فائدة نادرة*
*《 مال الزوجة شفاء 》*
إذا أطعمت الزوجة زوجها المريض من مالها شُفي بإذن الله
📝 ذكر السيوطي في تفسيره "الدر المنثور" ، وابن "كثير في تفسيره" عند قول الله تعالى في مهر النساء :
{ فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا } [النساء: ٤ ] :
ما رُوي عن عليٍّ رضي الله عنه
●قال: إذا مرض أحدُكم فليسألْ امرأتَه أن تعطيَه ثلاثةَ دراهم أو نحوها، فليشترِ بها عسلاً، وليأخذ شيئاً من ماء السماء، فيشرب ذلك، فيجتمع له هنيئاً مريئاً وشفاء مباركاً. ..
وهـو يتأول قول اللـه تعالى في اﻵية الآنفة.
وقولـه: {يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس } [ النحل: ٦٩ ].
وقولـه: {ونزلنا من السماء ماء مباركا } [ ق: ٩ ].
و ذكروا : أن علقمة أحد كبار التابعين كان يقول لامرأته : أطعمينا من ذلك الهنيِّ المَرِي ِّ. أيْ : من مالها ، وهو يتأول قوله تعالى في اﻵية اﻷولى.
وجاء في تفسير الآلوسي (4/200) :
أن رجلاً جاء إلى علي رضي الله عنه ●فقال : إن في بطني وجعاً،
○فقال له عليٌّ: ألك زوجة؟
●قال: نعم،
قال : اذهب فاستوهب منها شيئاً من مالها طيِّبة به نفسُها، ثم اشتر به عسلاً، ثم اسكبْ عليه من ماء السماء، ثم اشربْه، فإن الله تعالى يقول في كتابه في مال الزوجة:
وقرأ عليه اﻵية اﻷولى.
ويقول في العسل :
و قرأ عليه اﻵية الثانية.
و يقول في المطر:
و قرأ عليه اﻵية الثالثة .
فإذا اجتمعت البركة والشفاء والهنيِّ والمريِّ شُفيتَ إن شاء الله.
فذهب الرجل ففعل ذلك فشُفي...
فهنيئا لكن معشر الزوجات بهذه الفضيلة والمكرمة.
ذكره السيوطي في تفسيره " الدر المنثور للسيوطي (2/432) وابن كثير " في تفسيره (1/453) .