منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    داعية ومحاضر جامعي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    المشاركات
    598

    المربية الفاضلة منيرة قبيسي في ذمة الله

    وفاة المربية الفاضلة منيرة القبيسي....
    المعلمة العظيمة، ومربية الأجيال...
    كانت محرابا للسالكين إلى الله...

    صادق العزاء لكل المؤمنين بالعفاف والفضيلة والأسرة، ولإخوتي الغوالي أخوة الفقيدة الكبيرة د.بهجت وخالد وموفق ابو عمار
    آنسها الله أسعدها الله انزلها معارج الجنة....
    اللهم اجعل الجنة لها دارا والنبي لها جارا والملائكة زوارا

    ملاحظة. المنشور للعزاء والرحمة وسنفتح لاحقا حواراً حول دورها الهائل في المجتمع السوري والعربي

  2. #2
    كا ن يوما حزينا مؤلما فقدنا فيه قلبا عطوفا طيبا ..فقدنا روحا خيرة معطاءة تحلق في اجواء الطهر والنقاء والشفافية ..جمال في الخلق وجمال في الروح يفيض على من حوله خيرا وحبا وعلما مع الكثير من التواضع والسكينة ..لن انسى وقوفك معي في ايام حزني ومواساتك التي كنت اراها في عينيك وفي صوتك ..لااجد وصفا جميلا الا وجدته فيكي نقية ظاهرا وباطنا كنت تفرحين لفرحنا وتشاركينا انجازات بناتنا وتحتفلين بهن بمزيد من الحفاوة والتكريم.غادرتينا باكرا وعلى عجل وكأنك تستعجلين الجنة لتلحقي احبابك هناك بكتك قلوبنا قبل عيوننا ولانقول الا مايرضي ربنا ..انا لله وانا اليه راجعون..ستبقين في قلوبنا ووجداننا معلمة وفية وصديقة صدوقة ..رحمك الله واعلى مقامك وآنسك برحمته وفضله .وجعلك ممن قال فيهم ..ان المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر ..٨
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    مما جاء في ذكريات الحاج والمعلم محمود الصمادي رحمه الله عن الداعية #منيرة_القبيسي :
    في عام 1959 عندما كنت أعمل في دار المعلمين بدمشق كمحضر مختبرات حضرت مدرّسة علومٍ شابةُ كمندوبة من وزارة التربية كي تفحص الخريجين والخريجات، وخلال مدة الفحص تعرفت عليها اسمها "منيرة القبيسي" فرأيتها مفعمةً بالنشاطِ والحيويةِ، وصاحبة دعوة دينية للنساء ، وتناقشنا في أمور الدين والثقافة ، كما تناقشنا في وضع الفلسطينيين ومخيم اليرموك وحاجته لتعليم النساء أمور دينيهنَّ، فأخذت عنواني لزيارتي والتعرف على أسرتي، وبالفعل زارتنا وتعرفت على زوجتي أم سميح وأمي ،كما قامت أمي وزوجتي بزيارتها في منطقة الشعلان بوسط دمشق، واتفقنا بعد أيامٍ على أن تباشر درسًا أسبوعيًّا من بيتي إذ كان عندي غرفة كبيرة تصلح لإعطاء الدروس، وبالفعل بدأت بتعليم الجيران القرآن والفقه واستمرت على ذلك حتى انتهينا من بناء جامع الرجولة في أوائل الستينات، ومما يذكر أنَّ منيرة وطالباتها الدمشقيّات ساهمن بمبلغ من المال من أجل بناء غرفة كبيرة ملحقة بالمسجد 7*7 لتكون مقرًا للدروس النسائية وتدريس الأطفال خلال عطلة الصيف، وبالفعل انتقل الدرس من بيتي إلى المسجد وعمرَ المسجد بالنساء، وبعد توسع نشاط منيرة في أماكن عدة وانشغالها صارت ترسل طالباتها لإلقاء الدروس بدلًا عنها، أذكر منهن فاطمة الخباز، وفاطمة قويدر، واشتهر من طالباتها في المخيم سعدية حديد ومنيرة غنايم وغيرهما، وفي تلك الفترة رزقني الله بمولودة أسميتها منيرة تيمنًا بها.
    وظل هذا النشاط مستمرًا حتى سبعينات القرن الماضي وانتشرت دعوة الحجة منيرة في كثير من المدن والقرى حتى أنها تجاوزت سورية ووصلت لكثير من البلاد العربية والأجنبية، وانقطعت أخبارها عني سنوات، إلا أنها في صيف 2011 أرسلت تلميذتها فاطمة خباز إلى بيتي لتطمئن عني حاملة سلامًا خاصًا منها مع عبوة ماء زمزم وتمر مباركٍ كهدية من المدينة المنورة.

