أنا هوارد كارتر أتحدث إليكم

الحق أنى أعترف لكم تقولون إنى اكتشفت مقبرة توت عنخ آمون سنة ١٩٢٢م
والحقيقة هى ما ذكرته مجلة دير شبيجل الألمانية سنة ٢٠١٠م فى تقرير رسمى.. أنى اكتشفت المقبرة سنة ١٩١٣م ولكنى أخفيت هذا الاكتشاف بسبب الحىرب العالمية الأولى ١٩١٤- ١٩١٨م.. ثم قيام ثورة ١٩١٩ بقيادة سعد باشا زغلول.. حتى أصبحت مصر دولة مستقلة فى ٢٨ فبراير ١٩٢٢م.. تظاهرت ببدء الحفر والتنقيب فى أول نوفمبر ١٩٢٢م. وبعد أربعة أيام أعلنت عن اكتشافى الذى هز العالم كله فى ٤ نوفمبر ١٩٢٢م!

كنت أدخل المقبرة سرًّا منذ ١٩١٣م..وأسىرق منها.. وأبيع لمتاحف العالم كله.. تجدون مئات المقتنيات من مقبرة توت عنخ آمون فى المتروبوليتان فى نيويورك ولندن وباريس فضلًا عما أخذه لورد كارنارفون، حتى إن حفيده أعلن سنة ١٩٨٢م. أى بعد فتح المقبرة المىزيف بستين عامًا: وجدنا فى قصر جدى غرفة مغلقة.. فتحناها وجدنا بها آثارًا من مقبرة توت عنخ آمون هذا فضلًا عن بوق توت عنخ آمون لإعلان الحرب، والمحفوظ فى مخازن هيئة الإذاعة البريطانية B.B.C.

جدير بالذكر أن أحد المذيعين نفخ فى هذا البوق.. فأعلنت إنجلترا الحرب العالمية الثانية بعدها بساعة!!
حتى أجمل خاتم ذهبى فى العالم بعته لمتحف المتروبوليتان فى نيويورك..

بعد الافتتاح الرسمى لم أتوقف أنا واللورد كارنارفون عن النهىب والسىرقة..
حتى إن الدكتور وسيم السيسى ذكر فى كتابه «المسكوت عنه فى التاريخ» أن عدد القطع الأثرية فى المقبرة كان ٥٣٩٨ قطعة، نهىبنا منها حوالى ألفى قطعة كما ذكر محسن محمد الكاتب الكبير . فى كتابه «سىرقة ملك مصر» ما هو أفىظع من ذلك فاحت رائحة سىرقاتنا حتى إن أمير الشعراء خاطب اللورد كارنارفون قائلا:
أخا اللوردات سمعت لغوًا/ فعذرًا للغضاب المحنقينا
يقول الناس فى سر وجهر/ وما لك حيلة فى المُرجِفينا
أمَن سر ق الخليفة وهو حى/ يعفّ عن الملوك مُكفَّنينا؟!

ذلك لأن إنجلترا سىرقت الخليفة العثمانى وحيد الدين على البارجة مالايا إلى مالطة!
وكان آخر خلفاء الخلافة العثمانية.
فأمير الشعراء يخاطبنا نحن الإنجليز: إذا كنا سىرقنا الخليفة وهو حى..فهل تصعب علينا سىرقة توت عنخ
آمون وهو ميىت؟!.

زوَّ رت أختامًا ورسومات اكتشفها العالِم كراوس كما اكتشف آثار أقدام فى المقبرة.. قلت عنها آثار أقدام لصىوص فتحوا المقبرة من قبلى ولكن كراوس قال إنها آثار حذاء بكعب وليس صندلًا.. وهو ما كان يضعه قدماء المصريين.

وصلت رائحة النىهب والسىرقات إلى مدير مصلحة الآثار مرقس باشا حنا فى وزارة سعد باشا زغلول..فأمر بتشميع المقبرة بالشمع الأحمر.. ذهبت إليه فرفض، ذهبت إلى سعد باشا رفض.. رفعت دعوى فى القضاء خسرتها..ذهبت إلى القنصل البريطانى رفض.. هددته ببرديات وجدتها قد تغير التاريخ

أمسكت فى خناقه
وفرَّق الحرس بيننا فتحت المقبرة ثانى يوم!! ولما سألتنى الصحافة عن البرديات كىذبت وقلت: إنها ملابس توت عنخ آمون الكتانية الداخلية!
أخيرًا أندرو كولينز كريس أوجيلفى أصدر كتابًا باسم: مؤامرة الخروج، وكيف أن البرديات تعارض القصة التور.اتية فى الخروج من مصر
صدر الكتاب ٢٠٠٢ وتمت مصادرته ٢٠٠٢!
مقال للدكتور وسيم السيسي..
#Egypt