الخليل وكافة الدراسات العربية القديمة والحديثة. ويقيني أنه لو تم مثل هذافإن الرقمي سيكون له فيه دور إيجابي. مع أني أدرك أن الأرضية العربية ليست ملائمة فكريا للقيام بمثل هذا المشروع على مستوى العالم العربي."

    ولا أرى أقدر وأجدر من أستاذنا د. محمد جمال صقر - بما آتاه الله من فكر وعلم وسعة أفق واتصال عابرللحدود وتجذر في الوسط الأكاديمي - في إعطاء هذا الاقتراح أملا في أن يتحقق.

    ***
    تم نشره في :
    حديقة د. محمد جمال صقر - العروض رقمـيّـاً


  4. #4
    شكراً أستاذ خشان على هذا الموضوع الجديد وهو الإيقاع الكوني
    يا سلام ما أروع هذا البحث , حقيقة أن الكون كله إيقاعات تمثل البحور الشعرية الإيقاعية ,
    ولكن الإنسان يغفل عن سماعه , ويحسه بإحساسه فقط , فلو نظرنا إلى السماء مثلاً , لوجدنا آلاف الإيقاعات الكونية , أنظروا إلى النجوم وترتيبها الإيقاعي , انظروا إلى الأشجار وهي تتسابق لرؤية الشمس , فتجد أطوالها مختلفة , وكأنها لو حسبت بالمسافات , لوجدنا بحور الخليل كلها بهذا الإيقاع , بحر الطويل ستجده في الأشجار ذات الطول الذي يتناسب مع 3 2 + 3 4 ومتكرر بنفس الأطوال
    وبحر الرجز تراه يتجمع بأطوال ثابتة وتحقق المسافات 4 3 متكرره
    كما يوجد الإيقاع الكوني في درجات الحرارة اليومية , بنسب متناسبة أو متساوية , كما هو الحال في الفصول الأربعة , وأما ظاهرة الليل والنهار أليست هي الأخرى من ضمن العروض الرقمي الإيقاعي الذي يشمل إيقاع كوني ساحر , ؟ كما يوجد العروض الرقمي وإيقاعه الكوني في دورات الحياة من المواليد والوفيات , ويمكن ترحيل كل هذه الإيقاعات إلى الفنون الكونية أيضاً , حتى تجد الإيقاع الكوني في طقطقة المصارين والأمعاء وداخل المعدة هذا هو علم العروض الإيقاعي الكوني الذي يبدأ بالنجوم والأجرام السماوية , وينتهي إلى نقيق الضفادع ودبيب النمل , وأتمنى أن يفهم العروضيون والشعراء هذا السحر الرقمي , في العروض الرقمي وإيقاعاته , وبما أن الإيقاع هو من شأن الشعر وإيقاعة , فستجد هذه الإيقاعات أعلاه في باقي البحور الشعرية , لأن البحور مبنية على الإيقاع الكوني .
    وكم أعجبني تخطيط القلب الذي يشكل بحراً خليلياً وهو من ضمن الإيقاع الكوني أيضاً , وقد يمثل بحر الخبب في سرعته, المماثل لدقات القب , فعلن فعلن أو 2 2 2 2 أو 11 2 11 2 وهذا أيضاً من ضمن الإيقاع الكوني .
    ثم إنني نظرت وقرأت أبحاثك يا أستاذ خشان , وخاصة أن الخليل ركز على التفاعيل , بينما العروض الرقمي لا يؤمن بهذه الحدود , فمثلاً:
    متفاعلن متفاعلن متفاعلن لبحر الكامل , يمكن إهمال التفاعيل لتصير هكذا
    4 3 / 4 3 / 4 3 أو يمكن أن تصير هكذا
    أو تصير هكذا 2 2 / 3 2 / 2 3 2 / 2 3
    أو تصير هكذا 2 2 3/ 2 2 /3 2 2 / 3
    المهم أن تكون الأوتاد على أبعاد لتحقيق البحر ,
    فالتفاعيل غير ضرورية لتحقيق الوزن , فالوزن يأتي بالسليقة دون تحديد التفاعيل .
    ثم رأيت وسمعت الإيقاع الكوني في كثير من الأماكن في الكون , فمثلاً , الأشجار عند هبوب الريح أليس إيقاعها الكوني يشكل بحراً من البحور حسب ترتيب الأشجار ؟ وأقربها بحر الخبب , أو بحر الرمل المخبون ؟
    وسمعت الإيقاع الكوني في زقزقة العصافر وفي نهيق الحمير وهديل الحمائم , وكلها تعبر عن الإيقاع الكوني .
    كم أنت عظيم يا أستاذ خشان , وخاصة عندما رأيت في القرآن إيقاعاً يدل على معجزة القرآن , فلو نظرنا إلى أي آية من آيات القرآن لوجدناها تنم عن الإيقاع الكوني , ففيها إبداع الخليل الفراهيدي , وفيها تفاعيل الخليل بن أحمد , وفيها كل العروض الرقمي الذي لا يخفى عليه شيء لو أدركه العرب في تصوراتهم , فانظروا إلى الآية الكريمة :
    ( خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ): فماذا نري من الإيقاع ومن التفاعيل , كونوا معنا أيها العروضيون وأنتم غافلون عن معجزة القرآن :
    التقطيع العروضي/
    3 1 / 3 2 / 3 2 / 3 1 / 2 2 2
    أليس هذا من بحر المتقارب , وتفاعيله ( فعولُ/ فعولن/ فعولن/ فعولُ ) وقد شكلت شطراً كاملاً لبحر المتقارب , يا إلهي كم كان إعجاز القرآن , إنه سحر لا يعلمه إلا الجهابذة والأفذاذ في علم العروض الرقمي الذي بهر العلماء في تصوراته وشموله , فأين علماء العروض من هذا السحر في العروض الرقمي .
    أنا مع العروض الرقمي , ولا أريد تفاعيل الخليل المعقدة , سيروا أيها الرقميون , ونحن معكم , والله يرعاكم .

