فرنسا رائدة الحرب الصليبية ضد اﻷمة والوطن!
جاء مونديال قطر وصعود أسود الأطلسي إلى نصف نهائي كأس العالم ليؤكد الحقيقة الثابتة:
عداء الغرب الرسمي الطلق لﻹسﻻم، وعلى رأسه فرنسا!
الكثيرين من أمتنا ﻻ يعلمون أن فرنسا هي طليعة الغرب في حروبه ضد اﻹسﻻم وأجرمها!
فرنسا منذ أن اخفقنا في معركة بﻻط الشهداء التي لو كتب لنا النصر فيها لأصبحت أوروبا كلها، بشهادة مؤرخي الغرب نفسه مسلمة، تعتبر نفسها حامية النصرانية والغرب وهي رائدة الحروب الصليبية!
وقد بدأتها من اﻷندلس بدعم الإسبان والبرتغاليين بالمال والسلاح والرجال!
ثم في المشرق بإعلان البابا الفرنسي الجنسية أوربان الثاني، ومن فرنسا الحرب الصليبية على المشرق الإسلامي وكانت أول حملاتها فرنسية!
وملكها لويس التاسع خرج من سجنه بعد هزيمة حملته في المنصورة ليكتب أخطر وثيقة عن نتائج الحروب الصليبية وسبب هزيمة الغرب وكيف يمكن لهم الانتصار على المسلمين، تلك الوثيقة التي لا تخرج عنها كل المخططات الغربية ضد أمتنا ...
واعتبرت هي بداية الاستشراق وتأسيس علم الاستشراق!
وعاد إلى فرنسا ليحضر حملة صليبية ضد تونس لكنها فشلت أيضا!
وحملة نابليون على المشرق الإسلامي التي يدرسوها لنا خطأ أنها على مصر وبلاد الشام هي طليعة الهجمة الغربية والحروب الصليبية الحديثة ضد الأمة، وقد كانت هجمة شاملة لكل المجالات لتدمير اﻹسﻻم!
ودائما كانت ومازالت فرنسا الأكثر عداءا وإجراما وتنكيلا ضد المسلمين!
فرنسا سبب كل ما حدث لأهلنا في البوسنة والهرسك، فقد سبقت الغرب وقرار مجلس الأمن بداية الحرب واحتلت مطار سراييفو والتلال المطلة عليه الطريق المؤدية إليه لتمنع المسلمين من منفذهم الرئيس والوحيد للتواصل مع العالم الخارجي، ويتم حصارهم حصارا محكم، لا تواصل إلا عبر المناطق الصربية!
وأنتهت الحرب بتوقيع اتفاق دايتون في فرنسا لصالح الصرب أيضا!
وفي مالي وحربها ودعمها للحكومة الفرنكوفونية وتخوض الحرب نيابة عن الغرب كله ضد المسلمين!
نسأل الله أن يكون مونديال قطر كشف حقيقة الغرب وصليبيته ضد المسلمين، وعقيلته الاستعلائية العنصرية، وأن يكون اقترب زمن انهيار وسقوط الحضارة الغربية ونهوض وصعود الحضارة الإسلامية ...