تعالَ نرى كعينيِّ المَعرّي
بناقـوس ٍومِـئـذنةٍ تـَشاكى

سنابلُ ضيعتي لاخيرَ فيها
إذا ماعانقت عِشقـًا رَحاكا
فلاهَطلتْ عليَّ ولا بأرضي
سحائبُ لا تُهاطلُ في رُباك
أمدُّ العينَ في صدق وشوق
وإنساني يرحِّب في لـِقاكا
أشاطرك الأمانة والأماني
هلا بادرتني كرَمًا يداكا
فسوريا بخط ِّالشَّمس سطرٌ
عتيقُ جِرارها ألِفي وياكا
وكم دالـَتْ عليها من قرون ٍ
وظلـَّتْ بُردة ً تقِـنا الفِكاكا
أتخرقـُها وترفو ثوبَ غربٍ
ودفء خيوطها بردًا وقاكا
فـَرادة نَسْجِها من كل لون ٍ
بحكمةِ ناسج ٍوشَّى وحاكا
فلا تعبثْ بهاتيك الخوابي
ودعنا نلتـقي دومًا هـناكا
حسن ابراهيم سمعون/ سوريا

الله الله الله

الاستاذ الشاعر الانسان

حسن ابراهيم سمعون

ننتظر دائماً قصائدك بشوق

وقد جاءت هذه القصيدة بكلّ خير

فِكرٌ كما الشمس يُشرقُ على الكون

حكمةٌ وحبٌ صادق للوطن وأبناء الوطن

تعجر مفرداتي عن الرد

حمى الله بلدنا الغالية سوريا

بارك الله بك وبكلّ حرفٍ طاهر رسمته أناملك

تحيتي لك بحجم محبتي لبلدنا الغالي سوريا

محبتي