منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 28 من 28
  1. #21

    مرارة أم المهالك

    مرارة أم المهالك

    نتابع حديث الغربة والتغرب:

    تذكركتب السيرة والتاريخ، بإن الإمام علي(ع(كان يعرف قاتله،ويراه كل يوم يصلي خلفه، فيخبر خاصته عنه!

    فكانوا يسألونه لم لا تقتله ياأباالحسنين؟؟ فكان يجيبهم وكيف أقتل قاتلي؟؟!!

    وعندما جلس لتبايعه الناس، ووصل الدورلعبدالرحمن بن ملجم،ومديده ليصافح الإمام (ع)، سحب الإمام يده ثلاثا، فأستغرب بن ملجم عمل الإمام(ع) وسأله:

    لم فعلت بي هكذا!!! ياأميرالمومنين؟

    فأجابه الإمام، لقد مددت يدك لمبايعتي ثلاثا، وسوف لن تخضب هذي(وأشارإلى لحيته الشريفة) إلى من هذي(وأشارإلى هامته الشريفة(!!!!

    نعم إخوتي، لوإستعرض الفرد منا حياته، لشاهد كيف تمربعض الأحداث والمواقف، ويرى الواحد فيناقاتله(ليس بالضرورة قتلا فيزيائيا) ولايستطيع قتله.

    وأقسى ماتمربه حياتي.........سكوتي حينما يجب الكلام!!!

    وأمامكم مشاهدالحاضروهي تمر، والمجرمة أمريكاتستعد لذبحناونحن عاجزين حتى عن الصراخ! (الحديث كتب قبل إحتلال العراق)!!

    إبن الأرض المحتلة الإستشهادي البطل،تحرك ورفض الخنوع، فوهبت له الحياة فدخل عالم الخلود، ونحن نحث السيرإلى بوارنا المحقق، فعالم النسيان والخذلان.

    فنحن الميتين وهم المنتصرين!

    صدق الإمام علي(ع) حينما قال: إطلبوا الموت توهب لكم الحياة.

    منذوصول شلة القتل والإجرام إلى الحكم في العراق، وكل الشعب عارف بمجريات الأمور؟ وعارف من هوالحاكم؟ وماهي خلفيته؟ وماهي نواياه؟ ولكنه عاجزعن عمل ما.

    يطول شرح أسباب هذا العجز! ولكن السؤال الذي يطرح نفسه:

    ألم يتعلم العارقيون(عارقيون – مقصودة) الدرس بعد؟ فماالذي بقى؟؟؟ بعدأن دمرالبلد، في أكثر من ثمان سنوات من الحرب مع إيران؟ ثم جاء إحتلال الكويت، لتكتمل الصورة في الدماروالخراب، بعد حرب أم المهالك، ليكبل البلد!!! وإلى الأبد بقيود الطواغيت، وييقى الحاكم المجرم، سادرا في أوهامه وأحلامه، وهاقد مضى أكثرمن عقدمن الزمن والبلد تحت حصارمهلك وكرامة مهدورة!!!!!!!

    فقبل أكثرمن عشرة سنوات، كنانتابع التليفيزيون، فنشاهد كل قوى الدماروالنار،وهي تصب على العراق وشعبه، في أبشع تمثيلية حربية جرت في التاريخ، بين أعتى قوة!!! وأركوز نصبوه ونفخوه!!! فصورواله بأنه منقذالعرب!! والمعيد لأمجاد حمورابي ونبوخذنصر!! فصدق نفسه وغامرفي قادسيته المشمؤومة، قادسية العاروالشنار، محاولا إخماد النور الإسلامي، الذي علاإيران، بإنتصارحركة الإمام الخميني رحمه الله.

    وبعدأن أنهك البلد، وقتل وعوق أكثرمن مليون مغلوب على أمره، وحرق الحرث والنسل!!! إستخدموه مرة أخرى!!! ليركزوا أقدامهم في كل البلاد الإسلامية، وإلى الأبد!!! بعد تمثيلة إحتلال الكويت الهزلية.

    لم إستحمل رؤية الجندي العراقي الأسير، وهويقبل أقدام الجندي الأمريكي!!!! بعدإنتهاء مهزلة أم المعارك.

    شعرت بإنقباض شديد في صدري، وكأن أنفاسي قدتوقفت، فسقطت أرضا، ولكن كنت بكامل وعيي، فتشهدت الشهادتين وتيقنت قرب أجلي.

    نقلت إلى المشفى بسيارة إسعاف، تحيط بي زوجتي وإبني البكر.

    وفي المشفى عملوا لي كل الفحوصات، ليقررواأزمة نفسية حادة، ولم أعد إلى البيت إلى عندالفجرفحمدنا الله على إنها أزمة وعدت.

    ولكن لن تنس تلك المشاهدالقاتلة المهينة، وماآلت إليه تلك التمثيلية، التي دفع العراقييون بهاأغلى ماعندهم، وهي كرامتهم وحريتهم، التي كبلت وإلى الأبد.

