فقدت سوريا هذا الأسبوع ثلاثة من أبرز قاماتها الأدبية: الشاعر نذير العظمة والأديب شوقي بغدادي والأستاذ رفعت عطفة

الدكتور نذير العظمة شاعر قومي سوري كان مطبوعاً على الشعر والسياسة، جمعتنا به مشاريع الإنقاذ الأولى في الطريق الثالث قبل أن يحترق الوطن ويصبح نهبة لكل طامع... لقد حاولنا معاً وفشلنا معاً... لكننا شركاء في شرف المحاولة..

شوقي بغدادي قامة فكرية وأدبية سامقة، لقد نشأت على مقالاته الأدبية التي كانت تتصدر الصحف السورية يوم كان للصحيفة سلطان وصولجان، وأسس رابطة الكتاب السوريين، وكان أسبق أدباء سوريا للتوقيع على بيان الحريات إعلان دمشق 2006

رفعت عطفة سفير الأندلس إلى قلوب العرب، وله علي يد كريمة يوم ترجم محاضراتي في الأندلس للإسبانيين، وقد زادت أعماله في الرواية والترجمة عن الإسبانية على خمسين عملاً،
....
رجال كبار رحلوا عن عالمنا... اكتبوا عن محاسنهم .. فلعل بعض آمالهم ترى النور .. فالرحيل ليس نهاية العالم
..
أسأل الله لهم الرحمة والرضوان... وأن يكرمهم بنادٍ أدبي ومسرح حيوي ومكتبة غنية وجمهور ذواق في رغد الجنة....