ويقول لك الملحدون ان لا اله للكون والانسان..وأن كل شي حدث صدفة.. ويزاودن على كل العلوم والفلسفة التي تعارض ايمانهم باللا شيء ..
اذن فما هو هذا الصوت الصامت في قلبي وعقلي..
كيف احدث نفسي بشيء لأجده أمامي بعد أيام .. كيف أتنبأ وأحدس ..
كيف أتمنى امنيات صغيرة وأشتهي بعضا من متاع الدنيا فلا ينقضي الوقت الا وتستحيل تلك الأمنيات هدايا يفاجئني بها القدر.. من في هذا الفضاء الشاسع يسمع حديث نفسي.. و كيف تنقلب خلايا دماغي العصبية المكونة من مادة بيضاء ومادة رمادية الى عقل ونفس ووجود جواني مختلف جذريا عن الوجود البراني..
كيف كلما تاهت أفكاري في العجز والقهر واللاجدوى يأتيني هذا الالهام ليقنعني بالبقاء والصبر والاستمرار..
كيف وكيف..وماهو الوجدان اصلا ان لم يكن هناك رعاية علوية تحيطني خارج اطار الزمان والمكان.