    * نقلا عن كتاب رحلة لاجئ من لوبيا إلى بولاق الدكرور ط٢ ٢٠٢٢
    عن ابنه الأستاذ خليل صمادي
    تعددت يابني قومي مصائبنا فأقفلت بالنبا المفتوح إقفالا
    كنا نعالج جرحا واحد فغدت جراحنا اليوم ألوانا وأشكالا

  4. #4
    داعية ومحاضر جامعي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    المشاركات
    598
    لفضيلة الشيخ
    عبد الرحمن كوكي

    #كلمة_مهمة_جداََ ومنصفة جداََ في #الحاجة_منيرة_القبيسي رحمها الله تعالى

    ألقاها العلامة المحدث والمقرئ الحافظ الجامع الشيخ محمد نعيم عرقسوسي بعد الصلاة على الآنسة الداعية منيرة القبيسي في جامع الروضة بدمشق.
    بعد أن قدمه للكلمة أخي الحبيب فضيلة الدكتور محمد شريف الصواف باسم كلمة علماء الشام.

    وقد أحسن أخي الشيخ الصواف فيما ذكره عن الحاجة منيرة القبيسي، وعن نشأتها وأثرها العلمي والدعوي.

    ومما استشهد به فضيلة الشيخ الدكتور محمد شريف الصواف في حقها أبيات كان سماحة الشيخ أحمد كفتارو رحمه الله يذكرها في حق الأستاذة منيرة القبيسي فيقول:
    ولو أن النساء كمثل هذي
    لفضلت النساء على الرجال

    فما التأنيث لاسم الشمس نقص
    ولا التذكير فخر للهلال

    كما نقل الدكتور محمد شريف تعزية معالي السيد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد.

    ثم جاءت كلمة فضيلة الشيخ محمد نعيم عرقسوسي متوجة للموقف، جامعة مانعة، وإليكم خلاصتها النافعة:

    مصاب جلل .. وخسارة فادحة

    نودع اليوم المربية الفاضلة، والعالمة الجليلة، والداعية الكبيرة الآنسة منيرة القبيسي
    صاحبة مدرسة فريدة من أكبر مدارس الدعوة إلى الله تعالى.
    انتشر فضلها وعم خيرها في مختلف أصقاع الأرض.
    تميزت بوسطيتها واعتدالها والتزامها بسماحة الإسلام.

    وجهت طالباتها إلى:
    1 - القرآن الكريم ليجعلنه منهجهن وإمامهن في سلوكهن وأخلاقهن، وإلى العناية به حفظاََ وتفسيراََ وعملاََ.
    فكان منهن الحافظات والجامعات للقراءات، بل والمؤلفات في القراءات.

    2 - السنة النبوية بما تشتمل عليه من القيم الفاضلة والمبادئ السامية.
    فأسست طالباتها مدرسة الحديث النورية التي تعنى بالحديث النبوي الشريف حفظاََ وتعليماََ.
    وكان ذلك بإشراف ورعاية الدكتور نور الدين عتر رحمه الله تعالى.
    فكان منهن من حفظن الكتب الستة.

    3 - العناية بشتى العلوم الشرعية وما يتبعها.
    فكان منهن الفقيهات والمحدثات والمؤرخات واللغويات.

    4 - العناية بشتى العلوم الكونية.
    فكان منهن الطبيبات والصيدلانيات والمهندسات والمتفوقات في مختلف العلوم الكونية.

    5 - تعليم الأجيال وتربيتهن التربية الصحيحة، وتعليمهن العلم النافع.
    فأسست المدارس لمختلف المراحل الدراسية.

    6 - تعليم الأجيال والأسر الأخلاق وبر الوالدين وصلة الأرحام، وحسن الجوار، والإحسان إلى جميع الناس.

    7 - العمل الخيري وإغاثة الملهوف وإعانة المحتاجين وبث الخير لكل الناس.

    8 - الصلة الجيدة مع كل المدارس الدعوية وجميع شرائح المجتمع.

    9 - تمتين العلاقة الأسرية والقيام بحقوق الأزواج والأولاد.

    10 - حب الوطن والعمل على إرساء دعائمه وبث الأمان فيه.
    فكانت صمام الأمان في الأوقات الصعبة التي انتشرت فيها الإشكالات الفكرية والسلوكية.

    ختاماََ:
    1 - لقد سلكت رحمها الله تعالى طريق العلم والدعوة من أبوابها الصحيحة، وتتلمذت على كبار علماء الشام، ابتداء بالعلامة الشيخ أحمد كفتارو رحمه الله المفتي العام السابق، الذي احتضن نشأتها الفكرية والدعوية، ثم تتلمذت لعدد كبير من العلماء وخاصة أساتذتها في كلية الشريعة بجامعة دمشق.
    فقد أولاها عناية خاصة لما رأى من نبوغها نباهتها.

    2 - تأثرت بتوجيهات العلامة الشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي رحمه الله تعالى، الذي كان له الأثر العظيم في منهجها الدعوي والتربوي.

    3 - نذرت حياتها للعمل الدعوي الرشيد في هذا العمر المديد الذي ناهز التسعين عاماََ.

