لا تسمح لعلاقتك بأولادك أن تدهور أبدا..
يبدأ مسلسل التدهور بغضب وعدم رضا مستمر،
ثم تجنب وجفاء،
ثم مع الوقت يغيب الود والدفئ..
وتسود القسوة والقطيعة وانعدام الثقة بينكما..
والنتيجة في النهاية لا علاقة ..لا تواصل ..
ويصير الولد يطيع من أجل مصلحته ومكاسبه..
ويصير البيت له مجرد فندق ..
ويصبح الأب مجرد صرّاف للمال، والأم غسالة وطباخة..

فإذا ساد هذا الجو فلا تربية ولا أسرة،
وربما يكرهوا بعضهم ويتمنوا زوال بعضهم ولا حول ولا قوة الا بالله..

هذه الكارثة يمكن أن تحدث في غضون ٤ أو ٥ سنوات فقط
يعني تبدأ مع بداية سن ٩ سنوات وحتى سن ١٤ او ١٥ سنة ..

ملاحظتك لبدايات توتر العلاقة مع ابنك هي انذار لتدارك الأمر قبل فوات الأوان..

فابدأ أنت بإصلاح العلاقة مع ابنك فأنت الكبير الناضج ومنك يتعلم طفلك..
العلاقة الدافئة هي نصف التربية، وإذا فسدت العلاقة فسدت التربية
منقول للفائدة