فمن أين ... ومتى تهب رياح عودتكم ؟؟
يتبع ...........
فأخبرنني ........... أنهن عطايا الله لنا ...... وأنهن لا يسرن إلا وجهة ً واحدة .......
واعتذرن ...... !! وتابعن مسيرهن .....
وشعرت أن حزني ..... بدأ يبتلع الأمل ..... هل لا أمل .... !!؟؟
من جديد .... وقفت أنظرني ......
وأنظرني .... و أنظرني .........
أسألـُني هل هو يعقوب ..... كان أشّد حزناً .!! ؟..
أم أنني ابيضّت عياني أيضاً .....!!
آهٍ ...... كم هو الحرمان مرّ ...... فأدركت حزنه .... لا أعلم ؟؟ ....
لربما أدركت قليلاً منه .... فلكلٍ إحساسه !!..
لكنني كنت مؤمناً تماماً ... أن أمله كان أكبر من حزنه ومن مساحة الذاكرة التي كان يملؤها يوسف ... كما أنا تماماً ...
أفكر ....
هل نهاية ُ حكايتي .... كسعادة يعقوب بيوسف ... أو كسعادة يوسف بيعقوب ؟!!
أعود وأنظر كيف لي أن .... أو كيف لها أن ......
وهل اللقاء بهذه البساطة .... !!؟ .... أتسألُ ....
أم أنني في النهايةِ سأفعل بقلبي كما فعل إخوة هكِتور المقدام به ........ أحرقوه .....
بعد أن أرداه عن صهوة جواده ..... أخيل بسيفه البرونزي !!...
هل سيفعل الحزن فيّ ذلك .... وهل سأحرق قلبي ........ إن مات اللقاء !!.....
سأنتصر ....!!
ذاك وعد الأقوياء ..... أُحدث نفسي ....
أعود واهبط من بين آلاف الغمامات المثقلة بالكثير من أحلام الكثير ودعواتهم ....
ويهبط الليل ....... الشهُب !!... وتتبادر الفكرة كسهمٍ قد انطلق لتوه من قوس راميه ....
أهل أتمنى كعاشقٍ يريد إنهاء المسائل حتى ... ولو بالتمنّي ...... ككل العاشقين ؟؟!..
فماذا للغريق سوى قشةٍ يتمسك بها إن لم يكن شيءٌ غيرها ؟!....
لعلها تتحقق ..!!
فإنهم يقولون في الشهب أن لها حظٌ عظيم في تحقيق الأمنيات ...
فأغمض ُ عياني متكأً إلى صمتي ... متمنياً ....
لكن ....... !!!
يتبع .......