الصّدمة الثقافية .. كما يَصفها الدكتور سَلمان العودة ..
وتَعني ؛ أنْ تخلِق حالةً مِن التّساؤل العَقلية لدى مَن يتعامل معك .. مَن يقرأ أفكَارك .. مَن يُشاهد ثيابك ..
بحيث تدعوه للتوقّف والنّظر الى نفسه ؛ واكتشافِ ميّزة "مَــا" فيكَ لا يجدها في نفسه !

الحجاب برونقِه الملائكي .. باتّساعه المُتعالي عن نداء الجَسد .. بألوانه الغارِقة في السّكينة والهُدوء ومعنى الحِكمة .. وباتّزان صاحبة الّلباس ورِقيّ تَعابيرها السلوكية .. يُقدم صدمةً ثقافية ؛ تَجعل كل مَن يقرأ تلك الرسالة فيك يلتقطُ : كم هي المسافة بين روحه ورُوحك !

وما عدَا ذلك .. فهو ألوان مُهرِجٍ أنضمّ إلى سيرك يمتلئ بالفوضَى ؛ ولا يحمل رسالةً إلا رسالة ضَحك الجماهير على ملابس المهرّج العجيبة !

وهذا تماماً ما يحصل ؛ كلّما رأيت سناما أو قِطعة قماش تلفّ جَسداً ولا تَحميه ، أو كوكتيل ألوان يمشي في الطريق !

#د_كِفاح_أبوهنّود
#الصّدمة_الثّقافيّة