تدور اتصالات حاليا فى الأمم المتحدة وفى الجامعة العربية وفيما بينهما لاستصدار قرار أممى بدخول قوات سلام عربية للفصل بين النظام والمعارضة وقد أعرب الغرب عن عدم مشاركته فى القوات تخوفا من رد فعل روسيا والصين وأيضا نتيجة الضغوط الاقتصادية التى تعانيها دول الغرب حاليا وإن كان هذا عاملا ثانويا .
الغريب أن يلجأ العرب إلى الأمم المتحدة لاستصدار قرار بذلك وعندهم كتاب الله يقول :
"وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا "
فلماذا كل هذا التأخر ؟
لقد سالت دماء كثيرة هنا وهناك وستسيل ما لم يكن هناك حل عاجل
المسألة تعدت مرحلة الخطر فما يحدث هو حرب إبادة بكل المقاييس حيث يسقط يوميا عشرات القتلى ومئات الجرحى وهو مستوى لا يمكن أن يكون مجرد حرب عصابات كما يدعى النظام وإنما هو مستوى حرب تستخدم فيها كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة ولابد من تدخل من العقلاء قبل أن ندخل فى مرحلة أسوأ من الصراع الطائفى فى المنطقة