يُعرف التفكير بأنه عملية واعية تتم بالعقل

هو رؤية داخلية تعتمد على الخبرة حتى تستطيع القيام بعملية تقصي مدروسة من أجل هدف ما

التفكير هو استكشاف الخبرة لتحقيق الهدف
و الذي قد يكون
حل مشكلة
اتخاذ قرار

هناك أنواع للتفكير
و لكل نوع خصائص
و سمات تختلف عن الآخر

أنواع التفكير :

_ التفكير الحيادي :
وهو من أكثر أنواع التفكير موضوعية و بساطة و يعتمد على الإحصائيات و الأرقام
يبحث عن إجابات مباشرة موضوعية لا يميل للنقد أو المشاعر

_ التفكير العاطفي :
يركز على العواطف و المشاعر
يعطي أهمية للمشاعر
و الأحاسيس
مواقف هذا النوع قد تكون مبنية على رأي شخصي
و قد تصبح العاطفة خلفية المفكر التي يقبل بها أو يرفض آراء الآخرين بدلاً من الاعتماد على العقل و المنطق

_ التفكير السلبي :
و يتضمن التفكير المتشائم السوداوي
يركز على عقبات النجاح
و نسب الفشل و الجوانب السلبية للفكرة
منطقي يعتمد في تحليله على الخوف و مشاعر عدم الرضا
و التردد

_ التفكير الايجابي :
يتضمن التفكير المتفائل المبني على الأمل و الرغبة في تحقيق الأمر أو حل المشكلة مع التركيز على مجموعة الايجابيات و نقاط القوة التي يحملها ىو يعتمد هذا النمط من التفكير على صحة الفكرة
و لا يتجاوز إلى التهور و لا يبنى على مجرد التخمين
و هو مناسب للنظر للمستقبل

_ التفكير الإبداعي :
يميز هذا التفكير على الأفكار المبتكرة و المبدعة و يركز أيضاً على ماهو جديد و مبتكر
و فريد بدل من الافكار التقليدية و المتداولة
يحب أن يجرب كل ما هو جديد غير مألوف
و محور صاحب هذا النمط يحب التميز و مستعد لتحمل المخاطر و مواجهة المجهول من أجل تحقيق أهدافه

التفكير الشامل
و يمثل القائد و الموجهة
كلاعب الشطرنج يحرك قطعه بشكل يتماشى مع اللعبة كاملة
يمتاز بالنظرة الشاملة
و تفضيل العمل من خلال الجماعة في معظم الأحيان
و التفكير متعدد الأطراف إذ إنه يؤمن بأن التفكير الجمعي أكثر نفعاً و أكثر حكمة من التفكير الفردي
من توضيح خطوات التفكير وطريقته

التفكير المتقارب
الذي يعمل على ايجاد حل واحد فقط يرضي جميع الأطراف

التفكير المتباعد
الذي يعمل على البحث عن أفضل حل لجميع المشكلات على أن يكون الحل من الحلول الفريدة

التفكير النقدي
و هو الذي يتم استخدامه من أجل التقييم و إطلاق الأحكام سواء كانت :
أشخاص ، أعمال ، نظريات أفكار ، قدرات
أو ماشابه ذلك

✅ علينا تدريب العقل على التفكير بطريقة مثمرة ومفيدة

✅ كتابة الأفكار والخواطر وعدم إهمالها

✅ وضع كل فكرة مهمة في خانة مستقلة حتى تكتمل وتصبح واضحة،

✅ عرض هذه الأفكار في مراحلها الأولى على المتخصصين، بما يضمن تقديم الاقتراحات فقد يكون لأحدهم أثر مفيد في توجيه الفكرة وتصحيحها أو عملية تطويرها

✅ عدم الربط بين التفكير ووقت التنفيذ
أو مكانه فقد تكون الفكرة مبتكرة لكن الوقت أو الزمان غير مناسبين لتنفيذها
فلا يصح إهمال الفكرة فمن الممكن أن يتم تطبيقها والاستفادة منها في بلد ما.

لا ننسى أن التفكير التقليدي هو التفكير السطحي الذي يتخذ صاحبه ما يوجد لديه من حقائق ووقائع ويُركز عليها دون أي محاولة للتفكير في الأسباب الواقعة وراء هذه الحقائق
أو التفكير في معرفة الجوانب الكاملة للمشكلة المعروضة أمامه ولكنه فقط يُعطي استجاباته بناء على خبراته السابقة في المواقف المماثلة
وهذا النوع من التفكير لا يتطلب الكثير من إعمال العقل للوصول إلى الحقائق أو الإلمام بجميع الأحداث

ندى فنري
مدربة / مستشارة