    4 - كانت ترفض أن تنسب طالباتها إلى اسمها (القبيسيات)، فكانت تقول: (أنتن أخوات الدعوة وبنات الدعوة).
    وهذا يدل على إخلاصها وإنكارها لذاتها.

    5 - أما (عبادتها وتبتلها وصلاحها وورعها وتلاوتها وقيامها وصيامها) فحدث عن ذلك ولا حرج.

    أخيراََ:
    سيبقى منهجها حاضراََ، وستبقى مدرستها ماثلة، تعلم الأجيال والفتيات، وتوجه الأسر إلى ما فيه المجتمع والأمة.
    فما كانت تريد من دعوتها إلا إرضاء الله سبحانه ثم الخير للأمة.

    رحمها الله تعالى وعوض المسلمين خيراََ

    ونقله باختصار
    عبد الرحمن سعيد كوكي
    دمشق
    .

  5. #5
    داعية ومحاضر جامعي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    المشاركات
    598
    وكتب عمر العمادي
    سيمفونية ضوء منتصف الليل والشيخة منيرة القبيسي رحمها الله

    لكل قصة بداية، وهذه القصة تبدأ في دمشق في سبعينيات القرن الماضي. بناء وردي في حي المهاجرين، وفي الطابق الاول آلة موسيقية لعلها الوحيدة من نوعها في الحي بأكمله.

    لا يزال بإمكاني أن أراها... أختي الكبيرة سوسن وهي تعزف سيمفونية ضوء منتصف الليل لبيتهوفن، وأنا جالس على الأرض بقربها أستنشق اللحن الحزين وأتمنى أن تستمر في العزف إلى الأبد. كان اللحن يبقى معي حينما كانت تاخذ بيدي لنتجول في شارع أبو رمانة نبحث عن الياسمين ... نضعه بعناية في كيس ورقي لنحوله بعد العودة الى بيتنا إلى أطواق بيضاء، تجد واحدة منها طريقها لحقيبة مُدرستي في مدرسة روضة الأحداث ...

    وفي الليل كنت لا أقبل أن أنام من دون الاستماع إلى قصة من قصص أختي السحرية عن مدينة وردية في كوكب بعيد.

    لحن وأطواق ياسمين وقصص سحرية ... ذاك كان عالمي العذب البريء.

    لا ازال أذكر المرة الأولى التي رأيت فيها أختي وهي ترتدي ما يُطلق عليه سكان دمشق بالحجاب. حجابٌ أزرق كزرقة البحر في بيروت. كنت في الثامنة من عمري آنذاك ولعلي كنت الوحيد من عائلتي الذي رأى جمالاً لا تديناً ... شِعراً لا منهجاً.

    عرفت في قلبي رغم طفولتي؛ بل ربما بسبب طفولتي؛ أن سيمفونية ضوء منتصف الليل ستسمر وأن اختي الجديدة قد ازدادت جمالاً وسحراً.

    وهكذا بدأت قصة جديدة. أختي تصلي في غرفتها صلاة بعد المغرب، لعلها كانت تسميها بالأوابين. بداية سورة طه ... صوتها الهادئ ... وأنا كما كنت بالأمس جالساً على الأرض بالقرب منها أستنشق صوتها، متمنيا أن تستمر في الصلاة إلى الأبد.

    وحين لم تكن تصلي، كانت تأخدني في جولة من نوع جديد، جولة في سيارتنا البيجو 104 البيضاء التي كانت سرعان ما تمتلئ بالألوان الزرقاء والابتسامات المضيئة، والتي لا ادرك الى اليوم كيف كانت تسطيع الوصول الى أعلى جادات المهاجرين حيث كانت بضع العائلات الفقيرة تنتطر بشغف أطباق الطعام المصفوفة بعناية في الصندوق الخلفي للسيارة العجيبة.

    وفي المساء كانت أختي تأخد بيدي لنذهب الى بيت، أحسب انه كان في حي المالكي، حيث كانت تجتمع النساء بأغطية رؤوسهن الزرقاء ليستمعن إلى إمرأة تحدثهم عن الكون وعظمة خالقه ومحبة الله لمن يكرم ويرحم عباده.

    وقبل النوم، كانت أختي تجلس بالقرب من سريري لتقص علي قصص جديدة عن بشر الذي غادر قصره حافياً وهو يبحث عن درب يحرر قلبه، وعن رابعة التي أحبت الله لذاته لا لجنته.

    تلكم هي الذكريات التي عصفت في ذهني عندما وصلني خبر رحيل الشيخة منيرة القبيسي رحمها الله. وكأني بذلك الطفل يعود ليبكي رحيل تلك المرأة صاحبة القلب المنير التي ملأت حياة أخته وحياته، بل وعائلته بأكملها نوراً ومعنى.

  6. #6
    ميساء حلواني
    Guest
    https://www.khatmaty.com/#K9440591 شارك في ختمة عبر ختمتي

    ختمه الى روح الداعية الى الله والمربيه في بلاد الشام الانسه منيرة القبيسي غفر الله لها ورحمها وجعل مثواها الفردوس الاعلى من الجنه

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •