بعد الفجر بعد أن قلبت عدة صفحات ومواقع إخبارية عساي أجد رد فلسطيني جماهيري في الأقصى يشفي الغليل على مسيرة الأعلام ولم أجد، فكرت أكتب التالي:
لو كان لدينا مقاوmة فيها الصفات التالية:
تملك رؤية وفهم صحيح للقيضة ومعنى مركزيتها للأمة
الوعي الكافي لقادتها حتى يكونوا على مستوى القيادة والمرحلة
المسئولية لأنه ليس كل مَن تنصب قائداً أصبح مسئولاً وحريصاً ويقوم بواجبه بما يرضي الله
تفكير مستقل (قرار مستقل)، أي لا فضل لأي جهة أو دولة أو ... عليه
متحلل من الالتزامات الإقليمية والدولية والضغوط الخارجية، أي لم يرهن نفسه لأي أطماع شخصية أو حزبيه وعمله خالصاً لله
عقل يخطط ويدبر ويحتاط لكل الاحتمالات وينفذ
كانوا خططوا لهذا اليوم من أسابيع واعتكف عشرات الآلاف ورابطوا في الأقصى ولم يرجعوا لبيوتهم، وكانوا وفروا لهم كل احتياجاتهم من مئات الملايين التي ترسل دعما لفلسطين والٌأقصى وتتسلل لأرصدتهم الحزبية والشخصية، كانوا حركوا الشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي ليقولوا للعالم أجمع، القدس والأقصى لا نهاية لخطوطهما الحمراء، ولن نسمح باقتراب أحد منهما، وليس للعدو حق فيهما
كانوا جهزا آلاف الأعلام الفلسطينية وسموا عن جهلهم وتعصبهم لرايتهم الحزبية التي شغلونا بها في رمضان واليوم لم نرى منهم أحد
... كثير
بعد تصريح إسماعيل هنية الذي خدع الجميع بانتصاره الكاذب في رمضان وهزيمته لمسيرة الأعلام وأنهم سيمنعون الاقتحامات أيضاً، وطلع الأمر اتفاق يدعي الانتصار وإلحاق الهزيمة بالاحتلال، وتمرير مسيرتهم اليوم ويحققوا أعظم الانتصارات، وغداً سيكون يوماً يشهده العالم أجمع للعلم الفلسطيني!
العلم الفلسطيني ليس بحاجة ليومك، كل الأيام والسنين للعلم الفلسطين ...
أنتم أكبر كذبة في تاريخنا المعاصر!