- لم أحبُّها يوماً لأنها مُضاءة بالكهرباء حتّى ينقص الحُبّ بالتقنين الكهربائي ..
أحببتها لأنه جاء عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : كنّا حول رسول الله ﷺ إذ قال : 《طوبى للشام》فقيل له : ولمَ ؟ ، قال ﷺ : 《إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها على الشّام》
- لم أحبّها يوماً لأنها رخيصة الأسعار حتّى ينقص الحُب بالغلاء ..
أحببتها لأنه ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أنّ رسول الله ﷺ قال : 《اللهمّ بارك لنا في شامنا ، اللهمّ بارك لنا في شامنا ، اللهمّ بارك لنا في شامنا ، وفي يمننا》
يكفينا شرفاً أن الحبيب الأعظم ﷺ قد نسبنا بنون النسبة إليه و كررها ثلاثاً و أن البركة كل البركة في الشام بدعاء الحبيب ﷺ لها .
- لم أحبّها يوماً لأنها مكان الرفاهية ، ولكنّها المكان الذي يجمع أحبّتي ..
أحببتها لأنه جاء في الحديث أن رسول الله ﷺ قال : 《عليكم بالشام فإنها خيرة الله من أرضه ، يجتبي إليها خيرته من خلقه ، فإن أبيتم فعليكم بيمنكم ، و اسقوا من غُدُركم ، فإن الله توكل لي بالشام و أهله》
و قال ﷺ : 《رأيت عمود النور سحب من تحت وسادتي فأتبعته بصري فإذا هو غُرس بالشام》

• ف اصبروا أيها الأخوة والأخوات وصابروا ورابطوا و اتقوا الله ، والله إن الفرج لقريب و من اتقى الله سيجعل له مخرجاً و يرزقه من حيث لا يحتسب ..