  5. #5
    أستاذي الكريم رجا صابر
    أسعدك الله كما أسعدتني بردك الذي أنوي تناوله بشيء من التوضيح
    وإلى أن يتاح لي الوقت لذلك أهديك :


    https://sites.google.com/site/alarood/shapes/eeqaa5.gif

  6. #6
    خشان محمد خشان;21940
    أأستاذي الكريم رجا صابرأسعدك الله كما أسعدتني بردك الذي أنوي تناوله بشيء من التوضيح
    وإلى أن يتاح لي الوقت لذلك أهديك :




    https://sites.google.com/site/alarood/shapes/eeqaa5.gif

    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

    وأنا أشكرك أستاذ خشان على ساعة ((( الله أكبر ))) فهذا الإبداع في العروض الرقمي الذي يجعل من كلام الله أرقاماً لها دلالة الإيقاع الكوني فهو سحر رجل عبقري مثلك يا أستاذ خشان , انظروا أيها العروضيون وأنتم غافلون عن إبداع العروض الرقمي , كيف صنع الأستاذ خشان من كلمة ( الله أكبر ) ساعة كونية لا تدق ولا تنطق إلا بالأرقام السحرية , والأشكال المهدسية البديعة , وهي ما أشار إليها العروض الرقمي , لكي تعلموا أن العروض الرقمي ما جاء إلا ليشمل كل حرف من حروف اللغة بلاغة ونحواً وصرفاً وشعراً ونثراً وجغرافيا وجيولوجيا , وبناء وقناطر وأودية وسهولاً , وعمارات شاهقة , بل وكل آية من آيات الله الكريمة , ليبرهن لكم أن الإيقاع الكوني إن لم ير بالعين المجردة , فهو إحساس صادق وشعور جذاب قد تراه في كل خلية من خلايا جسدك بشعور وإحساس , بل وفي كل ذرة من ذرات الكون , إنه العروض الرقمي الذي تناول الكون كله بإيقاعه , لم يستثن شيئاً إلا وشمله , أما تفاعيل الخليل , فمن أين تأتي بهذا الإنجاز , ما هي إلا تفاعيل مصطنعة لا فائدة منها , وقد أخطأ العروضيون حين يغضون الطرف عن العروض الرقمي لينتهجوا تفاعيل لا طائل لها إلا التعقيد , فانظروا إلى العروض الرقمي كيف صنع من كلمة ( الله أكبر ) نجمة كونية مقرها في السماء وتبصرها العين بوضوح , وأجنحتها على الأرض لترفف أمامكم وتريكم أرقامها بوضوح , كما بالإمكان أن نصنع مثلها عشرات الأنجم , مثل :

