وكيف لقيس
في الليالي
ان لايقول
انت
التي كتبت اليها
وانت
التي تركت الحجيج
من اجل عينيها
وكيف لقيس
في الليالي
ان لايقول
انت
التي كتبت اليها
وانت
التي تركت الحجيج
من اجل عينيها
كل هذا الهمس
وطوال ذاك الليل
اقول اليك
اني اليك جئت
لن اقول بعدك
كلمة اخرى
ساغلق نوافذ قلبي
واعتكف في سماء
تكون لي وحدي
هذا اللهيب
الذي ارى
انت نارها
تشتعل
تزداد توهجا
يا حارقه
ليت
الاحتراق
يداوي
جروحا
غائره
وجاءت الي
قالت لي
وقلت لها
كان بوحا
وكنا في السماء السابعه
ولم اكن اعلم
ولم اكن اعرف
كنت في الخلاء
والكهرباء مقطوعة اوصالها
هل الوم نفسي
ام الوم الارض اليباب
ما الذي
يرضيك
اغار عليك
تهجريني
اخاف عليك
تلوميني
اقترب
تنهريني
ابتعد
تساليني
قلبي لك
وقلبك
لكل العابرين
ولا زلت
تلوميني
ساكتب
كلمه
اقول
وداعا
ساغير
كل اشيائي
وابدل اسمائي
كي ارتاح
وترتاحي
هزيمه
على يديك
لن تكون
قبلك
لغيرك
قلتها
واليك
اقولها
هذه الرياح
رياحي
لم يعد
امامي
سواها
عواصفا
وزوابع
ولم يعد
لي وقت
اقضيه معك
حكمت عليك
وعلى نفسي
بالرحيل
ولا ارحل
ولا ترحلي
تاتي الي
وكالبرق
تغادري
المكان
لماذا
التوهان
والحرمان
والعصيان
والنسيان
واللا نسيان
[لماذا رحلت
وتركت عيناك
سالتك سؤالا
وكان منك
الاجابة
دمعتان
واحدة علي
والثانيه
على الزمان
لم ارحل
ولن ارحل
فرحيلي
منك اليك
وانت عالية المقام
ملكة متوجة على عرشي
لا تبالي
لاتهتمي
ولا تكترثي
نارك نور
ولهيبك ضوء
والاحتراق
فيك اكتشاف
على درب الابداع
نارك مشتعله دائما