مصطفى إنشاصي
الآن · تمت المشاركة مع العامة
أكبر كذبة في الماضي والحاضر هي الديمقراطية، الديقراطية الإغريقية كانت تقسم المجتمع لثلاثة طبقات طبقة واحدة فقط من حقها أن تترشح وتنتخب!
الديمقراطية المعاصرة ديمقراطية الرأي الواحد، ديمقراطية من يملك المال واﻹعلام والقوة، يعني دكتاتورية مافيا المصالح!
الديمقراطية في ظل الاحتلال هي التي حولتنا عبيد للمحتل في أرضنا، وخدم له ويده التي يبطش بها ويحتل بها بلادنا وينهب بها ثرواتنا ويهين بها عزتنا كرامتنا، بكذبة تشكيل حكومات ووزارات نحك بها أنفسنا بأنفسنا، وفي لحقيقة هي تعمل تحت رعايته وتسخر الشعب لأهدافه وغاياته،!
الديمقراطية الكذبة التي شق بها المحتل لوطننا وأوكان الشعوب الأخرى صف المقاومة، وجعل الأخ يقتل أخاه، ورفيق السلاح يقتل رفيقه، عندما عرض على قادة الثورات وأحزابهم المشاركة في انتخابات ديمقراطية، ومَن يفوز يشكل حكومة يحكم بها بلده، ومن قبل تحول إلى يد المحتل ضد رفاقه في السلاح والثورة، يقمعهم ويطاردهم ويقتلهم ويسجنهم و...، ومَن رفض تحول إلى ضحية واصبح إرهابي مطلوب داخلياً وخارجياً، والشعي تم تسخيره باسم حكومة المقاوmة لخدمة أهداف العدو ...
حدث ذلك في إيرلندا وجنوب شرق أسيا وغيرهما سابقاً، وفي فلسطيننا أخيراً، حيث بدأ منها ربيعنا العربي بكذبة الديمقراطية والحقوق المدنية ...
نصحنا حماس في وقتها وحذرناها من ذلك .. لكنها لم تنتصح ومازالت متمسكة بحقها في نتائج أنزه انتخابات حصلت في وطننا بشهادة المراقبين الغربيين، وعلى رأسهم الكاهن التوراتي الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر، الذي اخترق أقطار وطننا بكذبة معاهدات السلام ...
فلا عتب على عبيد حولوا شعبهم لعبيد وخدم لعدوهم ومازال العمادي يقودهم !!!