    نجمه : الله أكبر 2 2 3 2

    نجمة : هذي جهنم 2 2 3 2

    نجمة : كفار مكة 2 2 3 2

    نجمة إبليس ولّى 2 2 3 2

    نجمة : ربٌ قديرٌ 2 2 3 2

    ألا نستطيع من هذه الكلمات أن نقرض شعراً على جميع البحور

    4 3 لبحر الرجز والكامل

    2 2 لوزن الخبب

    2 3 لوزن المتدارك

    3 2 لبحر المتقارب

    كما نستطيع أن نشتق من هذه التفعيلة العجيبة ( مستفعلاتن ) كل أوزان البحور , فمن تفعيلة واحدة نستطيع أن نعمل المعجزات في العروض الرقمي , فهل وصل الخليل بن أحمد إلى هذه المعجزات ؟ خبروني وشكراً لكم


    أشكر الأستاذ خشان على هديته وهي ساعة ( الله أكبر )

    لكم التحية .

  7. #7

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجا صابر مشاهدة المشاركة
    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

    وأنا أشكرك أستاذ خشان على ساعة ((( الله أكبر ))) فهذا الإبداع في العروض الرقمي الذي يجعل من كلام الله أرقاماً لها دلالة الإيقاع الكوني فهو سحر رجل عبقري مثلك يا أستاذ خشان , انظروا أيها العروضيون وأنتم غافلون عن إبداع العروض الرقمي , كيف صنع الأستاذ خشان من كلمة ( الله أكبر ) ساعة كونية لا تدق ولا تنطق إلا بالأرقام السحرية , والأشكال المهدسية البديعة , وهي ما أشار إليها العروض الرقمي , لكي تعلموا أن العروض الرقمي ما جاء إلا ليشمل كل حرف من حروف اللغة بلاغة ونحواً وصرفاً وشعراً ونثراً وجغرافيا وجيولوجيا , وبناء وقناطر وأودية وسهولاً , وعمارات شاهقة , بل وكل آية من آيات الله الكريمة , ليبرهن لكم أن الإيقاع الكوني إن لم ير بالعين المجردة , فهو إحساس صادق وشعور جذاب قد تراه في كل خلية من خلايا جسدك بشعور وإحساس , بل وفي كل ذرة من ذرات الكون , إنه العروض الرقمي الذي تناول الكون كله بإيقاعه , لم يستثن شيئاً إلا وشمله , أما تفاعيل الخليل , فمن أين تأتي بهذا الإنجاز , ما هي إلا تفاعيل مصطنعة لا فائدة منها , وقد أخطأ العروضيون حين يغضون الطرف عن العروض الرقمي لينتهجوا تفاعيل لا طائل لها إلا التعقيد , فانظروا إلى العروض الرقمي كيف صنع من كلمة ( الله أكبر ) نجمة كونية مقرها في السماء وتبصرها العين بوضوح , وأجنحتها على الأرض لترفف أمامكم وتريكم أرقامها بوضوح , كما بالإمكان أن نصنع مثلها عشرات الأنجم , مثل :

