يولد المرء على الفطرة
ثم تتغير معالم الشخصية
تبعاً للمحيط

يتم تأثير هذه العوامل من خلال العلاقات الشخصية المتبادلة بين الفرد و البيئة المحيطة به

أقوى عامل دافعي للفرد هو ميله لتحقيق الذات

في البداية يسعى الفرد لأشباع حاجته من طعام و شراب
ونوم والابتعاد عن الألم

تتطور الحاجات مع نمو الفرد و تفاعله مع الآخرين إلى حاجتين هما :
الحاجة لتقدير الآخرين
و الحاجة لتقدير الذات

تذكر أنك مسؤول عن عالمك الداخلي وأفكارك و مشاعرك
و دوافعك ورغباتك لذلك كن أنت ربان ذاتك و قائدها
و محرك دفة سفينة حياتك

اصنع قراراتك بنفسك
لا تتظاهر بما ليس فيك
تقبل ذاتك وتفهمها و عبر عنها

انت وحدك مدير ذاتك وخلق التوازن في حياتك مابين الواجبات والرغبات و الأهداف

خطط كمدير عاقل
أن تضع أهدافاً لحياتك
أو مالذي تريد تحقيقه في هذه الحياة

مالذي تريد انجازه لتبقى علامة بارزة لحياتك بعد أن ترحل عنها

أهم النقاط التي تعينك على تنظيم وقتك
وجود خطة و هدف واضح

تدوين أفكارك و خططك
و أهدافك على الورق

تقديم الأولويات و اختيار المناسب

اقرأ خطتك و أهدافك في كل فرصة من يومك

المرونة في تنفيذ الخطط

مارس حياتك كالطفل أي باستغراب و اهتمام

جرب الجديد و لا تلتصق بالقديم

استمع إلى إحساسك الخاص في تقديرك للتجارب

كن مخلصاً و تجنب المظاهر

ليكن لك رأيك المستقل
تحمل المسؤولية

اعمل بجدية فيما تقرره
حاول اكتشاف عيوبك
و تحلى بالشجاعة للقضاء عليها

ثق بذاتك و حسن أداءك
كن على ثقة فيما وهبه الله لك

انت القائد لذاتك تعرف متى تقوم بإصلاحها
افحصها و تأكد من سلامتها وما يصدر عنها من أقوال أو أفعال

من أتقن القيادة وصل بالذات إلى قمة السعادة و النشوة الحقيقية في الحياة

إن التغيير يبدأ من الإنسان
و بتغييره يتغير كل شيء

املأ فراغك بكل خير
أحبب ذاتك و احترمها لكن بدون عجب

عندما لا تعرف الكيفية التي توجه بها ذاتك سيكون هناك من يسعده أن يملي عليك ما تقوم به

ندى فنري
مدربة / مستشارة