حين تعود إلى الله؛ يعود كل شيء بداخلك
إلى حجمه الطبيعي..
قد لا يختفي حزنك جميعه؛
ولكنك ستراه غيرَ جدير بكل هذا الأسى!
قد لا يزول همك كله؛
ولكن يصبح من اليسير عليك تقبُّله فلا يَعُد يؤرقك!
قد لا تأتي الأفراح تهرول إليك في التوّ واللحظة؛
ولكن سوف تسكن قلبك سَكِينةٌ من نوع خاص،
لا يحكمها منطق الدنيا،
فلا تتذبذب داخلك!
إن العيشَ في كَنَفِ الله يحمينا من أوهامِ الشيطان
ووعيده لنا، ويُرينا الأشياء على حقيقتها،
ومن رآها على حقيقتها؛ ما بكى إلا من خشيةِ الله.
منقول بحب