بسمة قضماني..
ما أكبر خسارتنا برحيلك..
كانت صورة للمرأة السورية الحرة الناجحة .. قدمت صورة مختلفة للمرأة العربية والمسلمة، وارتقت منابر الأمم المتحدة والجامعات الفرنسية كموهبة نادرة وحصدت أهم الجوائز الدولية.
انحازت إلى الشعب مع انتفاضة 2011 وقامت بدور رئيسي في المعارضة السلمية الرافضة للعنف كله، وطرحت حلولاً واقعية للمأساة السورية.
.
أجمع كل من عرفها أنها كانت مدرسة في النقاء وسامي الخلق...
أسفاً على وطن يطارد هذه المواهب ويمنعها من دورها في الحرية والتنمية.
.
تغمدها الله بواسع رحمته وبوأها معارج الجنة