لقد وهبك الله قدرات فذة .. عقل متوقد ...
و منحك موهبة ...
تستطيع أن تكون أكثر مما أنت و زيادة ..

أبحر في نفسك و معها
عش التجارب و التحديات
كن متفائل رغم كل الظروف التي تحيط بك

كن ودوداً و متعاطفاً مع الآخرين و اعمل بشكل جيد
مستمع جيد
منفتح مع الأحبة و لك علاقات وثقية و عميقة
تحمل المسؤولية
تقبل التحديات
و استثمر نقاط قوتك
و طور نقاط ضعفك حتى تتحسن انتاجيتك

إذا أراد أي شخص أن يحقق أقصى إمكانياته
و يصنع تأثير حقيقي في الآخرين يبدأ بتحسن علاقته مع الله و يعي رسالته على الأرض

كل منا مسخر لعمل ما
البعض منا يحب العمل الفردي و آخرون يفضلون العمل الجماعي
البعض لديه جفاف عاطفي
و يعاني ساعد نفسك

لينجح المرء في الحياة عليه أن يساعد الآخرين على النجاح ليسعدهم وهو بالأساس يسعد نفسه

جميعنا لنا دور في المجتمع
و نسهم بطريقة أو أخرى في نهضته
وسع مداركك لفهم نفسك و فهم الآخرين
و استيعاب الاختلافات معهم و احترامهم خصوصا تحت الضغوط مما يمتعنا بالتعامل بنجاح في أي علاقة

تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يحققون درجة كبيرة من إدراك الذات يتمتعون بالسعادة و يحققون نجاحات أكثر من أولئك الذين يفتقدون ذلك

قال أرسطو :
أن تعرف نفسك بداية الحكمة

إن إدراك الذات يمكن الناس من بناء حياتهم حول مواطن قوتهم
و مواجهة التحديات بصورة أفضل

نعم الله لا تعد و لا تحصى
الله سبحانه و تعالى وهبنا الحياة لنعيشها
قدر النعم التي لديك
أشعر بجمال الحياة وروعتها
عش راضياً وشاكراً بنعم الله
فكر في ما تملك لا ما لا تملك

استمتع بما في يديك
فإن نعم الله -عز وجل- أكثر مِن أن تحصر
كما قال -تعالى-: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا)

وباختصار :
الإنسان في خلاصته هو مجموعة القيم التي استقاها من الحياة والتي تشكل نظرته وفهمه لنفسه ولغيره ودرس العمر أن لا شيء مضمون في هذه الحياة غير الرضى والقناعة
و مهما كان طول العمر فإن عمر الإنسان الحقيقي هو مجموع اللحظات التي أمضاها في سعادة وراحة بال وطمأنينة وصحة وستر

تلك هي خلاصة الرحلة وليس هناك حزن دائم
أو سعادة مستمرة

ندى فنري
مدربة / مستشارة