من الآخر، الي تركك ما رح يرجع، والي غدرك ما رح يندم، والي غلط بحقك ما رح يعتذر، والي ظلمك ما ح تنزل عليه لعنة من السما تخسف فيه الأرض، رح يكمل حياته عادي وأموره ماشية وحياته عال العال، وما في شي انكسر بيرجع متل أول، اي نعم وبالتالي: ممكن تبطل انتظار وترقب النهايات السعيدة الي مالها موجودة إلا براسك بس؟؟ ممكن تصلح فكرتك تجاه الحياة وتعرف أنه هي المطبات والخوازيق مع البشر مالها استثناء؟؟ لا أنت وحدك صار معك هيك، ولا الأصل اساسا أنه تكون الحياة غير هيك؟؟! الي انت فيه والي صار معك هو العادي وهو الأصل هو المعنى الحرفي للحياة ووجهها الحقيقي البعيد كل البعد عن المدينة الفاضلة وعن الأحلام الوردية وحتى عن العدل، العدل مساحته الحقيقية مو هون، أبدا مو هون، موازين العدالة لا تنصب في حياتنا الدنية، شو الغاية من كلامي؟ الغاية هو أنك تتقبل كل شي صار معك، يعني (It is ok )، تأقلم، تعود، تقبّل، حاول ما تشوه مساحتك البيضا الي بقلبك، حاول ما تكون متل الي كذب والي غدر والي خان والي ظلم والي رحل، حاول تبطل انتظار وتقوم تستقبل الشمس بقلب قوي، ما رح قلك ركز على حالك وحب حالك، مالك محور الكون صدقني، رح قلك فكر بس شو فيك تقدم لهالحياة؟؟ فكر تقابل أمورك الخانقة بعكسها.. كيف يعني؟؟ يعني وقت بتضيق عليك الحالة وسع انت على معسر، وقت بتتعسر بوجهك حاجة فرج انت عن مكروب، وقت بتكون مهموم دخّل انت الفرح على قلب حدا، بس بشرط لا تعمل هيك من قبيل عم قدم لآخد ، احتمال كتير ما تاخد، بس اكيد رح تصير نفسك أرحب وقلبك أكبر وح تلاقي بهي الأفعال مصادر تانية للراحة والسكينة، واتعامل مع الله مو مع عبد الله.. الله الي ضروري مهما غلطت تحافظ على حديثك القلبي معه، حديثك الي بأكد أنه حاضر بحياتك وأنه أغلاطك كلها مالها أكتر من ضعف.
باختصار: كن واقعي وحط ببالك أنه النهايات الي من نوع (عاشوا بتبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات) لسا في جزء تاني ماشفتو، جزء بيحكي عن صراعات وخلافات ومشاكل الصبيان والبنات... هي هيي الحياة فك عن ايديك قيد العجز وعن عقلك قيد الوهم ورش ح جروحك سكر بدال الملح وأنت عم تاكل من الحياة كفوف لا تعدها تعلم كيف تصدها ...
اي وهيك
#سهير_أومري