علاقتك بنفسك تشكل علاقاتك بالآخرين

ربنا أعطنا مِن عندك رحمة، تثبتنا بها، وتحفظنا من الشر، ويسِّر لنا الطريق الصواب الذي يوصلنا إلى العمل الذي تحب، فنكون راشدين غير ضالين.

لا بد لك من الناس ، ولا بد لهم منك ، ولك إليهم حوائج ، ولهم إليك حوائج ، ولكن كن فيهم أصم سميعا ، أعمى بصيرا ، سكوتا نطوقا.

اثن على نفسك وحبها وقدم لها الدعم وحاوطها بما تحب فهي لم تخلق لتعذبها، إنما هي هبة من الله فحافظ عليها.

إليك الخطوات التي سترشدك حب ذاتك :

لا تعاتب نفسك دوما ،أو تذكرها بمساوئها، كتذكير نفسك بأنك أصبحت بدينا وغير مرتب مثلا فتكره نفسك.

لا تنسى مجاملتها وتجميلها كلما سنحت الفرصة وأيضا حادثها وأعطها مجالا للحديث
فحديث النفس مهم وسترى كم سيحدث هذا فارقا في حياتك.

حاول أن تجعل من عاداتك البعد عن التطبيقات ومواقع التواصل التي تعمل على قطع الصلات في الحقيقة كما أنها قد تزيد من معدلات العدوانية دون العلم بذلك.

ألم تمر بموقف فهمت فيه صديقك بشكل خاطئ وبدأت تكن له مشاعر سيئة، ولكن عندما صارحته بها أفهمك بأن الأمر ليس بهذه الصورة أبدا! إذا لتجنب مواقع التواصل الاجتماعية أفضل من بناء حياتنا فيها! فالحديث مع الآخرين وجها لوجه يوصل المعاني والمشاعر.

سامح نفسك ، من لا يسامح نفسه لا يسامح الآخرين، ومن ثم تبدأ علاقته بهم أن تسوء وتصل إلى الطرق المسدودة ،عليك أن تتدرب على مسامحة نفسك إن أخطأت.

تعود على التخلص من تلك الطاقة السلبية التي تتولد نتيجة الغضب من الأخرين، فتجد أن علاقاتك مع الغير تتحسن رويدا رويدا.

تغاضى عن صغائر الأمور فمن يسامح ويتغاضى عن الصغائر يقدره الناس بشكل أكبر من ذلك الذي يلقى اللوم دوما على أبسط الأشياء .

كن عونا لنفسك عند الشعور بالنقص في نقطة ما، ساعد نفسك كم تساعد غيرك وبذلك كما تعطي ستأخذ.

كن عونا للآخرين حتى ولو لم تحتج أي شيء. فبذلك تنشر مفهوم الحب والإخاء وتشجع غيرك على ذلك.

أخرج ما يزعجك خارجك
ابحث دوما عن أي وسيلة خصوصية تخرج بها ما يرهق عقلك، قد تكون الكتابة أو التسجيل أو مجرد الحديث إلى السماء مثلا. لا تفكر فيما ستقوله ولكن دع روحك تتكلم وتخرج ما يضايقها وستصل إلى راحة فورية.

أدخل المرح إلى حياتك،
العيش بجدية في جميع الأحوال لن يجعلك ذاك الشخص المهم، بل سيبعد الناس عنك ويجعل حياتك رمادية.

حاول أن تستسلم لموجات الحياة سواءا كانت فرحة أو تعسة.
ولا تأخذ كل شيء على محمل الجد، فكثيرا من الأمور تحل مع نفسها دون تدخلنا أصلا فلا تدعها تزعجك دون حاجة.

ابتسم، كن مرنا، واخلق الحب لنفسك.

حاول الأكل الصحي والرياضة ، من منا يمكنه إنكار تأثير مظهرنا الخارجي على حالتنا النفسية.

أثبتت عدة دراسات أن الأناقة تجعلك تشعر أنيقا وتتعامل بأناقة والعكس صحيح.

إن المظهر اللائق سيجعل أدمغتنا تفرز هرمونات الرضا والتفاؤل. ولكن كيف يمكننا الحصول على ذلك دون اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة ، الأكل وفقا لنوعه إما يعمل على جعل الجسم خاملا أو قويا وحيويا كما أن هنالك أطعمة تجعل أجسامنا تفرز هرمونات السعادة. والرياضة أيضا تحف هرمون السيروتونين الذي يجعلنا سعداء لذا ستجد أناسا يشتاقون إلى الرياضة إن لم يقوموا بها.

ندى فنري ❤️