جرى حوار بيني وبين سيد وسيدة أوروبيين في الخارج حول الإسلام. وكانت حجتي فيه متماسكة. وعندها قفز الرجل إلى موضوع تعدد الزوجات في الإسلام ومما قلته له
1- تعدد الزوجات يفيد في توزيع الثروة خاصة أن الأغنياء هم الأقدر على التعدد وبعض النزاعات الأسرية قد تقي شر ثورات كالثورة الشيوعية
2- العمر الجنسي المنتج للرجل حول عمر 75 أربعة أضغاف العمر الجنسي المنتج للأنثى
3- الرجل المحصن إذا زنا له عقوبة قد تكون القتل فوجب تقديم حل. وليس كذلك الرجل الغربي والأغلبية من الرجال يخونون زوجاتهم ( والعكس صحيح)
4- قد تكون المرأة عاقرا
5- يرحم الله سيد قطب أذكر له أنه قال إن المسألة مسألة حساب فإن التعدد متأثر بنسبة زيادة النساء على الرجال. كما يحدث بعد الحروب. روى لي احدهم أن مسلما كان يناقش هذه المسألة في الغرب ووقفت امرأة فقالت: " ثلث رجل خير من لا رجل
"one third of a man is better than no man"
6- للمرأة حق التعدد مع مراعاة عدم الجمع بين زوجين. وينظر هنا إلى موضوع جعل العصمة بيد المرأة ويبدو أنه مفصل للمرأة الغربية.
وربما تكون هناك أبعاد أخرى. فكيف عندما يكون المشرع هو الله عز وجل
القصد أن ما قد يبدو للعقل من حرج تجاه حكم شرعي ثابت محكم قد يكون مصدره محدودية النظرة البشرية التي يعمل فيها العقل. بحيث لو اتسعت نظرة العقل لتغير الموقف. يعني الأصل الإيمان بأن حكم الله هو الصواب وعدم تبين الحكمة منه مع سلامة التفكير قد يكون راجعا إلى محدودية المساحة بحيث لو تواضع العقل وعرف حدوده لآمن أولا متيقنا أن الخلل يكمن في قصوره وأنه لو اتسعت مساحة وعمق التفكير لأدرك الحكمة إذ لا يمكن للعقل ( المطلق) أن يختلف مع (الوحي) ومهمة المفكر أن يرتقي بتفكيره عمقا واتساعا ليدرك ذلك.
أذكر أن المرأة في ذلك الحوار سألت كيف يمكنها الحصول على نسخة من القرآن الكريم.