في السينما لم يكد ينجح عمل كما نجح (العار) و(جري الوحوش).
في التلفاز لم ينجح عمل كما نجح (المال والبنون).
لم يشتهر مخرج في البلاد العربية والعالم الإسلامي كما اشتهر (مصطفى العقاد) وهو الذي لم يصلنا فعليا من أفلامه سوى (الرسالة) و(عمر المختار)
الناس خرجت تشيع (حاتم علي) صاحب (الفاروق عمر) و(ثلاثية الأندلس) و(التغريبة الفلسطينية) رغم اجتماع الظروف الصعبة حين رحيله كما تشيع بطلا قوميا، وهو ما لم يحدث لأحد أفراد الوسط الفني من قبل، ولا أحسبه سيحدث على الصورة نفسها من بعد
لم تجمع الشعوب العربية على فنان كما أجمعت على (ياسر العظمة) بغض النظر عن ردود الأفعال الأخيرة، وهو الذي حرص على تمثل القيم والأخلاقيات في أعماله إلى أقصى حد يستطيعه.
ما تزال شعوبنا متدينة، تعشق أن يحمل الفن قيمها في صورتها الأخلاقية، دون تطرف أو غلو، ودونما تفلت