العلم يؤتى و لا يأتي :
_____________
يُحكى أن الخليفة هارون الرشيد -أقوى خلفاء الدولة العباسية آنذاك- أرسل إلى مالك بن أنس، سائلاً: هل تقبل أن تأتي إلى العراق لتعلم أولادي من علمك؟ فرد عليه مالك بن أنس: يا أمير المؤمنين أعزك الله، إن العلم خرج منكم، فإن أعززتموه يُعز، وإن أذللتموه يُذل. يا أمير المؤمنين.. العلم يُؤتى ولا يأتي! فلم يستطع الخليفة الغضب.. وقال: صدقت، فليخرج الأولاد إلى مالك. فاشترط مالك بن أنس ألا يتخطوا الرقاب وأن يجلسوا حيث انتهى بهم المجلس

:
:
لطالما كان هذا مبدأي في الحياة أن طالب العلم هو من يسلك الطريق الى معلمه ..و يطلب المعلم أينما و حيثما حل ..و بشروطه ....

أعلم اني لست بالامام مالك ..و لم اكتب الموطأ ..و لكن ما رخص العلم الا كما سبق ان قلت
:
عندما اصبح المعلم يذهب الى بيت الطالب
:
و عندما أصبح سلعة
:
و عندما أصبح غاية العلم : الحصول على شهادة كرتون
:
اطلبوا العلم لله ..تعلموا لما يفيد امر استخلافكم في الارض ...علموا اولادكم ان غاية العلم ان نباهي بكم الامم يوم القيامة اننا انبتناكم لله ..و ليس لنباهي بكم الخلق في الدنيا .......شتان
د.خولة الشلق