البحور والبجوز

ثمة اعتباران يتعلقان بالكتابة الأدبية ومصطلحاتها.
أن يكتب الإنسان ما يشاء أمر شخصي
أما صكّ مصطلح للدلالة على اللون الأدبي فأمر عام يخص المجتمع.
الشكل الذي تم وصفه ب ( قصيدة النثر) لا معنى لتأييد كتابته أو معارضتها. فالأمر شخصي. المشكلة في تسمية تعبير ( قصيدة النثر) فهذا أمر يملكه المجتمع ويبت فيه وفق معاييره الأدبية. تم تقديم اصطلاح ( النثيرة) على وزن قصيدة كمخرج من الإشكال.
اصطلح العرب طوال تاريخهم على اعتبار أن مصطلح ( بحور الشعر) يدل على الشعر بأوزانه التي قالت عليها العرب وحددها وقعدها الخليل. شاعت في الآونة الأخيرة لدى عروضيين وشعراء عديدين كتابة نصوص أدبية بأوزان أخرى غير أوزان البحور يكتبونها على هيئة شطري بيت الشعر ويغلب ان يتساوى الجزءان في الوزن. تتفاوت هذه الأوزان في ثقلها وسلاستها بقدر علاقتها ببحور الخليل.
لا مشكلة في أن يكتب كل من يشاء كما يشاء فهذا امر شخصي.
أما دعوة هذه الأوزان بحورا شعرية فأمر يتعدى الخاص إلى العام.
فالشعر ديوان العرب والشعر الجاهلي من أهم مصادر تفسير القرآن الكريم. ثم إن الخليل أثبت - وجلّى العروض الرقمي ذلك - أن أوزان الشعر تمثيل للذائقة العربية التي تمثل في هذا السياق بناء هندسيا يحكمه برنامج رياضي صارم. ومن درس الرقمي يعرف أن هذا الكلام علمي حقيقي وليس على سبيل المجاز.
ما وضع علما النحو والعروض إلا ليصونا اللغة شعرها ونثرها من الفساد. البحوريون الجديد يدعون ما يحدثونه تطويرا. وبعضهم يرى أنه (يحطم تفاعيل / أصنام الخليل)
كنت قد اقترحت مصطلح ( الموزون ) للدلالة على أي وزن جديد يقلد الشكل الشعري حفاظا على الشعر من اختلاط بحابل هذا المستجد ونابله. ولكن إصرار كل مستحدِثٍ على تسمية مستحدَثه بحرا قدح في ذهني فكرة من خطإ طباعي وقعت فيه عندما كتبت ( بجر – بالجيم) بدل (بحر بالحاء).
الفكرة عي استعمال (بجر) لكل وزن خارج بحور الخليل والخبب في مقابل (بحر للشعر) وهي كلمة على وزن بحر وقريبة منها ومناظرة لها بشكل اكبر من العلاقة بين قولهم " قصيدة النثر" و مصطلح " النثيرة" وعندما اطلعت على الجذر (بجر) وما تفرع منه زادت حماستي لاقتراح هذا المصطلح.
جاء في لسان العرب
البَجَرُ، بالتحريك: خروجُ السُّرَّة ونُتُوُّها وغِلَظُ أَصلِها
إِذا كانت في السُّرَّة نَفْخَةٌ فهي بُجْرَةٌ، وإِذا كانت في الظهر فهي عُجْرَةٌ
والأَبْجَرُ الذي خرجت سرته؛
البَجْرُ والبَجَرُ انتفاخ البطن
وقال: هُجْراً وبُجْراً أَي أَمراً عجباً، والبُجْرُ: العَجَبُ؛
هذا الموضوع مجرد اقتراح أقدمه لمن يهمه الأمر وأتوقع ان يؤيدني فيه أهل الرقمي وسواهم من بعض أستاذتي الكرام من العروضيين. ويبقى تبنيه رهنا بمدى التوجه الجمعي لذلك ولكن إشاعته وشرحه من قبل من يؤيده سيكون لهما أثرا إيجابيا على انتشاره وتبنيه.
كثيرا ما قلت إن اللغة تبرمج التفكير حينا كما أن التفكير يصوغ اللغة حينا آخر . وفي تبني هذا المصطلح حسم لموقف أدبي مهم ربما يمتد أثره لمجالات اخرى
Dr-Tay Hatamleh د. محمد العودات أبو قيس محمد رشيد د.عمر خلوف د.أحمد غالب الخرشة د.على أبوعميرة هادي حسن حمودي محمد صالح محمد خليفه محمد البكري محمد جمال صقر عبد الحميد محمد العمري عبد الحسن خضير المحياوي الزهراء صعيدي حنين حمودة الحسن عسيلة أحمد السيد أحمد رامي د. أحمد ربيع سحر نعمة الله Moeen Moshaji د. محمد حماسة عبد اللطيف خديجة السعيدي روعة محسن الدندن نادية بوغرارة م.سمر محمدعيد الشاعر انمار الجراح محمد سمير السحار د.عبدالعزيز غانم غازي المهر د. عبدالله غليس غالية ابوستة Ahlam Ganem ثناء حاج صالح زمردة جرهم د. مروة عطا الله محمد ابراهيم فاروق النهاري حماد مزيد Hameed Alsalman قحطان العيد المخزومي السيد إبراهيم السيد العيسوي عبد العزيز السيد خلف أبو ديوان عمار الزريقي لسانيات د.مصطفى حركات رياض بن يوسف فوزية شاهين فوزي محمودسعيد بنعياد كريم حبيب حربي طعمه المصري الشاعر الإسلامي أحمد مكاوي Saad Maslouh Suleiman Abusitta Alii Younes M Ahmed Alsakni د. ريم سليمان الخش غزاي درع الطائي دواوين أ.د.أحلام الحسن Hasan Alakkawy Hasan Alakkawy Haytham Allaham حسن بن عزيز بوشو Hanik Mahliatussikah شعبان عبد الجليل علي العمري نور شبيطة عبد العزيز شبين سعيد يعقوب د. ربيحة الرفاعي فرح السنين خالد الغيلاني أ.د.عبدالله بن أحمد الفيفي يوسف أبو شادى أحمد بدوى العميد فريد البيدق منى فهمي نضير الخزرجي فرسان الثقافة محمد سمحان دعادل السعدنى د.عادل نمير