لأكن صريحا
كثير من دور النشر التراثية إنما تبنت التراث لأنه أكثر جنيا للربح، لا إيمانا به ولا أداء لرسالة.
وفي فلتات كلامهم كثيرا ما يذكرون ما يوضح ذلك.
حتى إنني أجزم من مخالطتهم وسماع أفكارهم، أنهم لو عاصروا المد اليساري والإلحادي في الخمسينيات والستينيات لكانوا أكثر الناس نشرا للكتب التي تسفه الأديان وتقلل من شأن التراث، أي إنهم كانوا سيتبنون نقيض ما يروجون له اليوم.
لكن تلك بضاعة قد بارت، وما عادت تطعم خبزا، كما سمعت من أحدهم حرفيا ذات يوم