المتفوقة أبو سرية: سر نجاحي إصراري ورعاية أسرتي
تاريخ النشر : 2010-07-22
جنين-دنيا الوطن
انهمرت دموع دعاء رمزي أبو سرية (17عاما) من حي الزهراء في مدينة جنين عند إبلاغها والدها المتواجد في الصين نبأ نجاحها وتفوقها في الثانوية العامة.
وحصلت دعاء على مركز ضمن العشرة الأوائل في فرع الأدبي على مستوى محافظة جنين والأولى على مدرستها بنات الزهراء الثانوية بمعدل 98.8%
وقالت بفرح شديد 'منذ صغري وأنا متفوقة في الدراسة.. اخترت الفرع الأدبي لكي أحصل على تفوق ومعدل عالي خاصة إنني أرغب بدراسة المحاسبة وأرغب أن ألتحق بعد الدراسة العليا لأصبح مدرسة بالجامعة' .
وبينت أن معدلها اليوم فاجأها لأنها كانت تتوقع الأكثر، مثنية على قرار الرئيس محمود عباس بمكرمته اليوم للطلبة المتفوقين في كافة المحافظات والذي قالت إن من شأن هذا القرار أن يمكن أبناء الأسر الفقيرة والكادحة من الطلبة المتفوقين والمتميزين من إكمال دراستهم الجامعية.
وناشدت أصحاب القرار في السلطة الوطنية أن يقدموا المنح للطلبة الذين هم بحاجة إليها.
وعن دور أسرتها قالت دعاء: إن سر نجاحي وتفوقي هو رعاية والدي ووالدتي وجدتي الذين كانوا يوفرون باستمرار الأجواء المنسبة للدراسة، بالرغم أنني كنت ومازلت أعشق الدراسة وأمنيتي بعد أن أحصل على التخصص الأول في الجامعة أن أتابع تخصصا آخر'.
وأشارت إلى دور مدرستها وكذلك دور التربية والتعليم في جنين لمتابعتهم ودعمهم مما كان له الأثر في حصولها على معدل عالي.
وبينت أن عشرة من طالبات مدرستها حصلن على المراكز العشر الأولى في الفرع الأدبي بمحافظة جنين، ما يدل على إصرار الفتيات على التعلم والحصول على معدلات عالية.
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2010/07/22/151899.html
إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
************
إحسـاس مخيف جـدا
أن تكتشف موت لسانك
عند حاجتك للكلام ..
وتكتشف موت قلبك
عند حاجتك للحب والحياة..
وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
عند حاجتك للآخرين ؟؟
الأولى على فلسطين بالفرع الأدبي: والدتي سر نجاحي
تاريخ النشر : 2010-07-22
طولكرم -وفا- هدى حبايب
ما أن سمعت نتيجتها حتى أطلقت جدتها الزغاريد وهرعت والدتها لاحتضانها وتقبيلها وسط دموع الفرحة التي انهمرت من عيون الكبير والصغير.
هكذا كانت الأجواء في منزل الطالبة ريم سهيل مطيع حطاب من قرية سفارين شرق طولكرم، التي حصدت المرتبة الأولى على مستوى فلسطين بمعدل 99.5%.
توقعها بهذه النتيجة كان في محله، فهي كما جاء في حديثها مع مراسلتنا، متفوقة في دراستها منذ المرحلة الأساسية وحتى ما قبل ذلك، حيث اتصفت بالذكاء وقوة الملاحظة، ما جعلها في المرتبة الأولى دائماً.
وقالت: 'صحيح أنني توقعت النتيجة، ولكن لنتيجة الثانوية العامة طعم آخر، حيث تملكني خوف مصحوب بالفرح وهو شعور لم أعيشه من قبل، إنها فرحة لا يمكن وصفها'.
وأهدت حطاب نجاحها وتفوقها لشعبنا ولأرواح الشهداء ولوالديها ولمعلميها ولكل ما وقف إلى جانبها في هذه المرحلة الهامة من حياتها.
وقالت إن 'النجاح والتفوق لا يأتي بسهولة، فهو ثمرة الجد والمثابرة والصبر، لأنه من طلب العلا سهر الليالي'.
وعن سر هذا التفوق وأساسه، اعتبرت حطاب وقوف والدتها ومساندتها لها أساس نجاحها، فوالدتها مدرسة لغة عربية في مدرسة سفارين المختلطة حيث تدرس ابنتها، فهي لم تتركها لحظة واحدة خلال العام الدراسي، فكانت ترافقها في دراستها، وتوفر الأجواء المناسبة للدراسة التي اعتبرتها أيضاً أساس النجاح.
