أصدقائي الذين لاموني على منشور مبارح اللي إعتبروني عم أنشر أشياء غير لائقة و لا تعنينا
و على أنني بدل أن أستر الرذيلة فضحتها ....
يا حبيباتي أنا ما أقتحمت البيوت المستورة و نشرت أسرارها
أنا عم اشرحلكم عن مؤامرة عم تنحاك ضدنا كبشر كإنسانين كمتدينين بغض النظر شو هو ديننا
ضد الطبيعة ضد العقل ضد منظومة الاسرة
و لا حدى يتفلسف و يقلي نحن بعيدين عن ؤلئك المجانين
لانو هدول المجانين قبل الان اقتحموا حياتنا بادخال
فكرة أن الاشتهاء لذات الجنس ليس مرضا بل طبيعة و يسمى بكلمة علمية لا نستطيع كتابتها على وسائل التواصل حتى لا نتعرض للحظر بتهمة التحريض
أي أنهم أصبحوا هم الحالة الطبيعية و نحن الطبيعيون الحالة الغير طبيعية
....
قبل فترة ربما لم يهتم أحد بالسؤال عن المعنى و الغرض من كثير من بيانات المعلومات العامة التي تقدم الينا في كثير من التعريفات أو الطلبات التي نتقدم بها
عندما نسأل عن جنسنا
ذكر
انثى
غير ذلك ...او مخصص...أو نوع ...يعني ....جندر
سياسة إدراج الجندرة التي لم يعيها قبل الان معظما تتعلق بادراج جنس جديد لا هو ذكر و لا هو أنثى
قد يتفسلف البعض و يقول و ماذنب ؤلئك المساكين إذا كان حظهم في الدنيا أن يأتو بتشوهات خلقية جعلتهم مخنثين
أو يعانون من أعضاء جنسية هاجرة مخالفة للجنس الظاهر عليهم
إن الاعتراف بأن ما يعاني منه ؤلئك المساكين مرض هو عين الفضيلة
و الطب كفيل بعلاج هذا الخلل و منح المريض فرصه لتحديد جنسه و التخلص من الجنس الاخر ليكون إنسانا طبيعيا و يحيا بسوية
حتى من لا يستطيع حل مشكلته طبيا لاسباب مادية أو اجتماعية يشعر بأنه دون الاخرين و ينزوي و يعاني من مشاكل نفسية و جسدية لان ثنائي الجنس هو تشوه و اختلال جيني مهما أطلقوا عليه مسميات أخرى
....
ما يحاول ترويجه الاعلام اليوم هو فرض فكرة النوع على أنه ميزة و ليس مرضا
بل و صفة محببة و طبيعية و لها حقوقها الكاملة
التي تتضمن ممارسة صاحبها لكلا دوري الرجل و المرأة بالتناسل و الحمل و ربما الارضاع ....الخ
و لكم تخيل شخصية و نفسية الاجيال القادمة و هي تتربى على ايدي مسوخ بشرية لا جنسية يطلق عليها نوع
هؤلاء ليسوا رجالا و ليسوا نساء بل ....نوع جديد
رجل متحول او امراة متحولة
و الاسواء أن يمنح العلم من خلقوا أسوياء حق التحول إلى النوع
فيأتي رجل كامل الرجولة و الفحولة موفور الصحة و العافية فيتحول إلى أنثى مغناج و ربما بائعة هوى أو راقصة ؟؟؟؟
أو تأتي أنثى كاملة الانوثة و ربما أم لتتحول إلى رجل ضخم وافر العضلات لتعيش حياة ماجنه كانت تحلم بها دون قيود
لا داعي طبعا لارفاق المنشور بصور شخصيات معروفه إعلاميا
عربيا و دوليا قامت بتلك العمليات التحويلية
....
و اليوم
ترى أطفالا من أسر يحدثون اصدقائهم بالمدارس
لقد أصبح بابا ماما
و ماما بابا
و يرغب الطفل غالبا بتجربة الجندر بدوره....
و تدعمه الدولة تحت اسم الحرية فتحوله من طفلة إلى طفل و بالعكس
و هو في عمر لا يدري ماذا دمر في حياته و ماذا فعل
و لا يدري أن من نتائج هذا العمل
الشيخوخة المبكرة
و الموت الفجائي
و كل أنواع السرطانات
لأن الخلايا التي توحد الخالق عز وجل لا تزال ترفض فكرة الجندرة و لن تستوعب نظم العالم الجديد المخالفة لدستور الحياة الرباني

و لقد خلقناكم من ذكر و أنثى.....
.....
يسران الشامي