لماذا فاز الاسلاميون وخسر الأخرون ؟

[رضا البطاوى]

لماذا فاز الاسلاميون وخسر الأخرون ؟
من نتائج المرحلة الأولى فى الانتخابات المصرية فوز التيار الاسلامى وخسارة الأحزاب الأخرى ويعود هذا للعديد من الأسباب التى تعود بنا لأيام النظام السابق :
- الخدمات التى قدمها الاسلاميون للناس فى القرى والمدن من مساعدات مالية نقدية أحيانا للفقراء والمحتاجين ومساعدات عينية لهم أيضا ومساعدات طبية من خلال المستوصفات والقوافل الطبية والقيام بعمل مجموعات دراسية فى ملحقات المساجد للطلبة وصرف معاشات شهرية بسيطة لبعض الأسر والقيام بعمل دورات رياضية فى الأماكن المحرومة والبعيدة عن سيطرة الحكومة وكانت هذه سياسة ثابتة فى أيام النظام السابق .
- الجهاز الدعوى والاعلامى فى التيار الاسلامى كان دائما ما يستقبل الطلبة خاصة فى المعاهد والكليات ويقدم لهم الخدمات ومعها كتب الدعوة مما جعل كثير من الطلبة ينتمون للتيار
- وجود كثير من مدرسى اللغة العربية والتربية الاسلامية خاصة ينتمون للتيار كانوا يقومون باستقطاب تلاميذ المدارس الاعدادية والثانوية للإسلام وليس لجماعة على وجه الخصوص .
- الاعلاميات الفضائية الدعوية قامت فى الفترة الأخيرة بدور كبير فى توعية الناس بالاسلام .
- القبض على كثير من الاسلاميين أيام النظام السابق أكسبهم تعاطفا من الناس خاصة عندما كان الناس يرون المقبوض عليهم لا يقومون بأى عمل ارهابى .
- توفير شركات الاسلاميين لوظائف لكثير من الشباب
وأما الأحزاب القديمة وحتى الجديدة فهى لم تقم بأى دور فى حياة المصريين بدليل أنه لا يوجد مقار لتلك الأحزاب إلا فى المدن الكبرى بينما المدن الصغرى والقرى لا يوجد فيها أى مقار لتلك الأحزاب إلا نادرا ولم يقم أى منها بتقديم خدمات للمواطنين سوى الخدمة الثقافية من خلال الندوات والاجتماعات والمواطن البسيط بالطبع أسير الاحسان إليه خاصة الاحسان الضرورى طعام وشراب ودواء وكساء ومن ثم فهو ينتخب من أحسن إليه خاصة فى وقت كان النظام السابق يحرمه من أبسط حقوقه.
زد على هذا أن هناك مقولات صادمة لكثير من الأحزاب عند عامة الناس كبعض الأحزاب الذى ينادى بتحريم تعدد الزوجات وحقوق النساء الزائدة عن الحد والبعد عن الاسلام كمصدر للتشريع ومن ثم كانت هذه النتيجة الصادمة لتلك الأحزاب

[سالم وريوش الحميد]

الأستاذ الكريم رضا البطاوي
التيار الإسلامي في المنطقة نجح في كسب الجماهير
لأسباب عدة منها التعاطف الجماهيري مع كل قوى مناوئة لتطلعات أميركا والصهيونية
ومعادية لها حتى وإن كانت لا تمتلك إلا شعارات فقط ، وهذا كان أحد الأسباب في بقاء أنظمة في دفة الحكم لفترات طويلة بسبب رفعها لشعار تحرير فلسطين و معظمها كانت مزايدات دعائية
وقد استغل عندنا مشروع المقاومة الشريفة فالتفت تحت لواءه الكثير من القوى التي أرادت تمرير أجنداتها ،ومصالحها الضيقة
معظم التيارات الإسلامية ممولة ومدعومة من الخارج وخصوصا الدعم الخليجي لها وإغداق ملايين الدولارات لإنجاحها ،
الكثير من الشباب يميلون إلى العنف بفضل الثقافة السائدة وهم لا يمتلكون خلفيات فكرية واضحة فيقعون صيدا سهلا لهذه الشعارات البراقة ،
ولو تتبعنا الأحداث في مصر بالذات نرى أن الذين خرجوا وأرادوا تغيير النظام لم يفكروا بشكل النظام الجديد، ولم تتبلور صورة ذلك النظام إلا بعد أن رأى كل حجمه الحقيقي في الساحة
فبدء صراع جديد على السلطة ( وهذا ما حدث في مصر وما حدث في تونس وسيحدث في ليبيا )،
برأيي أن الربيع العربي هو لعبة أمريكية ، فهي لها دورا كبيرا في تحريك المنطقة وجعلها تغلي تحت آتون حرب أهليه
فأمريكا تغير إستراتيجيتها وفق مصالحها ولا يهم من الخاسر الشعب أم الحاكم ،،وشكرا

[أبو فراس]

الغريب في الأمر أن الإسلاميين على عمومهم لم يستفيدوا من اخطاء هم وأخطاء الآخرين...وما يحزن حقيقة أنهم مازالوا لايملكون برنامجا سياسيا متكاملا ..فإلى متى؟
تحيتي

[صادق حمزة منذر]

فاز الإسلاميون المدعومون بالبترو دولار الخليجي لسبب بسيط جدا هو

أن كل هذه التنظيمات الأصولية المتشددة نشأت وترعرعت بفضل البترودولار القطري ( الإخواني ) والسعودي ( السلفي )
وبعد أن أمنت هذه الكيانات ( السياسية الخليجية الممِّولة ) غطاء ترويجيا ( يمثله الموافقة والرعاية الصهيوأمريكية والغربية )
لتمددها الإقليمي عبر هذه التنظيمات الأصولية في بلادنا, مستغلة الحدث المفبرك صهيوأمريكيا ( ما سمي بالربيع العربي )

هذه الأوضاع تركت بلادنا مسرحا للفوضى والتدمير المنظم والقتل والسلب والنهب , مما فاقم أزمات الناس المعيشية وازدياد
احتياجهم وأدى بهم إلى بيع أصواتهم لهؤلاء الأصوليين الذي جاؤوا متلفعين بعباءة الدين وبلحى وعمم لن تلبث أن تظهر من تحتها
كل الشرور والمفاسد التي ارتكبت من أجل وصولهم للحكم وستعلن كل التنازلات التي قدمها هؤلاء ( للصهيوأمريكي ) من أجل هذه الغاية أي وصولهم للحكم ..

تحيتي للجميع

[مصطفى الطنطاوى]

فاز الإسلاميون المدعومون بالبترو دولار الخليجي لسبب بسيط جدا هو

أن كل هذه التنظيمات الأصولية المتشددة نشأت وترعرعت بفضل البترودولار القطري ( الإخواني ) والسعودي ( السلفي )
وبعد أن أمنت هذه الكيانات ( السياسية الخليجية الممِّولة ) غطاء ترويجيا ( يمثله الموافقة والرعاية الصهيوأمريكية والغربية )
لتمددها الإقليمي عبر هذه التنظيمات الأصولية في بلادنا, مستغلة الحدث المفبرك صهيوأمريكيا ( ما سمي بالربيع العربي )

هذه الأوضاع تركت بلادنا مسرحا للفوضى والتدمير المنظم والقتل والسلب والنهب , مما فاقم أزمات الناس المعيشية وازدياد
احتياجهم وأدى بهم إلى بيع أصواتهم لهؤلاء الأصوليين الذي جاؤوا متلفعين بعباءة الدين وبلحى وعمم لن تلبث أن تظهر من تحتها
كل الشرور والمفاسد التي ارتكبت من أجل وصولهم للحكم وستعلن كل التنازلات التي قدمها هؤلاء ( للصهيوأمريكي ) من أجل هذه الغاية أي وصولهم للحكم ..

تحيتي للجميع

الاديب / صادق

هل تتمنى أن يكون التمويل بترو دولار إيراني شيعي ؟؟؟

حسبنا الله ونعم الوكيل

[جريح فلسطين]

بهذا الشكل اخي صادق أبحت دم الشعوب العربية عامة...
وبرأت الكثير ممن نجرمهم...
حقيقة كل الأطراف مدانة بقتل الحقيقة الغائبة ..هكذا الأمر منصف اكثر أيها العربي...
ناجي
غزة

[عبد الرحيم محمود]

الإخوة الكرام
أن ننعت الإسلاميين كلهم بالتطرف هذه فكرة صهيونية محضة لا يمكن لعاقل أن يقول بها ، والإخوان ليسوا في قائمة الإرهاب الأمريكي ، ولو كان كل واحد من الإخوان متطرفا لتحولت المنطقة لبحيرة دم ، ثم كيف يتفق أن تدعم دول الخليج والصهيونية وأمريكا الإرهاب وتموله بالبترودولار لا أظن أن هذا كلام يتفهمه عاقل !!
ثم إن فوز الإسلاميين ليس فقط بتنظيمهم وسواد عيونهم ، ولكن بسوء فعل وتصرف وفساد الأخزاب الأخرى ماليا وسياسيا وأخلاقيا ، والفوز ليس هو مربط الفرس ، فربما كان هذا الفوز حبل مشنقة تلفه الأحزاب الدينية حول عنقها بسبب نشوة النصر التي قد تفقدها الاتزان ، أو بسبب عدم خبرتها السياسية في وقت تلف المنطقة سحب سوداء من غيوم المؤامرات المتنوعة ، والأزمات الاقتصادية التي تعصف بالعالم !
ثم إن الوصول للقمة ليس شيئا معجزا ، ولكن الحفاظ عليها هو المهم ، وربما كان الأداء السيء لو حدث سيحرق مستقبلا جميع أوراق المتدينين ، وعليهم الانتباه إلى عدم اعتبار الوطن كعكة يجب اقتسامها ولا غنائم واجبة التوزيع ، وعدم اعتبار الوطن مزرعة والإخوان شركة مساهمة خاصة جدا مغلقة على أعضائها كما فعلت حماس في فلسطين .

[عبدالوهاب موسى]

أتفق تماما مع أخى الراقى عبدالرحيم محمود
مع إضافة ملاحظة فرزها الواقع السياسى المعاش
وهى أن ظاهرة التمويل ليست لإسلاميين فقط بل
تلاحظ أن أكثرمن 400 منظمة وحركة حصلت على مليار دولار!!!!
هذا لاينفى استبداد وفساد الحكام الذى أزهر فى بلادهم الربيع العربى!
ثم إن نجاح الإسلاميين ليس انبهار بل هو اختبار لهم!!
والآيام تثبت ذلك
شكرا للجميع

همسة:
لست من مؤيدى فكرة الأجندة الخارجية!
إن كانت هى حجر الزاوية للربيع العربى
فمن هو صاحب أجندة وول استريت؟!! وايطاليا و...ألخ