في نهاية شهر رمضان نستعد كلنا لاستقبال عيد الفطر السعيد
و يتطلب ذلك العديد من الخطوات
منها شراء ملابس و أحذية و خاصة للأطفال
تنظيف المنزل و تجهيزه
و إضافة بعض التغييرات المناسبة لاستقبال العيد
نبدأ بتغير الديكورات و الزينة الرمضانية إلى ما يتناسب مع ديكورات العيد
مثل وضع فازات ورد طبيعي
و بعض البالونات التي تحمل عبارات تهنئة بالعيد
ويمكن أن يتشارك الأهل و الأطفال في عملها نكتب بال " جليتر "مثلاً
عيد سعيد
العيد فرحة
العيد جانا
وممكن تحريك أماكن قطع الأثاث نوع من التغيير
شراء حلوى العيد أو تحضيرها في المنزل ووضعها في طبق مناسب
على طاولة جانبية مخصصة للضيافة مزينة لأنها تعطي جمالية
تحضير طبق الشكولاتة وعرضها بشكل أنيق
اعداد رسائل تهنئة بالعيد للأقارب
و الأصدقاء وخاصة لمن يتعذر علينا زيارته
وعلينا الرد على رسائل المعايدة بالمثل
العيدية شيء له قيمة معنوية
بإمكاننا ابتكار أفكار جديدة
كأن يكون الظرف ملون لادخال السرور
الخطيب يهدي خطيبته
هناك بعض العادات التي يقوم بها الكثير من الناس و ما زلنا نحافظ عليها مثل إعداد الحناء
صباح يوم العيد
الاغتسال قبل الذهاب إلى صلاة العيد
تناول شيء من الطعام قبل الخروج لصلاة عيد الفطر
والأكل بعد صلاة عيد الضحى التكبير والتهليل في يوم العيد
وهي من أعظم سنن العيد
و لو الظروف تسمح مع مراعاة الاحترازات الوقائية و حسب القوانين يمكننا عمل زيارات
نبدأ بها بعد صلاة الظهر
الزيارات العائلية للأهل و الأقارب تعتبر من صلة الرحم
يفضل البدء بزيارة الأب و الأم وكبار العائلة
يعد ارتداء الأطفال للأزياء التقليدية في البلد الذين يعيشون فيه من مظاهر الاحتفال بالعيد
كما يمكن للوالدين أن يساهما في البحث عن أزياء مثيرة للاهتمام لدى أطفالهم وسهلة الارتداء
مثل القبعات و العمائم
العيد بهجة و سرور و سعادة
و ذكريات جميلة في مخيلتنا
ابتعد عن كل ما يعكر صفو هذه الأيام و تحلى بالعفو و التسامح
إن الصدقات التي نخرجها عند صلاة العيد و كذلك العيديات
جانب من مظاهر الحب والألفة بين الأصدقاء والأحباب
الإنسانية تتجلى في أيام العيد
فهي فرصة لإبراز تلك المعاني وترسيخها في وجداننا فنحن قدوة للآخرين

ندى فنري
مدربة / مستشارة