    نجمه : الله أكبر 2 2 3 2

    نجمة : هذي جهنم 2 2 3 2

    نجمة : كفار مكة 2 2 3 2

    نجمة إبليس ولّى 2 2 3 2

    نجمة : ربٌ قديرٌ 2 2 3 2

    ألا نستطيع من هذه الكلمات أن نقرض شعراً على جميع البحور

    4 3 لبحر الرجز والكامل

    2 2 لوزن الخبب

    2 3 لوزن المتدارك

    3 2 لبحر المتقارب

    كما نستطيع أن نشتق من هذه التفعيلة العجيبة ( مستفعلاتن ) كل أوزان البحور , فمن تفعيلة واحدة نستطيع أن نعمل المعجزات في العروض الرقمي , فهل وصل الخليل بن أحمد إلى هذه المعجزات ؟ خبروني وشكراً لكم


    أشكر الأستاذ خشان على هديته وهي ساعة ( الله أكبر )

    لكم التحية .


    أستاذي الكريم

    مستفعلاتن = 4 3 2 تركيب وليست تفعيلة. فكلمة تفعيلة مرتبطة بمنهج الخليل ووفق مواصفاته.
    والتفعيلة عند الخليل وتد وسبب أو وتد وسببان، وإدخال غير هذين لا يصح في منهج الخليل.

    ولذا لا يصح أن تسمى فعْلن تفعيلة وبالتالي لا يصح أن يسمى الخبب بحرا بل هو إيقاع مختلف عن الإيقاع البحري.

    كل ما في الرقمي من الخليل وإليه. وحول مستفعلاتن أرجو أن تقرأ ما جاء تحت عنوان

    3- نازك الملائكة 4 - د. أحمد مستجير في موضوع ( الرقمي قبس من نور الخليل )

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/-qabas


    وما ورد تحت عنوان :
    ماذا يقول حازم القرطاجني عن المنسرح ؟ في ( المنهج واللامنهج )
    https://sites.google.com/site/alaroo...ome/almanhaj-1

    والله يرعاك.

  8. #8
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجا صابر مشاهدة المشاركة
    شكراً أستاذ خشان على هذا الموضوع الجديد وهو الإيقاع الكوني

    يا سلام ما أروع هذا البحث , حقيقة أن الكون كله إيقاعات تمثل البحور الشعرية الإيقاعية ,

    ولكن الإنسان يغفل عن سماعه , ويحسه بإحساسه فقط , فلو نظرنا إلى السماء مثلاً , لوجدنا آلاف الإيقاعات الكونية , أنظروا إلى النجوم وترتيبها الإيقاعي , انظروا إلى الأشجار وهي تتسابق لرؤية الشمس , فتجد أطوالها مختلفة , وكأنها لو حسبت بالمسافات , لوجدنا بحور الخليل كلها بهذا الإيقاع , بحر الطويل ستجده في الأشجار ذات الطول الذي يتناسب مع 3 2 + 3 4 ومتكرر بنفس الأطوال

    وبحر الرجز تراه يتجمع بأطوال ثابتة وتحقق المسافات 4 3 متكرره

    كما يوجد الإيقاع الكوني في درجات الحرارة اليومية , بنسب متناسبة أو متساوية , كما هو الحال في الفصول الأربعة , وأما ظاهرة الليل والنهار أليست هي الأخرى من ضمن العروض الرقمي الإيقاعي الذي يشمل إيقاع كوني ساحر , ؟ كما يوجد العروض الرقمي وإيقاعه الكوني في دورات الحياة من المواليد والوفيات , ويمكن ترحيل كل هذه الإيقاعات إلى الفنون الكونية أيضاً , حتى تجد الإيقاع الكوني في طقطقة المصارين والأمعاء وداخل المعدة هذا هو علم العروض الإيقاعي الكوني الذي يبدأ بالنجوم والأجرام السماوية , وينتهي إلى نقيق الضفادع ودبيب النمل , وأتمنى أن يفهم العروضيون والشعراء هذا السحر الرقمي , في العروض الرقمي وإيقاعاته , وبما أن الإيقاع هو من شأن الشعر وإيقاعة , فستجد هذه الإيقاعات أعلاه في باقي البحور الشعرية , لأن البحور مبنية على الإيقاع الكوني .

