فتح قوية مصلحة وطنية:
عنوان كتبت تحته عدة مرات بداية الألفية الثالثة، وفي عمودي في صحيفة متابعات فلسطينية التي كانت تصدر عن حركة حماs في صنعاء، في أشد مراحل اختلافها مع فتح، لأنني لست مرتزقة، ولا أخشى من كلمة الحق حرصا على المصلحة العامة، ولا أكتب لإرضاء بشر!
منذ فترة مع تصدر أبناء فتح للمقاومة والعمليات الفردية في الضفة الغربية، في وقت كان يجب على أدعياء المقاوmة والجhاد باسم الدين أن يكونوا أكثر تحررا من العبودية لقرار حركاتهم، لكنهم لﻷسف أكدوا على أنهم تربية عبيد وليسوا أحرار بحجم قضية دين وأمة، أود كتابة الكلمات التالية:
أثبتت تجربة النضال والمقاوmة الفلسطينية أن العمل الحزبي المؤدلج عمل نخبوي استعﻻئي منفصل عن الشعب والقاعدة الجماهيرية، وما نجحت حركة فتح في قيادة الثورة والشعب إلا لأنها كانت إطارا جماهيريا يجمع المنتمين لفكرة مركزية مشتركة هي: تحرير فلسطين! فهي لم تقيد نفسها بفكر حزبي ولا أيديولوجيا فحققت إنجازات عظيمة في جميع المجالات، وصنعت من م.ت.ف كيانية فلسطينية، وعندما تحولت إلى سلطة نسفت كل تلك الإنجازات، ﻻن مقاوmييها تحولوا لموظفين بيروقراطيين، همهم ليس التحرير إنما بقاء السلطة وامتيازاتها، وأصبحت السلطة هي حزبهم، فحاربوا فتح التنظيم والثورة، ففقدت فتح جزء كبير من قاعدتها الشعبية ...!
فلسطين فقط التي تجمع وما سواها يفرق ويشتت ويضعف ...
تربية الرجال الأحرار المنتمين لدين وأمة ووطن هي ضمانة استمرار أهل فلسطين الطائفة الظاهرة، طليعة اﻷمة، وليس تربية العبيد وعبادة الأصنام، أطر أو بشر ...
من يفهم؟!