الذكرى السادسة لمجزرة رفح
إعداد ماجد ياسين
رفح قلعة الجنوب الصامد وبوابة فلسطين الجنوبية التي سطرت أروع ملاحم البطول والفداء على إمتداد التاريخ فهي عبوة الشواظ الإنشطاريه التي مزقت أجساد كل من تقدم غازياً للأراضي الفلسطينية بتجاه بوابتها الجنوبية .
مدينة صقور الإنتفاضة الأولى كيف لا وهي من أنجبت من رحم ثورتها الشهداء الصقور عطايا أبو سمهدانة وأحمد أبو صهيبان وسليم موافي والفهد المتمرد ناصر أبو عاذره وعملاق الكتائب مجدي الخطيب وأبرزت صورة صمودها وصبرها الذي تجسد بشخصية أسيرها القائد تيسير البرديني عملاق الفتح الذي يقبع منذ سنوات طويلة داخل سجون الإحتلال صامداً شامخاً قاهراً للإحتلال وسياسته العدوانيه بحق الشعب الفلسطيني والذي إرتكب أبشع المجازر الوحشيه ممعنناً بقتل الأطفال والنساء والشيوخ والتي كان لرفح نصيب الأسد منها على إمتداد سنوات الإنتفاضة الماضية أبرزها مجزرة رفح الكبيرة التي راح ضحيتها العديد من الفلسطينيين عندما شرع الإحتلال بتاريخ 13/5/2004 بإجتياح هذه المدينة العملاقه معلنناً عن عمليته العسكرية التي بدأت بإجتياح بلوك (o)بهدف تدمير العديد من منازل المواطنيين السكنية الواقعة بالقرب من الشريط الحدودي بهدف توسيع مايسمى بمحور فيلادلفيا وإمتد العدوان الصهيوني الغاشم من بلوك (o)مروراً بتل السلطان و حيي السلام والبرازيل وصولاً لحي الجنينه .
إستمرت العملية العسكرية الصهيونية مايقارب العشرة أيام ذاق خلالها المواطنيين أبشع أنواع العذاب الذي تجسد بإرتكاب الإحتلال أبشع الجرائم بحق المواطنيين هناك وفرض حصاراً محكماً على كافة الأحياء التي أحكم سيطرته عليها وإعتلى العديد من منازلها المرتفعه التي أصبحت قواعد عسكرية لقناصة الإحتلال الذي شرع بإصطياد المقاومين والمواطنيين من أبناء هذه المدينة الشامخه .
ولأنها عصيه على الإنكسار خرج العديد من المواطنيين الذين يقطنون بأحياء قريبة من مكان العملية العسكرية بمسيرة حاشدة بهدف فك الحصار عن أبناء المدينة المحاصرين ليقدم الإحتلال بقصف المسيرة السلمية مستخدماً طائرات الأباتشي والدبابات ليقتل عدداً كبيراً من المشاركين بالمسيرة السلمية بينهم أطفال أبرياء خرجوا لرفع الظلم عن أبناء شعبهم المحاصر حاملين بيدهم أكياساً من حليب الأطفال والطعام وبعض زجاجات المياه لإيصالها لإخوانهم المحاصرين الذين أصبحوا بلا طعام وشراب داخل منازلهم المحاصره .
نعم إنها السياسة العدوانيه التي يمارسها الإحتلال بشكل يومي بحق الفلسطينيين وبضوء أخضر من الإدارة الأمريكية والأسرة الدولية التي أصبحت قراراتها بلا طعماً وبلا لونناً وأصبحت متسترة على الإحتلال وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني .
عشرة أيام من القتل والحصار والدمار وترويع النساء والأطفال دون تحريك ساكنناً ويتمادى هذا المجتمع الدولي بواقاحته ويخرج عبر الإعلام ليطلق التصريحات الباطله وبكل وقاحه قائلاً:من حق الإحتلال أن يدافع عن نفسه .
فإننا ومن منطلق الوفاء لفلسطين ولشعبها ولأرضها ننحني إجلالاً وإكباراً لمدينة رفح الصمود التي خرجت من تحت الركام لتقول للإحتلال لن نركع وسنبقى هنا صامدون وعلى أرضنا مرابطون كما نبرق بالتحية العطره لأرواح شهداء مجزرة رفح الأبطال في الذكرى السادسة للمجزرة :
الشهيد إبراهيم جهاد القن -الشهيد محمد إبراهيم خير -محمد مسعود زعرب-الشهيد رامز جمال أبو غالي -الشهيد طارق أحمد شيخ العيد -الشهيد حسن خضر عواجة -الشهيد وائل صبحي عبد المجيد أبو العينين-الشهيد سامح يوسف أبو جزر-الشهيد محمد موسى موافي -الشهيد أحمد محمد خليل اليعقوبي -الشهيد رمزي صلاح -الشهيد حامد فايز أبو حمرة -الشهيد محمود سعدي جمعة -الشهيد أكرم عبد الكريم أبو نجا -الشهيد أشرف حسن قشطة -الشهيد إبراهيم محمد درويش -الشهيد وليد موسى أبو جزر -الشهيد محمد خليل الجندي -الشهيد محمد عبد الرحمن النواجحة -الشهيد هاني محمد عبد الرحمن فقة -لشهيد فؤاد خالد أبو هاشم -الشهيد إبراهيم إسماعيل البلعاوي -الشهيد محمد جاسر الشاعر -الشهيد أحمد جاسر الشاعر -الشهيد زياد حسين شبانة -الشهيد عماد فضل المغاري-الشهيد إيهاب جمال علي يوسف -الشهيد هاني محمد المغير -الشهيد سعيد إبراهيم المغير -الشهيد يوسف زاهي قحوش -الشهيدة أسماء محمد المغير-الشهيد أحمد محمد المغير-الشهيد إسماعيل البلعاوي -الشهيد تيسير زكي كلوب -الشهيد خليل حسن أبو سعد -الشهيد شادي فايز المغاري -الشهيد أسامة عبد الله أبو ناصر-الشهيد علاء مسلم شيخ العيد -الشهيد وليد ناجي أبو قمر-الشهيد محمد طلال أبو شعر -الشهيد محمود طارق محمود منصور-الشهيد فؤاد خميس موسى السقا -الشهيد مبارك سليم الحشاش -الشهيد أحمد جمال أبو السعيد-الشهيد رجب نمر برهوم -الشهيد محمود فتحي ذيب-الشهيد يوسف محمود المغاري -الشهيد حامد ياسين بهلول-الشهيد محمود نجيب محمد الأخرس- الشهيد وائل محمد أحمد أبو جزر-الشهيد تامر يونس العرجا -الشهيد محمد عزمي البوجي-الشهيد جمال عوض العطار.