    وكم أعجبني تخطيط القلب الذي يشكل بحراً خليلياً وهو من ضمن الإيقاع الكوني أيضاً , وقد يمثل بحر الخبب في سرعته, المماثل لدقات القب , فعلن فعلن أو 2 2 2 2 أو 11 2 11 2 وهذا أيضاً من ضمن الإيقاع الكوني .

    ثم إنني نظرت وقرأت أبحاثك يا أستاذ خشان , وخاصة أن الخليل ركز على التفاعيل , بينما العروض الرقمي لا يؤمن بهذه الحدود , فمثلاً:

    متفاعلن متفاعلن متفاعلن لبحر الكامل , يمكن إهمال التفاعيل لتصير هكذا

    4 3 / 4 3 / 4 3 أو يمكن أن تصير هكذا

    أو تصير هكذا 2 2 / 3 2 / 2 3 2 / 2 3

    أو تصير هكذا 2 2 3/ 2 2 /3 2 2 / 3

    المهم أن تكون الأوتاد على أبعاد لتحقيق البحر ,

    فالتفاعيل غير ضرورية لتحقيق الوزن , فالوزن يأتي بالسليقة دون تحديد التفاعيل .

    ثم رأيت وسمعت الإيقاع الكوني في كثير من الأماكن في الكون , فمثلاً , الأشجار عند هبوب الريح أليس إيقاعها الكوني يشكل بحراً من البحور حسب ترتيب الأشجار ؟ وأقربها بحر الخبب , أو بحر الرمل المخبون ؟

    وسمعت الإيقاع الكوني في زقزقة العصافر وفي نهيق الحمير وهديل الحمائم , وكلها تعبر عن الإيقاع الكوني .

    كم أنت عظيم يا أستاذ خشان , وخاصة عندما رأيت في القرآن إيقاعاً يدل على معجزة القرآن , فلو نظرنا إلى أي آية من آيات القرآن لوجدناها تنم عن الإيقاع الكوني , ففيها إبداع الخليل الفراهيدي , وفيها تفاعيل الخليل بن أحمد , وفيها كل العروض الرقمي الذي لا يخفى عليه شيء لو أدركه العرب في تصوراتهم , فانظروا إلى الآية الكريمة :

    ( خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ): فماذا نري من الإيقاع ومن التفاعيل , كونوا معنا أيها العروضيون وأنتم غافلون عن معجزة القرآن :

    التقطيع العروضي/

    3 1 / 3 2 / 3 2 / 3 1 / 2 2 2

    أليس هذا من بحر المتقارب , وتفاعيله ( فعولُ/ فعولن/ فعولن/ فعولُ ) وقد شكلت شطراً كاملاً لبحر المتقارب , يا إلهي كم كان إعجاز القرآن , إنه سحر لا يعلمه إلا الجهابذة والأفذاذ في علم العروض الرقمي الذي بهر العلماء في تصوراته وشموله , فأين علماء العروض من هذا السحر في العروض الرقمي .

    أنا مع العروض الرقمي , ولا أريد تفاعيل الخليل المعقدة , سيروا أيها الرقميون , ونحن معكم , والله يرعاكم .





    أخي وأستاذي الكريم رجاصابر.



    أشكر لك تعليقك المشجع وهو من التعليقات القليلة المشجعة.