فنتيجة ريم ليست غريبة على عائلتها فقد سبقها في العام الماضي تفوق شقيقها بمعدل 98%، وتفوق والدها في الدراسة الجامعية في جامعة القدس المفتوحة وهو الآن يستعد لرسالة الماجستير، إضافة إلى حصول أشقائها على المراكز الأولى في امتحان أولمبياد العلوم والرياضيات هذا العام.
وأضافت حطاب أنه رغم إمكانياتنا المتواضعة إلا أن عائلتي لا تأولوا جهداً في توفير كل طاقاتها من أجل أبنائها، الذين هم ثمرة هذه الحياة التي إن لم يتم الاعتناء بها تتلف وترمى، ومن هنا نحن نبع الفخر لذوينا ولشعبنا الفلسطيني الذي ضحى بكل شيء من أجل الأرض والوطن، ولا يملك سوى سلاح العلم من أجل تحريرها.
وأعربت عن رغبتها دراسة الفنون الجميلة تخصص جرافيك في جامعة النجاح الوطنية، وهي فكرة تراودها طويلاً، وسعت جاهدة من أجل تحقيقها.
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2010/07/22/151875.html
إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
************
إحسـاس مخيف جـدا
أن تكتشف موت لسانك
عند حاجتك للكلام ..
وتكتشف موت قلبك
عند حاجتك للحب والحياة..
وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
عند حاجتك للآخرين ؟؟
الأولى على فلسطين بالفرع الأدبي: والدتي سر نجاحي
تاريخ النشر : 2010-07-22
طولكرم -وفا- هدى حبايب
ما أن سمعت نتيجتها حتى أطلقت جدتها الزغاريد وهرعت والدتها لاحتضانها وتقبيلها وسط دموع الفرحة التي انهمرت من عيون الكبير والصغير.
هكذا كانت الأجواء في منزل الطالبة ريم سهيل مطيع حطاب من قرية سفارين شرق طولكرم، التي حصدت المرتبة الأولى على مستوى فلسطين بمعدل 99.5%.
توقعها بهذه النتيجة كان في محله، فهي كما جاء في حديثها مع مراسلتنا، متفوقة في دراستها منذ المرحلة الأساسية وحتى ما قبل ذلك، حيث اتصفت بالذكاء وقوة الملاحظة، ما جعلها في المرتبة الأولى دائماً.
وقالت: 'صحيح أنني توقعت النتيجة، ولكن لنتيجة الثانوية العامة طعم آخر، حيث تملكني خوف مصحوب بالفرح وهو شعور لم أعيشه من قبل، إنها فرحة لا يمكن وصفها'.
وأهدت حطاب نجاحها وتفوقها لشعبنا ولأرواح الشهداء ولوالديها ولمعلميها ولكل ما وقف إلى جانبها في هذه المرحلة الهامة من حياتها.
وقالت إن 'النجاح والتفوق لا يأتي بسهولة، فهو ثمرة الجد والمثابرة والصبر، لأنه من طلب العلا سهر الليالي'.
وعن سر هذا التفوق وأساسه، اعتبرت حطاب وقوف والدتها ومساندتها لها أساس نجاحها، فوالدتها مدرسة لغة عربية في مدرسة سفارين المختلطة حيث تدرس ابنتها، فهي لم تتركها لحظة واحدة خلال العام الدراسي، فكانت ترافقها في دراستها، وتوفر الأجواء المناسبة للدراسة التي اعتبرتها أيضاً أساس النجاح.
فنتيجة ريم ليست غريبة على عائلتها فقد سبقها في العام الماضي تفوق شقيقها بمعدل 98%، وتفوق والدها في الدراسة الجامعية في جامعة القدس المفتوحة وهو الآن يستعد لرسالة الماجستير، إضافة إلى حصول أشقائها على المراكز الأولى في امتحان أولمبياد العلوم والرياضيات هذا العام.
وأضافت حطاب أنه رغم إمكانياتنا المتواضعة إلا أن عائلتي لا تأولوا جهداً في توفير كل طاقاتها من أجل أبنائها، الذين هم ثمرة هذه الحياة التي إن لم يتم الاعتناء بها تتلف وترمى، ومن هنا نحن نبع الفخر لذوينا ولشعبنا الفلسطيني الذي ضحى بكل شيء من أجل الأرض والوطن، ولا يملك سوى سلاح العلم من أجل تحريرها.
وأعربت عن رغبتها دراسة الفنون الجميلة تخصص جرافيك في جامعة النجاح الوطنية، وهي فكرة تراودها طويلاً، وسعت جاهدة من أجل تحقيقها.
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2010/07/22/151875.html
إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
************
إحسـاس مخيف جـدا
أن تكتشف موت لسانك
عند حاجتك للكلام ..
وتكتشف موت قلبك
عند حاجتك للحب والحياة..
وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
عند حاجتك للآخرين ؟؟
تكريم الطلاب الناجحين في الثانوية العامة في القدس
http://www.qudsmedia.net/?articles=topic&topic=6401