الله يسلمك أختي أم فراس
باختصار كانت تلك المؤتمرات والقمم العربية والفلسطينية في الغالب عامل سلبي ويشكل كل مؤتمر أو قمة فيها نقطة تراجع أبعد من سابقه وتفريط في حقوقنا في فلسطين إلى أن انتهينا إلى ما نحن عليه الآن وكان آخرها العرض الي تقدمت به قطر باسم جامعة الدول العربية للأمم المتحدة والقبول بحل تبادل الأراضي
أما على الصعيد الفلسطيني فيكفي أن المفاوض الفلسطيني مازال متمسكاً بالمفاوضات في وقت اشتد فيه التصعيد الصهيوني لتهويد المسجد الأقصى وتحت شروطه التي تزداد كل يوم فبعد شرط الاعتراف بيهودية الكيان الصهيوني والتنازل عن حق العودة والقدس عاصمة للدولة الفلسطينين العتديدة وغيرها جاء شرط بقاء السيادة الصهيوةنية على الأغوار ولم يقف الأمر بالمفاوض الفلسطيني عند ذلك والتظاهر برفض تلك الشروط ولكنه وقه يوم 9/12/ 2013 أي قبل ثلاثة أيام على مشروع قناة البحرين التي تثبت كل مشاريع العدو في الأغوار وتنفيذ مشروع برافر في النقب وقتل الدولة الفلسطينية المنشودة ...!
أما على صعيد موقف حماس وحركات المقاومة فحدث ولا حرج فالمقاومة أصبحت شعار لا أكثر ومحاربة ومنع المقاومين من ممارسة حقهم في المقاومة واقع .. وتكريس الانقسام وتمزيق وحدة الشعب الفلسطيني والموقف الفلسطيني أصل والمصالحة ولقاءاتها ضحك على الدقون وخداع للبسطاء فلا يوجد نية حقيقية في ذلك .. وفساد ومساوئ حكم حماس في غزة لا يقل عن مساوئ حكم السلطة في رام الله ومعاناة الناس تزداد وكره المواطن في غزة نفسه والدنيا كلها وقادة حماس لا يبالون بحاله .. وفي الوقت نفسه لا يفعلون شيء على أرض الواقع لوقف المخططات والمشاريع الصهيوني لتهويد وهدم الأقى بعد أ، تم تهويد معظم القدس والضفة الغربية
الواقع الفلسطيني للأسف واقع مزري فلسطينياً وعربياً والعالم لماذا يهتم بأناس غير مهتمين بأنفسهم
تحياتي