عرفنا الوالد والمعلم أبوبلال محمد الخالدي سنوات طوال بالدوحة ..رحل إلى تركيا عام 2021م وعاش مع ولده محمد في أنقرة وأصابه مرض عضال، ثم اختاره الله لجواره فجر اليوم السبت 20 شوال 1443 الموافق 21 مايو 2022
رحمه الله وتقبله في الصالحين.

نبذة قصيرة عن حياته:
ولد في دمشق عام 1934 في حي القنوات.والده: الشيخ مسلم الخالدي إمام وخطيب جامع زيد بن ثابت في دمشق ومدرس الحديث في الجامع الأموي بدمشق.

نشأته:
نشأ في دمشق وعاش يتيم الأب منذ طفولته، درس في ابتدائية السعادة بجوار المسجد الأموي ثم في ثانوية التجهيز الأولى، وحصل على بكالوريوس الأدب الانكليزي*من جامعة دمشق، وعمل مدرساً في مدرسة ابن خلدون وجودت الهاشمي وسامي الدروبي والثقفي وغيرها.

اشتهر بفنه في التعليم وترغيب الطلاب بالعلم عامة والانكليزية خاصة، فكان يضيف الدعابة إلى الدرس، كما كان يهتم بالتربية ونشر الفضيلة ومكارم الأخلاق في الأجيال.

أساتذته: قرأ القرآن الكريم على شيخ قراء دمشق الشيخ المرحوم عبد الوهاب دبس وزيت، وقرأ الفقه والعلوم الشرعية في جامع التوبة على الشيخ سعيد البرهاني وعلماء المسجد.

دعوته:
عمل في الدعوة وتبليغ الدين في عدد من بلدان العالم، حسبة،*على نفقته الخاصة وبدون تلقي أي أجر إلا من الله تعالى، وعمل خطيبا بمسجد الخجا في حي المزة بدمشق.

عمل في إدارة الأوقاف القطرية منذ عام 1995ولغاية*عام 2021
وأصبح أمينا لمكتبة الادارة في آخر عهده بالدوحة.

له مؤلفات في القصة*والمقالة*والشعر( أكثر من عشرة ألاف*بيت)* ونُشر بعضها في صحف عديدة مثل الشرق والراية والوطن القطرية.
أشهر أعماله قصة (جواز سفر) وقصيدته الملحمية (الخالدية في الدين والتاريخ)
رحمه الله وجعله في عليين