🌹"وعَاشِرُوهُنَّ بالمَعْرُوف"


إشراقة قرآنية مغيبة عن واقع الرجل المسلم الملتحف بكثير من العادات المظلمة والبغي المتوارث والنعرات الشرقية الرجولية المشوهة..!!


🌹المعروف: كلمة رحبة فضفاضة يدخل فيها
كل شيء حسن !

🌹ابتسامتك في وجهها معروف
كلمة حلوة معروف
ضمة إلى صدرك معروف
وهدية بمناسبة أو دونها معروف


🌹أن تسمع شكواها معروف
أن تهتم لصحتها معروف
وأن لا تمنعها عن أهلها معروف


🌹أن تحترم رأيها معروف
أن تحترم هواياتها ومحبوباتها معروف
أن تعينها في شؤون بيتها وأولادها معروف
وأن تعينها في أمور دينها معروف


🌹أن تحتمل عثراتها معروف
وأن تعطف عليها معروف
أن ترعاها في مرضها معروف
وأن تحتمل تقلب مزاجها بسبب حيضها ونفاسها معروف


🌹انظر لدقة التعبير ...
"وعاشروهن بالمعروف" ولم يقل (بالعُرف)
ذاك أن المجتمعات في الغالب لها معايير عوجاء تقتل حنان الرجل باسم قوة الشخصيّة ..
تجعله جافاً باسم المحافظة على الرجولة..
تجعله جلفاً وقاسياً باسم فلان يحكم بيته فبعض تصرفاتنا ليست إلا أمراضاً نفسية تعتقت ردحاً من الزمن في نفوسنا وثقافتنا فصارت عادات!


🌹الرجولة ليست أن تفعل ما يفعله الناس وإنما أن تفعل الصواب الموافق للفطرة السليمة المبنية على الرحمة والرفق والمتوافقة مع الشريعة السمحاء ..


🌹الرجولة هي مروءة وعفو وكرم، وخاصة مع المرأة الزوجة، التي لا يكرمها الا كريم ولا يهينها الا لئيم.


🌹لا يكن أحدكم إمّعة إذا صلح الناس صلح وإذا فسد الناس فسد !
كان الرسول عليه الصلاة والسلام سيد الرجال وكان في خدمة أهله ..
وكان أكثر الناس تبسماً في بيته ..
وكان لا يتحرج أن يذكر أنه يحب امرأته باسمها على الملأ كما ذكر عن حبيبته عائشة الصديقة، وقد قال عن خديجة "تلك امرأة رُزقت حبّها"
وكان من آخر وصاياه:
"استوصوا بالنساء خيراً"