المتطفلون على موائد الأدب
الأديب الحقيقي، صوت الإنسان وضميره، إنسان مسكين، تباع أفكاره على قارعة الطريق، ثم غدت على قارعة الانترنيت، إلا إن وجد جهة تقدره...
النفعية وماتجر وراءها من سلوكيات غير ملائمة ولامهذبة ولامناسبة لمن أبدع فبار سوقه، فلجأ إلى من استطاع بجهده تسويق نفسه، في عالم ضاق حتى الجوع، وعليه فهناك طرق عدة للتسويق غير الأخلاقي:
1- استجرار النساء المنتجات عاطفيا للوصل لأسرار النجاح.
2-محاولة ضمهم إلى مجموعات عشوائية بدعوى الثقافة في مواقع التواصل بلا تمهيد ولا توضيح منهدية المجموعة.
3- الإضافة في الفيس للوصول للشبكات الاجتماعية الخاصة بكل اديب استطاع تفكيك المعادلة التسويقية الصعبة.
4- اعتقاد هؤلاء ان التسويق يجر مالا، وهو ليس بقاعدة أبدا، فهو يأتي متأخرا جدا غالبا.
5- الفكر الشحيح، بحيث يقدمون أنفسهم خطأ، فهم لايقدمون على عمل ينير واجهتهم الأدبية، بحيث يقومون بعمل نقدي لفلان الذي يريدون الإفادة منه، بل يزحفون ليلا، مدعين انه حظرهم اهملهم تركهم، فيتسولون العودة إليه تواصلا، بطريقة توسلية تضر بهويتهم الثقافية.
6-السرقات الفكرية، عن طريق عرص تصحيحي وإبداء الرأي والتشدق بالنجاح التوصيبي.
7- انسحابهم اجتماعيا كلما وصلوا لمرادهم، وهو أمر معتاد في هذا العالم الغريب العجيب.
8- مبدأ لايبقى إلا الجيد، مبدأ غير صحيح البتة، من ينال الشهرة هو من استطاع تكوين شبكة اجتماعية ناجحة يفيد منها ويتبادل معها المنافع.
9-مبدأ لايصح إلا الصحيح هذا مبدأ الاستمرارية وليس الشهرة، قدم ماأنت مقتنع به وكفى.
10-الأدب والثقافة لايدر مالا إلا لو دعمته جهة عليا، وهذا امر قد لايظهر للعيان، لكن من دخل معمعته عرف.
11- وأيضا أصحاب المواهب الكاذبة الذي مازالوا يبحثون عن موهبتهم، فيقلدون ويقتبسون ماليس لهم .وهناك بحث مخصص لهم، يفرد حديثا ذو شجون.[1]
وأخيرا هل مازلت تفكر بدخول عالم الأدب الشائك؟ إذن تحمل مطباته.
إن خير سلوك يمكن اختياره في هذا العالم، أن تكون حاضرا بحرفك بقدر الإمكان، وهويتك وبصمتك، أن تمضي على بركة الله ولايضرك لومة لائم.
تساعد من تراه أهلا، أو تراه جديا في مسيرته صادقا فيما يذهب إليه، ومهما حصل، فتوكل على الله، واقرأ بحثي : عالم الأفكار والنشر العشوائي وستفيد الكثير منه إن شاء الله.
اجعل أسوارك عالية ولاتفتح أبوابك إلا لمن يستحق لأنك تستحق...


[1] https://www.academia.edu/43426821/%D...B0%D8%A8%D8%A9 آخر زيارة للرابط 25-6-2020م.