#بحث_تاريخي 📜

قام #الإنجليز و #الفرنسيون قبل إستيلائهم على الخلافة العثمانية بإجراء دراسة و بحث عن أسباب قوة الفرد #المسلم و سر إمتلاكه لتلك #الصلابة_الجبارة التي مكنته من غزو #العالم من المحيط الأطلسي إلى الهند حتى وصل مشارف فيينا . 💛

فوجدوا أن السر يكمن في نظام تعليم #الطفل_المسلم آنذاك، حين كان يذهب من سن الثالثة حتى السادسة إلى ما كان يعرف بـ [ #الكُتّاب ] ليحفظ #القرآن و يختمه، و لك أن تتخيل حجم #القدرة_الإبداعية لدى من يحفظ القرآن الزاخر بأكثر من 70 ألف كلمة عربية.👌

تمثل أهم و أفصح و أجمل #التركيبات_اللغوية و الصيغ البلاغية، تثبت و تحفر في الذاكرة، فيتقنها رغم إستخدامه للهجة العامية في #البيت، ما يقيه الوقوع في مشكلة الإزدواج #اللغوي. 📖

ثم يستكمل إتقانه لها و هو في السادسة إلى السابعة من عمره بتعلمه قواعد نحوها و صرفها بحفظ ألفية ابن مالك التي تضم ألف بيت شعر تشمل كل قواعد #اللغة_العربية الفصحى. 👍

ناهيك عن #الزخم_الإيماني و الخلقي الذي يكتسبه من قراءته للقرآن يلازمه طيلة حياته، فيظل يؤمن بأنه ليس وحيداً في نضاله، بل هناك عين #الله تحرسه دوماً و تؤازره أينما حل. 🌍

لذا كان #الفرد_المسلم أكثر قوة و صلابة و إقداماً من نظيره الغربي، و الفضل في ذلك كله يرجع إلى نوع #التعليم الأولي المتمثل في (الكُتّاب)".. أين تعليم أبنائنا الآن منهم ؟ 🤔

⚠️ #المصدر ⬇️👇
📚 كتاب "الاسلام الثوري" للكاتب "كارلوس" 💼