حبُّ الوطن من الإيمان
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
(لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا ) رحمك الله يا مصطفى كامل .
أأحببتَ وطنك ، مصر كنانة الله في الأرض ، وغرست في الوطنيين من أبنائها حبها ،
وحب نيلها ، وحب شمسها ، وحب خيرها ، وحب أهلها؟!!
كم شعرتُ بالسعادة ،وأنا أتلقى التهاني بفوز الفريق القومي المصري بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم ،
شعرت بالانتماء الحقيقي لبلدي مصر
صحيح أنا لست من عشاق كرة القدم ، ولست شغوفا بمتابعتها في المباريات ،
ولا أعرف أماكن اللاعبين في الملعب ،كما لا أحفظ الأسماء ،
لكني رأيت بأم عيني هؤلاء اللاعبين في تلك المباراة العظيمة ، التي فازوا فيها ،
فعرفت محمد أبو تريكة ، وزيزو ،والحضري ، ومحمد صلاح ......الخ
رأيت المنافسة الشريفة على الكرة ، وكيف أثبت الفريق القومي المصري أنه جدير بالفوز
على منافسه فريق الكاميرون .
الانتماء يا إخواني شيء يجعل قلبك ينبض بالحب لأرضك وأهل أرضك ،
وانتصارها في أي مجال ، في الحرب ، أو السلام .
فقد كان الانتماء يوم العاشر من رمضان 1973م، عندما علا صوت الله أكبر ،
وهُزِم الجيش الذي لا يقهر كما كان الصهاينة يسمونه!!
كان الانتماء عندما رفع علم مصر فوق أرض سيناء الحبيبة ،
شعور يدخل قلب المصري فيجعله يخفق بالحب والفرحة .
الانتماء يا إخوتي يوم يتحقق حلم كل مصري في تقدير جهوده في العمل ، وإعطائه حقوقه كاملة .
أبسط حقوق الإنسان في الحياة الكريمة .!!!الانتماء يوم يرعى كل راع رعيته ، في الأسرة ، في العمل ، في الدولة ،
يحب كل واحد لأخيه ما يحب لنفسه ،يبدو الإيثار لا الأثرة .
الانتماء للدين ، يوم يهب المؤمن غاضبا للإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم .


المصدر: http://ghafekerwabqazeker.blogspot.c...post_4723.html