    اللهم عجل بظهورولي أمرك المنتظر، وأجعلنامن جنده، ومن المستشهدين بين يديه.

    وإلى حديث آخر.

  2. #22

    زيارة النجف والإمام الخميني

    نتابع حديث الغربة والتغرب:

    زيارة النجف والإمام الخميني

    في سنة 1966 م، كنت لاأزال شابا طالبا، أدرس الهندسة الكهربائية في بريطانيا. فأستغليت العطلة الصيفية لذلك العام، لزيارة أهلي في كربلاء-العراق.

    وعندما علم بعض أصدقائي، من الطلبة الإيرانيين، بنية زيارة العراق، حملوني بعض رسائلهم، إلى الإمام الراحل الخميني(رحمه الله وطيب ثراه). والذي كان يقيم في مدينة النجف الأشرف، مبعدامن قبل المقبور شاه إيران.

    في تلك الفترة من الحكم العارفي في العراق، كانت الأوضاع هادئة نوعاما، في ظل حكم غيرقمعي، وكانت زيارة العلماء في مدينة العلم، النجف الأشرف، متيسرة وبدون خوف، فلارقابة ولاقلق، من مقابلة أي عالم دين.

    وكعادة الشيعة، وإنشدادهم لمراقد إئمتهم الأطهار،من آل بيت الرسول(ص)، تشرفت بزيارة مراقد الإئمة، في كربلاء والنجف الأشرف والكاظمين.

    أستغليت وجودي في النجف الأشرف، لأتشرف بزيارة العلماء الأعلام، مراجع التقليد، فزرت بيت العلامة، مرجع التقليد المرحوم السيد محسن الحكيم، وبيت زعيم الحوزة العلمية، في النجف الأشرف، المرحوم العلامة السيد أبوالقاسم الخوئي، وكنت أتبعه في التقليد.

    ثم زرت بيت العلامة الجليل، الشهيدالسعيد السيد محمد باقر الصدر، وكانت تربطني به معرفة وصداقة قديمة، منذ أن كنت طالبا في الثانوية، حيث أول زيارة قمت بها له، مع زميل لي، كانت سنة 1960 بعد صدور كتاب فلسفتنا.

    كنت على إتصال دائم بالشهيد الصدرمن بريطانيا، حيث هو الذي نصحني بالتقديم على بعثة دراسية، إلى بريطانيا،عندماأبديت له رغبتي بالدراسة الدينية، لكنه نصحني قائلا:

    بإن البلد بحاجة إلى مؤمنين ملتزمين، بقدر ماهو بحاجة لعلماء دين.

    ثم زرت المرجع الديني، المرحوم آية الله الخميني، ولكن لم أوفق لرؤيته في داره، حيث وصلت الدار، بعد أن كان الإمام قدخلد للنوم، لكن إلتقيت بإبنه المرحوم الشهيد مصطفى، وسلمته رسائل زملائي الإيرانيين، وشربت الشاي معه.

    قبل تركي لمدينة النجف الأشرف، عائدا لمدينتي كربلاء، عرجت على جامع متواضع، يصلي فيه الإمام الخميني، وشاهدته وقدأم مجموعة متواضعة من المصلين، من كبار السن والمرضى والعجزة، وبعد الصلاة، بدأالإمام يشرح كيف: سيقيم الدولة الإسلامية في إيران!!!! وينشأ النظام الإسلامي و..و...

    بدأت مشدوها لكلام الإمام، باديا كل العجب!!! ومتسائلا: أنى لهذا العجوز؟؟ وبمجموعته الصغيرة المتواضعة، من كبار السن والعجزة، أن يزحزح شاه إيران!!!!!! ليقيم دولة الإسلام في أيران؟؟؟ شاه إيران، صاحب رابع أكبرجيش في العالم، ومن ورائه كل طواغيت الأرض، من أمريكان وبريطانيين وفرنسيين وحتى روس!!!! يزحزحه من منصبه هذا العجوز!!!

    هل هو في حلم؟ ولكن في داخلي، تمنيت من كل قلبي، أن يحقق الله حلم الإمام الراحل رحمه الله.

    ولم يمض على هذا المشهد المتواضع، والمحير سوى عقد واحد من الزمن، حتى شاهدت الإمام الراحل، ينزل منتصرا من على سلم الطائرة، وكنت يومها في الخليج!!!!!!!!

    ويومها، تذكرت ذلك المشهد المتواضع، وخطاب الإمام في النجف الأشرف، فأستسخفت من نفسي ومن إيماني.

    وإلى حديث آخر

  3. #23

    كفكف الدمع وغني......فارقتنازينب

    نتابع حديث الغربة والتغرب:

    كفكف الدمع وغني......فارقتنازينب

    أعتدت بإن أساعد زوجتي في ترتيب أمورالبيت، من تنظيف وتصليح وتعديل .....الخ، وكنت ساهيا بعض الشئ، مشغولا في أمرلاأتذكره، وكل مايدوربذهني هوالعمل، الذي كان بذهني أن أقوم به، فكنت أدور في البيت من غرفة لغرفة، جامعاالمخلفات، وماتجمع في سلال المهملات.

    فطرقت باب إبنتي الوسطى زينب، مناديا عليها لتسمح لي بالدخول، فلم يكن هناك جواب، وفتحت الباب لأجد الغرفة فارغة من ساكنها، ففطنت للوضع الجديد، وماكان عليه قبلا، فخنقتني العبرة!! وجلست على الأرض باكيا نادبا، ولحكمة الله وسنة حياته قابلا وصابرا.

    لقدذهبت زينب، فغادرتناإلى بيت الزوجية، لتكون إسرتهاالخاصة بها، ولم تبق معناإلا ذكرياتهابحلوها ومرها.

    إذن هذه هي سنة الحياة، وهذاقانونهاالحديدي الصارم، ولدني أبي لألد أولادي، وأولادي سيلدون أولادهم، وهكذا دواليك تستمرمسيرة الحياة، إلى ماشاء الله لها أن تسير، وكل سيلاقي نفس المصير، ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي القدير.

    شعرت نفس الشعور، وتجرعت نفس الغصة والأسى، بعد زواج ولدي البكرومغادرته للبيت، ويومها تذكرت أيام زمان، وتلك الأيام الحلوة الخوالي، حيث يجمع بيت العائلة الكبير، كل الأولادالمتزوجين ليعيشوامع آبائهم وأمهاتهم، ومشاركين لهم هموم حياتهم.

    لعن الله الزمن الحاضر، وماحصل فيه من تقلبات وتغيرات، لم نكن نحلم بها ونتصورها، وياليت الأيام تعود لنعيش الماضي الجميل بكل عفويته وبساطته، حيث البيت الكبير، وفيه الجدوالجدة، ومراة العم والعمة، وكنائن العائلة وأولادهن وبناتهن، وهكذا كانت الأسرة كبيرة يحفها ويحتضنهابيت واحد، تتقاسم الهموم والقبول بالمقسوم.

    والآن ماذاحل في العالم؟؟ وكيف إنتهت الحياة إلى ماأنتهت إليه ؟؟

    ولدنا في المشرق الهادي ومتطلباته البسيطة، وكرمه الكثيرالوفير، حيث الجاريسأل عن الجار، بل ويواسيه في أفراحه وأتراحه، ويتحمل بعض من همومه ومتاعبه، ولغته الجزلة المفعمة بجوها الرومانسي الآسر، وشعرها الغنائي الوافر، والتي تبدأ كتابة من اليمين إلى اليسار، ولكن شاءت الأقدار، وحكم القرار، فدارت بناالأيام لنحل في المغرب الصاخب، وجوه المادي الخائب!!حيث التعقيد الحضاري برنينه، وصرامة قوانينه.

    سمعنانداءات الله أكبر، ونحن أطفالا رضع في المهود، وألآن يفتح أطفالناعيونهم على الدنيالتصك مسامعهم أغاني التفاهة وتوجيهات اليهود!!

    لاحول ولاقوة إلا بالله، وإنا لله وإناإليه راجعون.

    طالماطرحت على نفسي هذاالسؤال: لم يحن الإنسان للماضي؟؟ وإن كان فاضي!! من كل مثيرووثير!!

    صحيح كانت الحياة بسيطة وبطيئة، لكنها كانت وادعة ومقنعة، ويعيشهاالفردمسروراوهويرى أولاده الصغار، وهم يرفلون بدفء الأب والأم، وفي نفس الوقت يملأون الدارسرورا وحبور.

    وكلماتقدم الزمن بالإنسان، كلما حن لماضيه وذكرياته الجميلة الحلوة وإن كانت في شقوة!!

    طيف الخيال يشدني ويهدني.............حلم يراود عودتي لعراق
    حن الفؤاد لكربلا، ماكربلا؟..............صارت خرابابيدي عفلاق
    فراق أرض الطف يكوي أضلعي........لوزرت طفا بثهاأشواق

    وإلى حديث آخر:

  4. #24

    رد: أحاديث الغربة والتغرب

    حديث في باص مع مسلم كندي:

    بمحض الصدفة إلتقيته في باص لسفرة تطول لأكثر من خمس ساعات وقبل أن أهم بالجلوس جنبه بادرني بسلام عليكم.

    فأندهشت مسرورا لتحيته، وسألته إن كان يعرف العربية؟؟

    فقال هو يتعلمها، ولكنه مسلم.

    شاب في أوائل الأربعينات من عمره، ومن أصل هولندي، ويحمل الجنسية الكندية.

    بدأ يسألني عن بعض التفاصيل وعن مذهبي سني أو شيعي؟

    فحاولت عبثا التملص من الإسئلة الفرعية!!


    محاولا التركيز على كليات الإسلام وعمومياته، دون التطرق إلى المذاهب الإسلامية، أو المدارس الإسلامية كما نحاول أن نسميها هنا في شمال أمريكا.

    ولكنه أصر على معرفة مدرستي الإسلامية!! فأنتبهت إلى إن الرجل يعرف الشئ الكثير، وليس بالمبتدأ.

    فقلت شيعي ولكنني منفتح (أحاول نقل القصة كما جرت دون تلميع).

    سألني الأخ خليل وهذا إسمه الإسلامي بعد أن كان (Ken)عن أئمة وخطباء المساجد في شمال أمريكا. وهل هم مؤهلون وعلماء دين؟؟

    فأجبته هو المتوقع منهم! فقال إستمع لي، لأبين لك سبب سؤالي عن مدرستك أو(YOUR SCHOOL OF THOUGHT)

    يقول الأخ خليل: كنت طوال حياتي مسلما. وقبل أن أتعرف على الإسلام، وبعد أحداث الثورة الإيرانية، زاد إهتمامي بالإسلام.

    فلجأت لإمام المسجد،والذي رحب بي، وأعنتقت الإسلام على يديه.

    فكثر ترددي على المسجد وإمامه. وعندما أبديت له إعجابي بالإمام الخميني، أبدى إمام المسجد إنقباضه وغضبه مني!!!


    وبدأ يحذرني من الشيعة، ومن هذه الفرقة الضالة التي تشتم الصحابة، وتطعن بنبي الإسلام ورسالته و...و...و..الخ .

    وإضاف بإن إمام المسجد، بدأ يتضايق من إسئلتي كثيرا!!! وبدأ يحذرني من كثرة الإسئلة!!!


    وأنتهيت إلى إن إمام المسجد، سامحه الله، يتصرف كرجل دين كاثوليكي!!! يريدك أن تسمعه ولا تسأله!!!

    يقول: قلت له في مرة من المرات، بأنني حديث عهد بالإسلام، ولا أعرف من هم الشيعة؟؟


    ولا أعرف هل مهم مسلمون أو غير مسلمين؟؟

    وإسئلتي منصبة للتعرف على الإسلام أكثر وأكثر.


    وكلما سألتك عن شئ!!! حذرتني من الشيعة وهذا ما زاد إهتمامي، بما يسمى الشيعة فمن هم الشيعة؟

    وهكذا بدأ إهتمامي بالمذاهب الإسلامية، أو المدارس الإسلامية.
    والسؤال الآن إخوتي هو:


    إنني مؤمن وملتزم بالإسلام والحمد لله. ولكنني لست عالما دينيا أو من تنطبق عليه صفات الداعية في بلاد الغرب.

    ولكن ما يحز بنفسي، هم من ينصبون أنفسهم دعاة للدين (والدين أسه وأساسه المعاملة والإخلاق والسلوك الواعي المتعقل)

    وفي الحقيقة هم متكسبون على الدين. ومع تكسبهم!!


    لايحاولون إظهار وجهه المشرق بل يلجأون للتحجر والتقوقع، والتحيز الغير منصف!!! لما وجدنا عليه أباءنا، وإنا على إثرهم سائرون.

    رحابة الإسلام وقيمه، هي الجديرة بشد الناس له. لا أقوال المتنطعين المكفرين والذين لا هم لهم سوى تضليل فلان وتكفير علان.

    وإلى حديث آخر.

  5. #25

    رد: أحاديث الغربة والتغرب

    نتابع حديث الغربة والتغرب:

    ذنوب قديمة!!!

    ميلي ياحلوة على الجنبين...........هزالصدرمع الردفين

    جبت الحسن دا كلو منين...........غوشتيني وغاب عن عين


    أول وآخرمرة في حياتي، أحضرفيهاملهاليليافي بغداد.

    كان ذلك في منتصف الستينات من القرن الماضي، ويومهاكنت شابايافعاوعائدا لزيارة الأهل من الخارج، وعلى ما أتذكرإسم الملهى كان(ليالي الصفا) إن لم تخن الذاكرة.

    لم أذهب لذلك المكان بإختياري، بل سحبني له صديقا لي من أيام الطفولة،والدراسة في المدرسة، وكأنه إراد إكرامي لعودتي لزيارة الأهل ومروري للسلام عليه.

    خرجنانتجول في شوراع بغداد، فأصطحبني لذلك المكان، ولم أشعرإلا ونحن في داخل الملهى. سألته ماهذا؟؟وإلى إين أتيت بنا؟؟.

    فقال: هي مرة واحدة في العمر.وأنت قادم لزيارة ألأهل. فهل زرت ملهافي حياتك.؟؟

    أجبته لاوالله، ولاكان في نيتي أن أزورملهى.

    قال: لاعليك، وسوف تستأنس بالحضور، أكثرمن إستئناسك بالراقصات والمغنين.

    كان المكان عبارة عن جنينة كبيرة في الهواء الطلق ،وقدغطت الأضوية الخافتة والملونة بالزرقاء والبنفسجية كل الأشجارفيها، وبشكل يوحي بمنظرشاعري بهيج.

    ثم خرج شاب للمسرح ليغني بصوته الشجي. الأغنية التي تصدرت الحديث، وأعتقد كان يحاول تقليد المغني الراحل العراقي ناظم الغزالي.

    المهم، لم أنتبه كثيرا للراقصة وهي ترقص، بقدرماشدني منظرالحضور.

    خرجت للرقص أكثرمن راقصة، وبين كل وصلة رقص، تتخللها فترة إستراحة لمدة عشرة دقائق.

    وعندماسألناالجرسون(باللهجة العراقية يمسونه بوي) ماذا تشربون؟؟ قلنا له (بيبسي كولا) فأستغرب الرجل قائلا:


    جايين للملهى شباب، وتشربون بيبسي!!!

    كولوا بيرة، عرك مسيح. عندناأبوالبطة وأبوالسبع وأبوسعدة. يعني هذا ماأتذكرسماعه من الجرسون.

    كل الحضوركان من الرجال، حيث لم ألحظ وجودأي إمرأة.


    والكل كان منتشي ويحاول الغناء تجاوبامع المغني والراقصة.

    أمابالوقوف وهزبطنه أومؤخرته، وكنت خجلابعض الشئ.

    لأنهاالمرة ألأولى التي أحضربهامثل ذلك المكان.

    وفي فترة من فترات الأستراحة والأسترخاء.

    حضرأحدهم وهويتمايل ثملا:


    وكان يحدث نفسه ويتكلم بحزن عصبي عميق، والكلام يمطه مطا من شفاهه.

    أنا..أنا ..أبو خلييييل يأخذون محلي مع الأسف.


    ولكم أنأ أبوخليييييييييييل خليييييييييييييل ياخذون محلي مع الأسف.

    والحضورينظرله مبتسما. وآخرينادي عليه:

    تعال أبوخليل تعال. محلك إهنا عيوني.

    وآخريقف ليزيك له( يعني يخرج أصوات بشعة من فهمه. فيييييييييييييييط تسمي عفاطا أوزيكا باللهجة العراقية).

    وآخريصعد لحلبة الرقص وهويقول متمايلا ثملا أنا راح أركص لكم. بلا جم زيك جم زيك!!!!!!!!!

    فيزيك له بعض الحضور.

    بصراحة المكان وبتصرفات الحضور، كان غابة إنسية بكل معنى الكلمة.

    فيهاالأنس والجنس، وفيهاالبشاعة والفضاعة، وفيهاالجنون والفنون. وفيها وفيها.

    قلت لصاحبي خلاص يلا بينا. أرجوك شبعنا من هالتصرفات الغريبة. إن كنت تسمي هذاملهى!!! فهوعندي مشقى.

    وبدأت ألعن الساعة التي حملتني مع صديقي على المجئ لذلك المكان.

    اللهم إغفرلي ماتقدم وماتأخرمن ذنبي ياغفارالذنوب وياستارالعيوب.

    نعم كانت خبرة لي في ذلك المكان. والحمد لله لم أجربها مرة أخرى.

    وإلى حديث آخر.
    </b></i>

  6. #26

    رد: أحاديث الغربة والتغرب

    نواصل حديث الغربة والتغرب:

    (مساعدة عائلة ليبية)

    يجد الدارس في أقوال الإمام علي(ع)، وخاصة القصيرة منها، الدستورالعملي للحياة اليومية!!!


    ومن لايتفق مع هذاالقول ليجرب ويرى!! فمن أقواله الحكمية القصيرة قوله:

    شرالإخوان من تكلف له.

    فليجرب أحدنا وقع المكثر، من السؤال والطلب واللجاجة، من أصدقائه وأخوانه عليه ويمايزه بقول الإمام عليه السلام.

    ومن أقواله أيضا:

    إذا سألت كريماحاجة، دعه يفكر، فإنه لايفكرإلا بخير!!


    أمااللئيم فغافصه(فاجأه) فإنه إن فكرعاد إلى طبعه.

    إتصلت إحدى الأخوات بزوجتي، تسألها،إن كان بإمكاننامساعدة إسرة ليبية، بعدأن قررت تلك الأسرة، العودة إلى أرض الوطن.


    وبسبب ترك الزوج الدراسة في الجامعة، وبعد أن فشل في إكمال دراسته، فقطعت عنهم البعثة الدراسية، وهم في ظرف صعب.

    ويحتاجون سيارة كبيرة نوعما، يعني (مني فان) لنقلهم مع إمتعتهم للمطار، بهدف العودة إلى بلدهم ليبيا.

    لم نكن نعرف تلك الأسرة الليبية، ولكن الواجب الإنساني، حثناعلى إبداء المساعدة لمن يحتاجها.


    فشجعت زوجتي على تلبية الطلب.

    تركت زوجتي البيت بالسيارة (المني فان)، قاصدة عنوان تلك العائلة الليبية، وتوقعنا رجوعها بعد ساعتين على الأكثر لأن المطارليس بعيدا عنا.


    لكنهاتأخرت كثيرا، ولم أكن أعرف تليفون تلك العائلة، إن لم يكن الخط قد قطع عنهم لسفرهم وتركهم البلد، ولاحتى تليفون الإخت التي طلبت المساعدة منا للعائلة الليبية.

    إزداد قلقي لأتصل بالبوليس، واصفا لهم نوع السيارة ورقمها، إن كانوا قد إبلغوا بحادثة لاسمح الله!!!


    لكنهم أجابوابعدم وجود بلاغ بحصول حادثة لنوع السيارة التي ذكرتها، فحمدت الله، لكن القلق أخذ مني كل مأخذ، وزاد حنقي على زوجتي!!

    لِمَ لَمِ تبلغني عن سبب تأخيرها وغيابها طول تلك المدة.

    إستسلمت لقضاء الله وقدره، وتجرعت صبرالإنتظار، وماأمره على الإنسان!!!


    وفي مثل تلك الظروف، وخاصة عندناطفلة عمرهاستة أشهر، تحتاج لرعاية وتغذية و...و...الخ.

    حاولت إشغال نفسي وبقية ألأسرة مع الطفلة الصغيرة، لحين عودة إمها.

    مرت الثواني والدقائق ثقيلة علينا، والكل يحاول تهدأتي بعد أن أخذت مني العصبية وسورة الغضب مأخذالاأحسد عليه.

    بعد غياب أكثرمن خمسة ساعات، وصلت الزوجة منهكة متعبة، وقلقة على الطفلة الصغيرة!!


    لتجد الكل حانق وغضبان وقلق بسبب تأخرها.

    وبمجرد دخولها، أمطرهاالجميع بالسؤال تلوالسؤال، لماتأخرتي طول هذه المدة؟؟ لِمَ لم تفكري بالصغيرة؟؟ لم لم تتصلي وتشرحي أسباب تأخرك ؟؟ ولم ولم ......الخ


    وإذا بهاتستسلم لدموعها، رامية بنفسها على الطفلة الصغيرة!! وتلعن الساعة التي وافقت على تلبية ذلك الطلب بالمساعدة!!!!!!!!!

    تركهاالجميع بعد أن شاهدناحالتها، وهدأنالنسمع قصتها، ولانثقل عليهاأكثر!!!

    بعدالهدوء الذي سادالبيت، بدأت تشرح، ياليت كنت قدإصطحبتك معي لتقوم بالمهمة.


    وبمساعدة الأخت العراقية، توجب عليناالعودة مرتين لنقل كل حاجيات وأغراض تلك العائلة الليبية.

    وإن ماشاهدته لم يكن متوقعاأصلا، ولاكان في الحساب!!!

    كان جوابي خيراعملت وبارك الله بجهودكما، أنت وأختناالكريمة، والحمد لله على إنهاءكما المهمة الإخوية الإنسانية بنجاح.


    لكن كان المفروض أن تتصلي لتخبرينا ولاتتركينا في حيرة وقلق عليكما.

    صمتت برهة ثم قالت حصل شيئاآخر!!!

    ماذا حصل؟؟

    أثناء شحن الحاجيات تبين بإن العائلة الليبية، لاتملك الكفاية من المال لتغطي كل تكاليف شحن الأغراض، ووقعنافي حيرة كيف نحل لهماالمشكلة!!!

    لحل مشكلة العائلة الليبية، وإنشغالنا ووقعونا في حيص بيص، ذهلت حتى من الأتصال بك، لأخبارك عن كل ذلك، ولم أهتدلأي حل للمشكلة.


    لكن تحرك شعوري الإخوي الإنساني لأنجد تلك العائلة المحتاجة للمساعدة فإستعملت كارت الفيزاالخاص بنا، لدفع بقية تكاليفهم وكانت بحدود ألف دولار!!!

    على أن يبعثوالناالمبلغ حال وصولهم لليبيا.

    عيب على الإنسان يمدح نفسه، ولكن يشهد الله، إستبشرت خيرا، وشكرتهاعلى تصرفهاالنبيل،


    إذ لم يكن هناك أي حل آخر!!! لتلك العائلة المسلمة العربية، إلا بمد يدالمساعدة لها.

    نسيناالمسألة ومرت الأيام والشهور، وإذابنانستلم ظرفا مرسلا من مدينة في شمال أمريكا، وعندما فتحناه وجدناألف دولارنقدا داخل الظرف ورسالة شكر.


    وعادة ينصح مسؤولي البريد في شمال أمريكا، بعدم إرسال النقد أوأي شيئا ثميناداخل الرسائل.

    لكون الرسالة معرضة للفقدان والبريد غيرمسؤول عن فقدان أية أشياء ثمينة في الرسالة وخاصة عندما تكون رسالة عادية غير مسجلة أوخاصة.

    لكن الرسالة وبحمد الله وصلت مع المبلغ.

    وهكذاأملى عليناشعورناالإخوي الإنساني إبداء المساعدة لعائلة لانعرفهاولم نلتقيها!!

    ولاتربطنا بها رابطة إلا رابطة العقيدة والقومية، وأخيرالمشاعر الإنسانية.


    ولم يخيب الله أملنا حيث النية الخيرة والشعورالإنساني، فتيسرت كل الظروف وبحكمة القدر، لكي ينجح تصرفنا الإنساني، فيثري وينتج خيراللمحتاج ولمن تطوع بإبداء المساعدة له.

    وإلى حديث آخر.

  7. #27

    رد: أحاديث الغربة والتغرب

    نتابع حديث الغربة والتغرب.

    أياك والسؤال ولوعن الطريق

    جمعتناالصدف أثناء العمل في الخليج، في مصعد مكتظ بموظفي الشركة التي كنت أعمل فيها.


    وكان الكل منهك وعائدمن العمل، يعني كان المصعد الكهربائي(الأسانسير) في حالة نزول وليس صعود.

    في تلك الفترة كانت الشركة في حالة تطويروإعادة سياسة.


    حيث بدأالمديرالجديد بألإستغناء عن خدمات البعض، وترقية البعض الآخر من رؤساء الأقسام والفروع في الشركة. وكان الكل مترقب وخائف من أن يصيبه إنهاء العقد معه، بقطع خدمته ليغادرالبلد.

    وتصادف تواجدأحد الموظفين وممن خانهم الحظ، لينالهم إنهاء الخدمة أو(التفنيش) كمايعبرعنه خليجيا، في نفس اليوم،وفي نفس المصعد المكتظ النازل بحمله الثقيل من الموظفين.

    لم يكن أحدايعرف عن ذلك الموظف المخذول شيئا، لكن كان يبدوعليه القرف والتعب. فمازحه أحد الموظفين، وممن لم يعرف بأمرإنهاء خدماته بقوله:

    شكلك قرفان!! ماهي آخرالأخبار؟؟

    فأجابه بلامبالات، وبشئ من الأمتعاض:


    نجاح زراعة أول خصية في الصين

    (هذاالخبركان منشورا في آخرصفحة من جريدة الخليج الإماراتية، لذلك اليوم التعيس، بالنسبة للمجيب والمنفش توا.)

    فأنفجرالكل ضاحكابهدوء وخجل، والكل بدى محتقن بعض الشئ، يرغب بالوصول للطابق ألأرضي سريعا، لتصادف وجود سيدات معنافي الأسانسير. وهن تسمرن مطرقات حياءا وخجلا.

    فردعليه السائل:


    معقولة وعندهم من البشرمايكفيهم للتفكيربمثل هكذازراعة!!!

    ليغمزه أحدهم بالسكوت، لوجود سيدات معنافي المصعد.

    وماأن وصل المصعد للأرض، ليخرج الجميع، وتحصل مثل الضوضاء بين الموظفين، فهناك من يضحك عاليا، وآخريعنف السائل ويوبخ المجيب.

    المهم أصبحت تلك الحادثة محل تندروحديث بين موظفي الشركة.


    والعبرة فيهاومنهاهي التروي قبل طرح السؤال، والوعي بواقع الحال. يعني عندماتشاهد عدم إرتياح عند زميلك.

    لاتبادره بسؤال تهمكمي يزيد من قرفه،وخاصة في وجود الآخرين.

    يعني قبل طرح السؤال. تروى وإختارالوقت المناسب لطرحه. ومن هناجاء المأثورالشريف في قول الإمام علي(ع):

    أياك والسؤال، ولوعن الطريق.

    حكم الإمام(ع) ليست حكم عابرة. بل فيهاالعبرة والخبرة الباهرة.

    فعندمايحذرالإمام(ع) من السؤال ولوعن الطريق. إنمايحذرمن حصول الغيرمتوقع. لأن السؤال طلب حاجة، وطالب الحاجة دائمامعرض لردقاسي لطلبه.

    ليس كل سؤال فيه محذور، لذلك ربط الإمام تحذيره بمثال فقال:


    ولوعن الطريق.

    فأنت عادة تسأل عن الطريق، في حالة كونك غريب عن المكان، أوأضعت طريقك. وهذابحد ذاته مثيرللشبهات!!! من هذاالغريب؟؟ ومالذي يعمله هنا؟؟ ولم يسأل عن ذلك الطريق؟؟ وإلى أين هوذاهب؟؟

    يعني عادة السؤال يفصح عن شخصية السائل، وهذامايحذرمنه االإمام(ع)، فلوكان صاحبنافي المصعد، قد لاحظ وجه صاحبه،وتفرس فيه، لماسأله ذلك السؤال، ليسمع الجواب الذي كهرب المصعد ووترالموقف.

    وآخردعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


    وإلى حديث آخر</b></i>

  8. #28

    رد: أحاديث الغربة والتغرب


    نتابع إخوتي حديث الغربة والتغرب:

    أمة الأنكليز أمة تحتضر، وأمة اليابان أمة تنتظر

    ومن نفس المدينة التي ذكرتهافي الحديث( إضافة رقم 6)

    في نهايات القرن التاسع عشر،يعني في زمن الملكة فكتوريا.


    وبداياة القرن الماضي، كانت الإمبراطورية البريطانية، تدعى بالإمبراطورية التي لاتغرب الشمس عن ممالكها.

    من حيث السعة والهيمنة والأمم التي تحكمهاوتستعمرها.

    حتى سميت ببريطانيا العظمى.

    ولكن بالتدريج بدأت تلك الإمبراطورية الشاسعة تتقاظم وتتآكل وتنكمش.


    إلى إن وصلت إلى جزيرة صغيرة لاتتجاوزبلدا صغيراكانت تحتله قبلا.

    وإنكمشت أكثرمن ذلك حينماتزايدت الهجرة إلى الجزر البريطانية من قبل الملونين غيرالبيض أومن غير العنصرالأنكلوسكسوني.

    وهكذاأضحى الإنجليزي الأبيض وهويشاهد نفسه يتساقط من سيادة العالم بالإستعماروالهيمنة.

    إلى المزاحمة وفي عقرداره من مجموعة من أفرادالأمم المستعمرة سابقاوهم يزاحمونه سكنه وأكل عيشه.

    ولايزال الأنكماش والتساقط مستمر.


    فعلى سبيل المثال ومن واقع الشركة التي كنت إشتغل فيها والتي تحدثت عنهافي حديثي السابق.

    كان العمل في الشركة يتوقف مرة كل ساعة ولخمسة دقائق لإعطاء فرصة للمدخنين العاملين، في التدخين خارج مخازن البضائع خوفامن حدوث حريق.

    ومعروف بإن التدخين آفة وسبب لجملة من الأمراض التي تصيب من يدمن عليه.

    وشركتنا كانت تساعدعلى ذلك إضافة إلى خسارة خمسة دقائق من العمل في كل ساعة.

    يعني بالنتيجة بلدآيل للسقوط والموت بالتدريج.

    وعلى النقيض من بريطانياهناك من الدول الصاعدة في النمووالإبداع والتنمية مثل اليابان.


    والتي بدأت من الصفربعد الحرب العالمية الثانية لتحل الصدارة في منتجاتها وغناهاوتقدمهاعلى من غلبهافي الحرب الكونية الماضية.

    في عام 1980 توفقت لدورة تدريبية على أجهزة الإتصالات المايكرووفية مع شركة nec في اليابان وفي مدينة يوكوهاالقريبة من طوكيو العاصمة.

    كان التدريب يجري وفق نظم العمل عندهم في الشركة.


    ولاحظنا توقف العمل كل ساعة ولمدة دقائق حيث تصدح موسيقى هادئة في كل إرجاء الشركة.

    ويقف الجميع كبارا وصغارا ليمارسواحركات رياضية تمرينا لأبدانهم.

    وهنا يلاحظ الفرد كيف يعمل الياباني على تمرين جسمه إثناء عمله.

    وكيف يسمح البريطاني بممارسة عادة التدخين ليؤذي بدنه وإنهاحقالمصادفة ملفتة للنظر.

    شهدتها من واقع الحياة العملية تجري في طرفي العالم في اليابان الصاعدة النامية وفي بريطانيا العجوزالمتهاوية.

    وماذا عليناكمسلمين.


    لوأستغلينافروض الصلاة اليومية ونظمناهافجراوظهروعصرا أثناء العمل للصلاة.

    ترويحا للبدن وترويضاللأنقطاع الروحي والهدوء النفسي لنجني فوائد مابعدهامن فوائد.

    يحث عليهاديننا بتعاليمه السمحة الكريمة وأخلاقياته المحببة القويمة.

    وإلى حديث آخر

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

المواضيع المتشابهه

  1. الغربة!!
    بواسطة Ruba-rabie في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-14-2018, 11:17 AM
  2. في الغربة علمني أبي .....
    بواسطة شذى سعد في المنتدى فرسان الخواطر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-06-2014, 12:28 AM
  3. في الغربة
    بواسطة ماجد الملاذي في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 01-12-2011, 05:46 AM
  4. عجائب من الغربة
    بواسطة فتحي العابد في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 10-30-2010, 12:50 AM
  5. اقمار الغربة
    بواسطة صلاح المعاضيدي في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-06-2009, 03:11 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •