موضوع سرقة جنود العدو من بيوت الفلسطينيين ليست جديدة بل قديمة...
من يسرق وطن ويقتل أهله و... ليس صعبا عليه سرقة محتويات الوطن وبيوت أهله..
من سنوات طويلة وبعض أهلنا في فلسطين بعد خروج جنود العدو من تفتيش منازلهم يكتشفوا سرقة فلوسهم بعشرات آلاف الدولارات أو الدنانير ومصاغ نساءهم، وقد تم تسجيل بلاغات كثيرة في تلك الحالات..
حرب إبادة غزة بلغ سرقة الذهب من منازل أهل غزة كما كشفت الصحافة الصهيونية أكثر من 360 مليون دولار، غير الأجهزة والتحف وغيرها..
قبل حوالي شهر أرسل بعض الجنود يستفتوا حاخامتهم عن مشروعية سرقة مأكولات أو محتويات أو فلوس ومصاغ منازل أهل غزة؟
أحد حاخاماتهم أفتوى يجوز في حالات الضرورة
آخر أفتى كل ما هو فلسطيني مباح ويجوز لهم سرقة كل شيء
لا عجب في ذلك، فالاصل في شريعتهم أن الوصايا العشر مقيدة باليهود أما من هو غير يهودي فكل شيء حلال ضده، لأن شريعتهم تعتبر أن الكون وما فيه ملكا لليهود وبقية المخلوقات ليس من حقها إلا ما يقتاتوه ليبقيهم أحياء لخدمة السيد اليهودي
والآخرة ويوم القيامة في عقيدتهم إقامة (الدولة اليهودية) في فلسطين، والحساب هو محاسبة كل شعوب العالم على ما بددوه وتمتعوا به من أموال اليهود، وما ارتكبوه من جرائم في حقهم...