    توسعت في الرد على أمل أن يشجعك ذلك على دراسة تدرس العروض الرقمي دراسة منهجية فهو اشبه بالرواية لا يدرك جيدا إلا بتسلسله. وكلي تفاؤل بأنه سيجد على يديك ارتقاء وإثراء. ودوراته :

    http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/d0

    ***

    لا عروض إلا عروض الخليل.وهو على مستويين

    منهج الخليل في (علم العروض)الذي ينكره العروضيون العرب أو يجهلونه وتحدثبلسان حالهم أستاذي د. خلوف قائلا " إن العروض ليس علما " في حين يثبتونالمنهجية للمستشرقين

    أرجو أن تطلع على الرابط :

    https://sites.google.com/site/alarood/laysa-elman

    التفاعيل أسلوب تجسيدي تجزيئي رائعلنقل الإيقاع إلى صوت مسموع. ولتفصيلالقواعد الخاصة بكل بحر في إطار العروض . لكنها لا تصلح في علم العروض بسبب ماتقيمه حدودها من حواجز في الذهن تحول دون شمولية الرؤية.



    أنقل لك من موضوع ( الفرق بين العروض وعلم العروض )

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/alfrq-byn-alrwd-wlm-alrwd



    "وهنا ينبغي التمييز بين الشاعر من جهةوكل من العروضي وعالم العروض من جهة أخرى. إتقان الشاعر دون معرفة بالعروض شهادة لسلامةفطرته. بالفطرة تبني النحلة خليتها بشكل هندسي سداسي منتظم، وتنتج عسلها اللذيذ المفيدوالشاعر كالنحلة في موهبته. يثير شكل الخليةوطعم العسل إعجاب الإنسان فيصفهما، كما يثير شكل الشعر ومضمونه إعجاب الإنسان فيصفهماويتقدم العروضيون على سواهم في وصف الشكل، ولكن دراسة خصائص شكل الخلية من اختصاص علم الهندسة ودراسة تركيب العسل من اختصاصعلم الطب، وكذلك فإن دراسة الخصائص الشاملة للعروض العربي من اختصاص علم العروض. كأنيبجهل الشاعر للعروض مفخرة له. ويبقى السؤال ما تجليات هذه الفطرة في وزن الشعر؟

    الرقمي منطلقاً من شمولية فكر الخليل يقول إن في وجدان العربي برنامجا رياضيا أودعه الخالق سبحانه يتحكم في ضبط الوزن بدون وعي من الشاعر، كذلك البرنامج من قوانين الطيران الذي يحكم طيران الطائر وتوازنه دون وعي من الطائر.



    إن في إتقان الشاعر لشعرة والنحلة لبناء خليتها وجودة عسلها والطائر لطيرانه دعوة لأولى الألباب لاكتشاف أسرار ذلك . وأولوا الألباب فيما يخص ما تقدم مهندس أوطبيب أو عالم عروض. العروضي الواصف لأجزاء الظاهرة دون تقعيدها بشكل كلي لا يكشف حقيقتها ولا قواعدها الكلية. وحده عالم العروض من يقوم بذلك.



    كما أنقل لك من الرابط:

    العروضي و عالم العروض - العروض رقمـيّـاً



    "على العروضي أن يتبع الخليل اتباعا أعمى، وليس له أن يجتهد. فما يعرفه جزئي تجسيدي لا يؤهله للاجتهاد.
    ويكاد اجتهاد من اجتهد من العروضيين في علم العروض لا يخلو من خطإ يسير أو خطير.

    عالم العروض الملم بشمولية منهج الخليل سيجد نفسه يتبع الخليل على بصيرة"




    ولا شرعية لتفاعيل الخليل إذا خالفت منهجه. وإنأكثر الخطل لدى الشعراء والعروضيين ينتج حين يلصقون تفاعيل الخليل كيفما اتفق أو يعبثون بخصائص الوتد فيها. وانظرلذلك موضوعي :



    ليس عروض الخليل مقدسا ولكن ....

    https://sites.google.com/site/alaroo...e/zahrah-arood



    فلسطين والوتد :

    الوتد وفلسطين - العروض رقمـيّـاً



    ***

    حول ما ذكرته عن الطويل 3 2 3 4 اشتق منه المهندس وسيم شعباني النسبة الشعرية :





    ***





    غاية ما أتمناه أن يؤدي منهج الرقمي في علميته بشكل عام إلى كشوف في الإعجاز القرآني .

    وأهديك :

    https://sites.google.com/site/alaroo...ome/trkmy-mosa




    حفظك ربي ورعاك.

  9. #9
    إخواني الكرام

    نقرأ الآن ما جاء به الأستاذ خشان من علم العروض , وليس من العروض نفسه كما يقول , أريد أن أبرهن لكم بأن الأستاذ خشان يلعب بعقولكنا بأوهام الرسم والتخطيط والعمارات والساعات والأصوات والأغاني والإيقاع مدعياً أن في أقوله هذه شمولية علم العروض , وشمولية الإيقاع , ومعجزات القرآن .

    تعالوا معي نتناول عبارة واحدة من عشرات العبارات المماثلة والذي بها يقول الأستاذ خشان كما هي في روابطه التي لو قرآناها لما انتهينا من قراءتها بعد نصف سنه , لنحصل في النهاية على أقاويل باطلة ليس لها أساس من الصحة , فيرفضها عقل المتمعن في علم العروض وغيره .

    أولاً : لقد رسم الأستاذ خشان رسماً تخطيطياً للقلب من عبارة ( صلى الله على محمد ) وهذه العبارة الإيمانية ــ كعادة مسلمي هذا العصر الذين يدعون أن كلمة الله موجودة في أغصان الأشجار , لكي يزيد إيمان الناس بالله , ولم يخطر ببالهم أن ذلك من الأخطار الجسيمة , لأن الإمان بالله لا يحتاج إلى مثل هذه الخزعبلات الباطلة .

    إن عبارة ( صلى الله على محمد ) الذي اختارها الأستاذ خشان قد صنعت له الأرقام ( 2 2 2 1 3 3 2 ) وهذه الأرقام شكلت للأستاذ خشان رسماً هندسياً منتظماً يشبه تخطيط القلب , ــ قائلاُ ــ وكأن القلب يردد ( الصــــــلاة علــــــى النـــــــبي عليـــــه الســـــلام .)

    ونقول للأستاذ خشان , لماذا اخترت عبارة ( صلى الله عليه وسلم ) ؟ هل لتخدع الناس بأن الكلام الإيماني وآيات الله لها معجزاتها وموجودة في العروض الرقمي ؟

    ولماذا لم تأخذ كلمة ( الشيطان بقلب كافر ) ؟ ولماذا لا نقول كما قلت ( وكأن القلب يردد ( الشيطان بقلب كافر )

    أليست هذه العبارة تعطي النتيجة نفسها وهي ( 2 2 2 1 3 3 2 ) وتعطي أيضاً ما يشبه مخطط القلب المصطنع والمخادع للحقيقة . ؟

    ثم لماذا لم تأخذ عبارة ( قم يا كافرْ للصلاة ) أليست هذه العبارة تعطي النتيجة نفسها لتخطيط القلب المزعوم .( 2 2 2 1 3 3 2 ) ولما لا تقول ( وكأن القلب يردد (( كم يا كافر للصلاة ))

    أو لماذا لا تأخذ عبارة ( لا تلعب بكلام غيرك ) أليست هذه العبارة أيضاً ترسم لك شكلاً يشبه تخطيط القلب المزعوم , ( 2 2 2 1 3 3 2 ) ثم لما لا تقول : وكأن القلب يردد ( لا تلعب بكلام غيرك )

    أو لماذا لا تأخذ عبارة ( يا خشان أكنتَ جناً ) أليست هذه العبارة هي بوزنها وأرقامها تصنع الأرقام لكل العبارات السابقة ؟ ( 2 2 2 1 3 3 2 ) ولما لا تقول : وكأن القلب يردد (( يا خشان أكنت جنّاً )

    كفاك أخي خشان اللعب بعقول الناس , بلا وعي ولا دراية , وكأنك الوحيد الذي يعرف أسرار القرآن , اترك القرآن بحاله , فأنت لست بحجم آيات الله , ولا بحجم قول الله سبحانه , وللكلام بقية .

    انظر الرابط المزعوم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    شاعرة وناقدة

  10. #10
    نقلا عن الرابط : http://omferas.com/vb/t54665/#post214027

    سلام الله عليك أستاذتي الكريمة

    رأيت أن أوجه هذا الموضوع إليك ردا على قولك أني أزعم قداسة لرأيي:



    بداية هذا الموضوع عبارة :" تشوش وشوشنا " = ومما يتناول فيه د. سعد الله آغا القلعة دراسة وقع حرف الشين وتكرارة بيانيا، وقد انطلقت من قوله لأستعرض العديد مما يتناوله السمع والبصر.
    وربما أتناول وقع بعض الحروف في بعض الآيات الكريمة. الآيات الكريمة مقدسة. ورأيي معرض للخطأ ولا قدسية له. كما أنه لا قدسية لعبارة " تشوش وششونا " وإن كان فيها جمال إيقاعي فلا يعني
    أن الآيات القرآنية تخلو من ذلك الجمال. ولا تعني محاولة استكشاف ذلك الجمال قدسية لرأيي أو أنه صواب.

    الشكل الإيقاعي واحد لكل من عبارتي :" صلى الله على محمد " و " يا مرحبْ برهامِ فتّشْ " = يا مر حب ب رها م فتشْ ... ولم أزعم قدسية لتناولي لأي منهما أستاذتي الفاضلة.

    فالاستعراض هنا يتم في شرح يقصد به ارتياد آفاق التطبيق الرقمي.

    وردت كلمة قدسية في عبارة واحدة هي : " غاية ما أتمناه أن يؤدي منهج الرقمي في علميته بشكل عام إلى كشوف في الإعجاز القرآني ."
    ولو أني أدركت شيئا من ذلك لسرني وشرفني أن أفاخر به. فهذه أمنية لا أراها محرمة.

    *****************************

    والآن إلى موضوع بين السمع والبصر وفيه الأرابيسك



    وقبل أن أمضي فيه أقتبس منه :"
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    *****



    صلب الموضوع هو في تسجيل اليوتيوب، وهو متواشج مع ما ورد في منتدى ( التمثيل البصري )


    وقد تكلم عن العلاقة بين تكرر الحروف في نص ما والأرابسك خاصة إذا أعدنا التكرار لعدة مرات. وورد تركيزه على حرف الشين. ووردت عبارة ( تشوّشْ وشوشنا ) فيما يلي التمثيل البياني لهذه العبارة مكررة أربع مرات. وكل حرف له رقم حسب ترتيبه المتسلسل بين الحروف وفقا للمرجعيات التالية، ولنحاول الربط بين كلامه والأشكال التي تمثل حروف هذه العبارة لدى تكرار لفظها أربع مرات:


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    بقية الموضوع على الرابط:


    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/agha-1

    وأختم بإزجاء التحية راجيا إعادة النظر مع استحضار تقوى الله في قولك الذي يفيد أني أزعم قداسة لأي رأي لي أو تمثيل بياني.

    والله يرعاك.

    أرجو من أستاذي الفاضل د. محمد جمال صقر أن يتكرم بإبداء رأيه لا سيما ونحن في رحاب موضوعه.

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. علمني عروض الشعر، محاضرات مسجلة ربيع 2018
    بواسطة أ . د . محمد جمال صقر في المنتدى تسجيلات الفرسان المسموعة والمرئية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-17-2018, 12:57 PM
  2. مدخل رياضي إلى عروض الشعر العربي
    بواسطة راما في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-05-2015, 02:15 AM
  3. تدريس الشعر في المدرسة المغربية
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-31-2013, 03:30 AM
  4. مقال في عروض الشعر العربي والهوساوي /سليمان ابو ستة
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى العرُوضِ الرَّقمِيِّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-13-2012, 01:04 PM
  5. العنصر الموسيقي في الشعر العربي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى العرُوضِ الرَّقمِيِّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-28-2011, 01:05 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •